السيد نصر الله: العدوان على لبنان كبير وغير مسبوق وسيواجه بحساب عسير وقصاص عادل والرد ما ترون لا ما تسمعون
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
وصف سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء في لبنان من هجوم صهيوني سيبراني “بالثقيل” و “الدامي”، مؤكداً أنه امتحان كبير، وتم تجاوزه بشموخ وبرؤوس مرفوعة.
وقال السيد حسن في كلمة له خصصت للحديث حول هذه الأحداث عصر امس:” لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وانسانياً وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة اللبنانية وتاريخ لبنان، وقد يكون غير مسبوق في تاريخ الصراع مع إسرائيل، وغير مسبوق في العالم”، مضيفاً أن العدو الإسرائيلي لديه تفوق على المستوى التكنولوجي، لكن عندما ندخل في هذا الصراع، فنحن نراهن على الجهاد، والتضحيات والوقت، وطبيعة الحرب طيلة التاريخ هي سجال، يوم لنا ويوم علينا.
وأكد أن الهجوم الصهيوني على لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء كبير وغير مسبوق، وسيواجه بحساب عسير، وقصاص عادل، وأن الرد هو ما ترون وليس ما تسمعون، منوهاً بأننا في جزء من المعركة الأكثر دقة وعمقاً، وأن الهجوم لم يسقطهم، ولن يسقط المقاومة -إن شاء الله- وستصبح المقاومة أقوى، وأشد صلابة، وقدرة على مواجهة كل الاحتمالات.
هدف العدو.. قتل 5 آلاف مدني
وأشار السيد حسن نصر الله إلى الهدف الحقيقي للعدو الإسرائيلي من الهجوم على أجهزة الاتصالات اللاسلكية والبيجر في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضي، موضحاً أن العدو كان يعلم أن عدد الأجهزة يزيد عن 4 آلاف، معتقداً أنها موزعة على العاملين في حزب الله، موضحاً أن العدو الإسرائيلي عندما قام بتفجير أجهزة البيجر، كان يتعمد قتل 4 آلاف انسان في دقيقة واحدة، بمعزل عن عدد الذين يمكن أن يقتلوا في محيطهم، فهذه كانت نية العدو، ومستوى اجرامه، ثم كرر هذا العمل يوم الأربعاء، فكان الهدف الأكبر هو قتل ما لا يقل عن 5 آلاف في دقيقتين.
وتساءل السيد حسن: ماذا يمكن أن نسمي هذا العمل؟
وقال: هو عمل إجرامي، وهي عملية إرهابية كبرى، ومجزرة، وابادة جماعية، تضاف إلى مجازره منذ ايجاده في منطقتنا.
كما وصفه بالعدوان الكبير على لبنان وشعبه، ومقاومته وسيادته، وجرائم حرب، أو إعلان حرب.
ولفت إلى أن عناية الله، وتكاتف المجتمع، حالت دون تحقيق الهدف الخبيث للعدو الصهيوني، لأن عدداً من هذه “البيجرات” كانت خارج الخدمة، وبعضها كان بعيداً، وبعضها لم يوزع أساساً.
وأوضح أنهم شكلوا لجان تحقيق داخلية متعددة، وقد توصلوا إلى نتيجة شبه قطعية، لكنهم يحتاجون إلى المزيد من الوقت للوصول إلى نتيجة واضحة، ليبنى على الشيء مقتضاه.
لماذا قام العدو بهذه المجزرة؟
وتساءل السيد حسن نصر الله مرة أخرى عن هدف العدو الصهيوني من هذه المجزرة.
وقال: إن السبب في ذلك، هي محاولة العدو الإسرائيلي إيقاف جبهة لبنان المساندة لغزة، والتي أكد أنها “فاعلة ومؤثرة وضاغطة على العدو”، منوهاً بأن القادة الصهاينة يؤكدون أنهم يتعرضون لهزيمة تاريخية في الشمال، وأن حزب الله يحقق إنجازات تاريخية، وهم يحكون عن حجم الخسائر وعن التهجير، وعن معركة الاستنزاف، وأن صراخ المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة طيلة الأشهر الماضية، يؤكد على أن جبهة لبنان مؤثرة، إلى جانب الجبهات الأخرى في اليمن والعراق.
ولفت إلى أن جبهة لبنان هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن العدو منذ اليوم الأول يسعى إلى إطفاء جبهة الإسناد اللبنانية، واستخدم في ذلك الكثير من محاولات الضغط والتهويل، وحاول الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة، عن طريق التهديد بالحرب الشاملة منذ 11 شهراً لكنه فشل.
وأضاف: “لقد استخدم العدو كل الأساليب لفصل جبهة لبنان عن غزة، ومن ضمنها اغتيالات القادة، وارعاب الناس، وفتح جدار الصوت، وكل هذا جزء من المعركة، وهذه الضربة جاءت في هذا السياق، لأن كل المحاولات السابقة فشلت، فلجأت إلى هذا الأسلوب الإجرامي”.
وبين أنه وصلت إليهم رسائل يوم الثلاثاء عبر قنوات رسمية وغير رسمية تقول بوضوح إن هدفنا من هذه الضربة هو أن تتوقفوا عن دعم غزة، وإن لم تتوقفوا فلدينا المزيد.
وللجواب على كل التساؤل قال السيد حسن نصر الله : “الجواب باسم الشهداء وعوائل الشهداء والجرحى في المستشفيات وباسم الذين فقدوا عيونهم والناس الصابرين والأوفياء وتحملوا مسؤولية القيام بهذا الواجب الديني والأخلاقي في نصرة غزة ، نقول : جبهة لبنان لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على قطاع غزة، أياً تكن التضحيات، والاحتمالات، والأفق الذي تذهب إليه المنطقة.
وطمأن السيد حسن الأصدقاء قائلاً :”
“اطمئنوا بنيتنا كبيرة وقوية ومتينة ومتماسكة، وقدراتنا كبيرة واستعداداتنا عالية، والعدو يعرف أن ما حصل لم يمس عزيمتنا، ولا نظام القدرة والسيطرة ولا حضورنا بل سيزيدنا قوة ومتانة وصلابة”.
نقل المعركة إلى الشمال
وبخصوص الحديث الأخير للعدو الإسرائيلي عن نقل المعركة إلى الشمال، قال السيد حسن نصر الله :”أقول لنتنياهو ، ولجيش العدو لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال، و إلى المستعمرات في الشمال، وافعلوا ما شئتم، وهذا تحدي كبير بيننا وبينكم، والسبيل الوحيد هو وقف العدوان والحرب على قطاع غزة وعلى الضفة.
وأضاف : “بالعكس، ما ستقدمون عليه من توسيع الحرب في الشمال، سيزيد من تهجير السكان، وسيبعد فرصة العودة الآمنة.
وأكد السيد حسن أن المقاومة اللبنانية تتمنى دخول الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية، وقال : “إذا جاءوا إلينا أهلاً وسهلاً، ونعتبرها فرصة تاريخية ونتمناها، وستكون لها تأثيرات كبرى.
وواصل: “نحن نفتش عن دباباتهم بالسراج والفتيلة، وحين يأتون إلينا فأهلاً وسهلاً، وسنعتبر هذا التهديد فرصة تاريخية نتمناها، مشيراً إلى أن لجوء العدو إلى ما يسميه الحزام الأمني في الأراضي اللبنانية، سوف يتحول إلى هاوية وفخ وكمين لجيش الاحتلال”.
وكان السيد حسن قد استهل كلمته بتقديم الشكر لكل الذين تبرعوا بالدعم في مختلف المناطق اللبنانية، ولكل من بادر في نقل جريح على كتفه أو على سيارته أو بأية طريقة، لافتاً إلى أن “ما شهدناه هو تعاطي إيجابي وجدَّي وكبير واهتمام عالي يشكرون عليه.
