(CNN)--  زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، أن الناخبين اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني سيكونون مسؤولين جزئيًا إذا خسر.

وأضاف ترامب، أثناء حديثه في فعالية "مكافحة معاداة السامية في أمريكا" مع المتبرعة الجمهورية ميريام أديلسون، أن اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين "يجب فحص عقولهم".

وتابع: "لقد صدرت للتو نتائج لاستطلاع رأي، وكانت نسية التأييد لي 40٪ وهذا يعني أن 60٪ من الأصوات ذهبت لشخص يكره إسرائيل"، في إشارة إلى منافسته الديمقراطية كالاما هاريس.

وخاطب الحضور بقوله: "لا يمكنكم السماح بحدوث هذا، 40٪ غير مقبولة، لأن لدينا انتخابات للفوز بها، ولن أسمي هذا تنبؤًا بالنتيجة، ولكن في رأيي، سيكون للشعب اليهودي الكثير من المسؤولية في الخسارة إذا كنت عند 40٪، فكروا في الأمر، فهذا يعني أن 60٪ سيصوتون لكامالا، وهي على وجه الخصوص ديمقراطية سيئة الديمقراطيون سيئون لإسرائيل، سيئون للغاية".

ولم يذكر ترامب ماهو استطلاع الرأي الذي كان يشير إليه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي حركة حماس دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية

قالت وكالات أميركية إن متسللين إلكترونيين إيرانيين بعثوا عبر البريد الإلكتروني مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، قبل انسحابه من السباق الرئاسي في 21 يوليو/تموز الماضي.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك أن ذلك جاء ضمن جهود أوسع نطاقا من طهران تهدف للتأثير على الانتخابات الأميركية التي تجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وجاء في البيان المشترك أنه "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو/حزيران الماضي لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".

نشاط خبيث

وأضافت الوكالات الأميركية أن "هذا النشاط السيبراني الخبيث هو أحدث مثال على نهج إيران متعدد الجوانب لإثارة الخلاف وتقويض الثقة في عمليتنا الانتخابية".

وذكرت الوكالات أنه لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى رد مستقبلي الرسائل، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المواد المسروقة.

وفي أغسطس/آب الماضي اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأميركيين للرئاسة الجمهوري ترامب ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، واستهداف الأميركيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.

إيذاء ترامب

وقالت حملة ترامب في بيان إن هاريس وبايدن يجب أن يكشفا عما إذا كانا قد استخدما المواد التي تعرضت للقرصنة "لإيذاء" ترامب.

وفي وقت لاحق، قال ترامب خلال تجمع حاشد الأربعاء إن إيران اخترقت حملته لمساعدة الديمقراطيين، واصفا ذلك بأنه تدخل أجنبي في الانتخابات.

وقال متحدث باسم حملة هاريس "ليس لدينا علم بإرسال أي مواد مباشرة إلى الحملة.. تم استهداف عدد قليل من الأفراد على بريدهم الإلكتروني الشخصي بواسطة ما يبدو أنها رسائل غير مرغوب فيها أو محاولة تصيد احتيالي".

وتنفي طهران التدخل في الشأن الأميركي. وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء إن أحدث الاتهامات من واشنطن "لا أساس لها من الصحة وغير مقبولة على الإطلاق".

وأضافت "إيران ليس لديها أي دافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأميركية".

 يشار إلى أن طهران أيضا تتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها على مدى عقود، بما يشمل انقلابا عام 1953 على رئيس للوزراء وحتى اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عام 2020.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: هكذا يعاقب العرب والمسلمون هاريس في الانتخابات
  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • وكالات الأمن الأمريكية تتهم إيران بقرصنة معلومات من حملة ترامب ومشاركتها مع حملة بايدن
  • إنزالات وتحركات ومفاجآت عسكرية تسبق الانتخابات الأمريكية
  • هل تؤثر الانتخابات الأمريكية على أسواق العملات المشفرة؟
  • خبيرة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي
  • ترامب وطلباته المتكررة لتعزيز الحماية بعد محاولتي اغتيال
  • سقطوا من حساباتها..إسرائيل تشطب أسماء الرهائن من سجلات الناخبين
  • لماذا لن تغير محاولة اغتيال ترامب الثانية مسار الانتخابات؟