الثورة نت:
2025-03-04@03:50:44 GMT

الاحتفاء بالرسول الكريم أصل من أصول الدين

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

الاحتفاء بالرسول الكريم أصل من أصول الدين

 

يحيى صلاح الدين

ذكرى مولد خير خلق الله محمد بن عبدالله عليه وعلى اله افضل وازكى الصلوات تحل على المسلمين في 12 ربيع الأول من كل عام ويحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم وتبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس الإنشاد وإلقاء قصائد المدح للنبي، ويذكر فيها الدروس والعبر من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والذبائح والحلوى مثل حلاوة المولد، كما يقوم اليمنيون منذ وقت مبكر بتعليق الزينة على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وعلى بيوت ومنازل المواطنين وفي الشوارع خاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة وبقية محافظات الجمهورية .

اكراماً لهذا المولد الكريم يحق لنا الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وهناك من العلماء الذين يعتبرون أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبًا أساسيًا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام لأنها فرصة للاجتماع لسماع سيرته العطرة والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الناس .

يقول اكبر علماء الشام محمد سعيد رمضان البوطي إن : «الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لا ينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات».

ويقول علي جمعة وهو من كبار علماء الأزهر وكان مفتيا لمصر أن «الاحتفال بذكرى مولده من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان».

لقد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في احدى كلماته بالقول: إن هذه المناسبة التي يتفاعل معها شعبنا بما يليق به، وبمستوى أهميتها، وعظمتها، وجلالها، وقدرها؛ إذ هي أعظم المناسبات قدراً، وأجلها وأعظمها؛ ولأنها محطةٌ غنيةٌ جدًّا بالدروس والعبر، التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها، هي ذكرى لرسول الله «صلوات الله عليه وعلى آله»، القدوة والأسوة، والقائد والهادي، الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم، وإلى الخير، والفلاح، والرشد، والفوز، في الدنيا والآخرة، وهي تصلنا بأعظم رمزٍ لنا، وهو رسول الله «صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله»، تصلنا بالإسلام، بالقرآن، تعزز من هذا الانتماء، من هذا الارتباط، وتفيدنا الكثير من الوعي، ومن زكاء النفوس، وتزيدنا طاقةً إيجابيةً في عزمنا، وإيماننا، وثباتنا، واستقامتنا، وانطلاقتنا العملية.

لقد اثبت الشعب اليمني أنه أكثر شعب على وجه الأرض حبا واحتفاء وابتهاجا بذكرى مولد خير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي قال عن هذا الشعب المحب له ((الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة)).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بالتزامن  مع أول أيام شهر رمضان 2025، يتزايد البحث عن  إمساكية  رمضان لمعرفة مواقيت الصلاة، ومواعيد السحور والإفطار يوميا، حيث تحدد الإمساكية موعد الإمساك قبل الفجر  وموعد الإفطار عند أذان المغرب، إلى جانب توقيت الصلوات الخمس طوال الشهر الكريم.

موعد السحور الأحد 2 مارس الموافق 2 رمضان
 

مدة ساعات الصوم 13 ساعة و 21 دقيقة

السحور 2:33

إمساك 4:33

الفجر 4:53

وأول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما ، واخر أيامه 29 مارس 2025 .

ووفقا لامساكية شهر رمضان 2025، أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و 20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و 12 دقيقة .
 

وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،

وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.

ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"

ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".

والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

مقالات مشابهة

  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • الأب أمبرينو: الاحتفال بذكرى انعقاد مجمع نيقيا مناسبة للمسيحيين لإعادة اكتشاف جذورهم
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • دعاء صلاة التراويح في رمضان.. احرص عليه في ليالي الشهر الكريم
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة