بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الخميس، أنها تتابع حادث انقلاب السيارة الذي وقع في مدينة درنة بليبيا، الأربعاء، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، السفير تميم خلاف، أن وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، وجه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية في بنغازي بمتابعة الحادث عن كثب والتواصل مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين وضمان سرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيانها، عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، داعية أن يتغمدهم الله برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
ولقي 11 مصريا مصرعهم، مساء الأربعاء، في حادث سير في مدينة درنة الليبية، خلال رحلة هجرة غير شرعية.
ووفقا للتقارير، فإن السيارة التي كانت تقل 26 مصريا سلكت الطريق الصحراوي في مدينة درنة شرقي ليبيا، غير أن انقلابها أسفر عن وفاة 11 من الركاب وإصابة 15 آخرين.
وقالت السلطات الليبية، إنها ألقت القبض على سائق السيارة وتحفظت عليه، موضحة أن 2 من بين المصابين يمكثان في العناية المركزة في حالة حرجة.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أنه جرى نقل ضحايا الحادث إلى مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بمدينة درنة، فيما نُقل 5 آخرين إلى مستشفيات بمدينتي البيضاء وبنغازي، لتلقي العلاج.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص