صفا

أعرب سكان العاصمة المجرية بودابست، الخميس، عن استيائهم من شركة "BAC Consulting KFT" المصنعة لأجهزة البيجر اللاسلكية التي تفجّر مئات منها في لبنان وسوريا خلال اليومين الماضيين.

وفي تصريح للأناضول، أعرب المواطن بارني عن حزنه لمقتل سكان دولة أخرى عبر تفجير أجهزة اتصال صنّعت في المجر.

كما ذكر أنه ليس سعيدا بورود اسم بلاده في مثل هذه القضية، مضيفاً: "أعتقد أن هذه الشركة لم تكن تُدار من قبل المجريين وحدهم".

بدوره، أعرب المواطن المجري الآخر فيكتور، عن حزنه إزاء مقتل العشرات جراء انفجار أجهزة البيجر في لبنان.

وتابع: "إنه من المحزن أن يكون أحد المجريين متورطا في هذه العملية، هذا البلد أمة كبيرة، وأعتقد أن الجميع في المجر ليسوا مثل بعضهم".

من جانبه قال المواطن المجري أليكس: "أرفض استهداف أراضي دولة مستقلة أو استهداف مجموعة كاملة بهجوم إرهابي".

وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة  لا يمت إلى القيم الإنسانية بصلة، وأن ممارسات "إسرائيل" مخالفة للقانون الدولي.

وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات حاسمة لإيقاف "إسرائيل" والحد من ممارساتها ضد الفلسطينيين.

والأربعاء، استشهد 25 شخصا وأصيب 608 بينهم 61 في العناية الفائقة، جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة في البلاد

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى تفجيرات أجهزة البيجر

إقرأ أيضاً:

"تفجيرات البيجر".. هل تمهد إسرائيل لعملية واسعة النطاق؟

بعد إصابة المئات من أعضاء حزب الله بصورة بالغة إثر انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت وفي سوريا، الثلاثاء، اتهمت الجماعة اللبنانية إسرائيل بالضلوع في الهجوم وسط تساؤلات عن إمكانية أن يكون ذلك تمهيدا لعملية إسرائيلية واسعة النطاق. 

وقال الخبير في شؤون الأمن القومي أحمد الشحات لقناة "سكاي نيوز عربية" إن الهجوم السيبراني الإسرائيلي "مؤثر ومن طراز فريد".

وأضاف الشحات أن "هذا الهجوم تم إما ببث موجات كهرومغناطيسية تستهدف الأبراج التي تربط أجهزة البيجر وتعلي حرارتها من خلال البطاريات وهو سيناريو مستبعد".

وتابع: "السيناريو الثاني هو زرع شريحة منفذة داخل أجهزة البيجر نفسها من خلال عمل استخباراتي كبير استهدف الشركة المصنعة".

واعتبر الخبير أن "الهجوم تم الإعداد له من فترة زمنية سابقة بهدف التمهيد لعمل عسكري كبير يربك وسائل القيادة والسيطرة لدى حزب الله مع استهداف قيادات في الحزب وإرسال رسالة أن تل أبيب لديها إمكانات خارج الآلة العسكرية المباشرة والتقليدية".

وأشار إلى أن "حزب الله ليست لديه القدرة على القيام بإجراءات مناسبة لهذه العملية رغم أنها تفرض عليه ردا من نوع جديد يوازن الموقف العملياتي".

وتوقع أن يوسع حزب الله عملياته من خلال استهداف حيفا والنقب بطائرات مسيرة وإطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بتوابع الهجوم، أكد المتحدث أن إسرائيل قد تستخدم هذا الهجوم للتمهيد لضرب تمركزات لحزب الله جنوبي لبنان وتهيئة المسرح لعمليات عسكرية أوسع.

يأتي ذلك فيما قالت القناة 14 الإسرائيلية: "ابتداء من الليلة سينتقل الثقل الأمني والعسكري من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الحكومة الأمنية المصغرة قررت توسيع أهداف الحرب الراهنة، لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • تعرف على حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان
  • حسن نصر الله: حجم الإصابات بالعيون كبير جراء انفجارات «البيجر»
  • الموساد وخديعة حصان طروادة .. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله
  • الموساد وخديعة حصان طروادة.. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله
  • تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"
  • نيويورك تايمز: إسرائيل أنشأت شركة وهمية لإنتاج أجهزة الاتصال اللاسلكية المزودة بالمتفجرات
  • "تفجيرات البيجر".. هل تمهد إسرائيل لعملية واسعة النطاق؟
  • أول تعليق من الأمم المتحدة على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان
  • إصابة السفير الإيراني في بيروت جراء انفجار أجهزة البيجر اللاسلكية