قطر: التقاعس الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان مرعب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة الخاطر إن ما سمّته رد الفعل الضعيف والمتقاعس من قبل المجتمع الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان أمر مرعب.
وأضافت المسؤولة القطرية في منشور على حسابها بمنصة إكس إن "الأمر لا يتعلق الآن بلبنان أو إسرائيل أو غزة بل يتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب المعاصرة للتو".
وأشارت إلى أن استخدام الأجهزة اليومية في أيدي الناس كقنابل موقوتة "هو كابوس مروع، والأمر الأكثر رعبا هو هذا الصمت حول هذا الموضوع، هذه القنابل الموقوتة المتنقلة تؤذي وتقتل الناس بشكل عشوائي في الأماكن العامة والمدنية، متى أصبح هذا مقبولا؟".
وشددت لولوة الخاطر -في منشورها- على أن الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية "وإلا فإن هذا يصبح منحدرا زلقا خطيرا للغاية، حيث لا توجد حدود".
The “cold” reaction or even inaction towards the #PagerAttack in #Lebanon by the international community is terrifying.
This is NOW NOT about Lebanon or Israel or Gaza, but it is about the new dimension that contemporary WARFARE has just entered.
The use of everyday devices… pic.twitter.com/UeZlKNmyxm
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) September 19, 2024
وكان 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 3 آلاف آخرين في لبنان جراء تفجير أجهزة اتصال بيجر -الثلاثاء- ثم أجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) الأربعاء يستخدمها عناصر من حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقد انفجرت هذه الأجهزة خلال تسوق مستخدميها بالمتاجر وسيرهم في الشوارع وحضورهم جنازات، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر في البلاد.
ولم تعلّق إسرائيل رسميا على التفجيرات التي وقعت غداة إعلانها توسيع أهداف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لتشمل تأمين المنطقة الحدودية الشمالية مع لبنان بشكل يضمن عودة السكان الإسرائيليين إليها. لكن عدة مصادر أمنية قالت إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ربما تكون نفذتها حيث لهذا الجهاز تاريخ في شن هجمات مماثلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».
وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.
وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.