تحرّك دولي لمنع الحرب ولبنان يطلب دعم فرنسا في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
برزت معالم تحرك دولي واسع لمنع ما يخشى أن يكون استعدادات ميدانية إسرائيلية لعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان. ففي باريس عُقد أمس اجتماع أميركي- فرنسي- ألماني- إيطالي- بريطاني لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، كما أن لقاءً ثنائياً جمع وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الظهر في قصر الإليزيه، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة جلسة لمناقشة التطورات في لبنان، وقد انتقل وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لهذا الغرض الى هناك.
وعشية جلسة مجلس الأمن وقبيل لقائه بوزير الخارجية الأميركي اتصل الرئيس ماكرون برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي "وجدد موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنه التي يمر بها لبنان، كما عبّر عن ادانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين والتي اوقعت مئات الضحايا، معرباً عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة. ودعا جميع الاطراف الى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حل".
وكشفت المعلومات أن لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة مجلس الأمن اصدار موقف يدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة. وأفيد أن لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه وأن الجو إيجابي، وثمة احتمالات لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي، وإنما مع تسجيل تحفظ.
وذكرت «الأخبار» أن الرئيس الفرنسي «نصح بعدم الانجرار خلف محاولات التصعيد الإسرائيلي». وفي ما يخص جلسة مجلس الأمن التي ستنعقد اليوم لمناقشة الهجوم، كشفت مصادر مطّلعة عن «تواصل بين بيروت وباريس، وطلب فيها الجانب اللبناني مساعدة فرنسا في تمرير بيان يتضمّن إدانة واضحة للهجوم، وكان هناك تجاوب من الجانب الفرنسي»، بينما لم يُعرف الموقف الأميركي الذي رجّحت مصادر دبلوماسية أن يعارض أي بيان يتضمن إدانة لإسرائيل.
وأكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن «واشنطن وباريس تطالبان بخفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان». وأضاف في تصريح له، أعقب كلام نصرالله أمس، أنه «يجب العمل دبلوماسياً للتوصل إلى اتفاق لعودة السكان إلى منازلهم في شمال إسرائيل».
وتلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي عبّر عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها، مقدما تعازيه بضحايا التفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات وسقوط الضحايا المدنيين في لبنان.
وشدد على الحاجة الى السعي لايجاد حل يفضي الى استعادة الاستقرار والأمن عبر الخط الأزرق.
وعبّر عن تقديره لكل الفريق الطبي في لبنان الذي واكب التطورات الخطيرة بعمل احترافي يشهد له رغم الظروف الدقيقة التي يعاني منها.
وأكد الوزير البريطاني أنه سيقوم بكل الاتصالات اللازمة لتأمين الدعم للبنان والحفاظ على سلامته واستقراره.
وقد شكر رئيس الحكومة للوزير لامي عاطفته مشددا على اولوية وقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان وشعبه.
وكان رئيس الحكومة استقبل امس سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول في السرايا اليوم وعرض معه آخر المستجدات والتطورات لا سيما العدوان الإسرائيلي وضرورة أن يكون لبريطانيا موقف حازم في اجتماع مجلس الأمن اليوم.
إلى ذلك، أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في رسالة وجّهها إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن إسرائيل «ستواجه قريباً رداً حاسماً وساحقاً من محور المقاومة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة مجلس الأمن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب المساعدة من حلفائه: "روسيا لا تريد إلا الحرب"
ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باللائمة في القصف اليومي لبلاده على عدم رغبة روسيا في إنهاء الحرب، قائلا إن "كل صاروخ، وكل هجوم بمسيرة يثبت أن روسيا لا تريد إلا الحرب".
وحث جميع حلفاء أوكرانيا على زيادة الضغط على موسكو وتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
أخبار متعلقة بسبب أزمة الإسكان.. عودة الاحتجاجات إلى الشوارع في إسبانيابحث استراتيجية طويلة الأمد لإعادة هيكلة الجيش الأوكرانيكما انتقد زيلينسكي رد السفارة الأمريكية في كييف على الضربة، وكتبت السفيرة بريدجيت ايه. برينك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الجمعة أنها "روعت" جراء الضربة على كريفي ريه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيران المدافع الأوكرانية خلال الحرب مع روسيا- أ ف بدونالد ترامبوجاء في منشورها "أصيب ما يربو على 50 شخصا ولقي 16 شخصا حتفهم، من بينهم ستة أطفال، لهذا يتعين أن تنتهي الحرب".
ووصف زيلينسكي، الذي ما زالت علاقته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب متوترة، المنشور بأنه "مفاجئ على نحو كريه" نظرا لعدم الإشارة إلى روسيا بشكل مباشر باعتبارها مرتكب الهجوم.
وقال في منشور: "دولة قوية كهذه، وشعب قوي كهذا، ورد فعل ضعيف كهذا. إنهم خائفون حتى من قول كلمة (روسي) عن الحديث عن الصاروخ الذي قتل أطفالا".