مصرع وإصابة 13 جنديا صهيونيا بجبهة لبنان ونتنياهو يدعو لاجتماع عاجل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
اعترف جيش العدو الصهيوني، بمقتل أحد جنوده وإصابة 12 آخرين بينهم حالات خطيرة، صباح امس، في هجوم صاروخي من جنوب لبنان، استهدف الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
ووفقا لوسائل إعلام صهيونية ؛ فإن صاروخا مضادا للدروع انطلق من لبنان واستهدف آلية عسكرية لجيش العدو الصهيوني في “تل حاي” بالجليل الأعلى، ما أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاثة بحالة خطيرة وحرجة.
ودفع جيش العدو بمروحية عسكرية و7 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بالتصعيد الخطير
كما نفذت المقاومة اللبنانية هجومين جوييين بسربين من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا ومرابض مدفعية العدو في بيت هلل، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها”.. مؤكدة أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.
واستهدفت المقاومة كذلك موقع راميا وثكنة زرعيت وموقع حانيتا بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابة مباشرة، فيما عاود مقاتلو المقاومة استهداف ثكنة زرعيت مرة ثانية بصلية صاروخية، تزامن ذلك مع شن طيران العدو سلسلة غارات على بلدات الخيام وميس الجبل وبليدا والطيبة، كما استهدف أطراف بلدة العديسة، وتلة العويضة بعدد من الغارات.
كما أعلن حزب الله، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح امس، نقطة تموضع لجنود العدو الصهيوني في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها مباشرة وأوقعوا فيها عددا من القتلى والجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه رصد سقوط عدد من المسيّرات أطلقت من لبنان باتجاه بيت هيلل في الجليل، وقال الجيش إن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع إثر سقوط المسيّرات
في المقابل قالت مصادر لبنانية أن العدو الصهيوني استهدف بلدات الجنوب بعد انفجار الصاروخ، بقصف فسفوري كثيف وعزل الجنوب اللبناني عن الشمال الفلسطيني بالدخان لتأمين سحب الجنود المصابين.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى اجتماع عاجل في وزارة الدفاع ضم وزراء المجلس المصغر ووزراء من خارج المجلس، وذلك لإجراء مشاورات أمنية والحصول على إحاطات بشأن آخر التطورات.
وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي قرر نقل قوات من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسبا لحرب شاملة مع حزب الله.
يأتي ذلك عقب استشهاد32 شخصا وإصابة أكثر من 3200 في موجتي تفجير العدو الصهيوني أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.