وأوضح أن “من بركات هذه الدماء والمظلومية التي عشناها خلال هذه الأيام أننا شهدنا في لبنان ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى على المستوى الوطني والإنساني لم نشهدها منذ وقت طويل”، معتبراً أن العدو من خلال جريمته يومي الثلاثاء والأربعاء تجاوز كل الضوابط، والخطوط الحمراء، والتفجيرات وقعت بعضها في مستشفيات، وصيدليات، وأسواق، ومحلات، وسيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد الكثير من المدنيين والنساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: یومی الثلاثاء والأربعاء السید حسن نصر الله وغیر مسبوق جبهة لبنان أن العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن، أن العدو الإسرائيلي يقوم باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف القذائف التي يزوده بها الغرب، ويتنافس المجرمون الصهاينة في قتل الفلسطينيين مرتكبين أكثر من 30 مجزرة ووصل عدد الشهداء إلى أكثر 1200 شهيد، ومواصلة العمل الإجرامي والوحشي للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة إلى نشر الفوضى، ويعمل على تدمير كل مقومات الحياة، وما يفعله العدو في الضفة الغربية لا تواجهه السلطة الفلسطينية، بل للأسف تقوم السلطة بعدد من الاعتداءات والاعتقالات لعدد من يواجه الصلف اليهودي، وعدم توفير أي مستوى للحماية للشعب الفلسطيني في الضفة، وهذا تعاون مع العدو الإسرائيلي ضد شعبها الذي يمتلك الحق الديني والوطني والقانوني الذين يدافعون عن حقهم..
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان فإن العدو الإسرائيلي لا وفاء له والصهاينة غدارون ومستمرون في القتل للشعب اللبناني والتوغل في بعض القرى ويستبيحون الأجواء وهذا مخالفة للاتفاق، واللجنة الغربية تعمل لتدليل العدو الإسرائيلي، وأما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، والهدف من التوغل والقضم التدريجي لسوريا للوصول إلى السويدا للربط بينه وبين العدو الأمريكي المسيطر في تلك المناطق، من ضمن مشروع ممر داوود، ويشاركه الأمريكي في كل ذلك، ويتحرك العدو بكل أريحية بدون أي مواجهة أو حتى كلمة قاسية، ويسمي عمليته في الأراضي السورية ضمن عملية سهم (باشان) وهي خرافة يهودية تزعم أنها مملكة باشان وهي منطقة خصبة وزراعية، والعدو انتهازي ويسعى للاتصال بالامتداد الأمريكي إلى الفرات، واستيلاء العدو على جبل الشيخ فرصة كبيرة له للاستيلاء على الشام بكلها، وفيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية لسوريا كان ينبغي للسوريين أن يعرفوا أنها حقهم وملكهم لمواجهة هذا التوغل الإسرائيلي، كل الأسلحة تركت ولم يعتبرها البعض أنها مسؤولية أو غنيمة وتركت للاستهداف الإسرائيلي وهذا زهد غريب وعجيب لمن جاء بعد نظام الأسد..
العدوان الإسرائيلي والأمريكي يستبيحان سوريا بكلها، وهناك منع لأي تحريض لمواجهة الأمريكي أو الإسرائيلي واللذين كلاهما وجهان لعملة واحدة هي الصهيونية، أي دفاع عن النفس تقوله أمريكا وإسرائيل في الاعتداء على أمتنا وقتل شعوبها والاذلال لها ونهب ثرواتها، والدفاع عن الأمة يسمى بالإرهاب وأبشع المسميات، بينما أقسى المجازر تشهد على العرب أنهم أكثر البشر تخاذلا، والأمة دون مستوى كل الأمم الأخرى في تخاذلها، انظروا ماذا يفعل الغرب مع أوكرانيا وكيف التفوا حولها، ولو كان ما يحدث للشعب الفلسطيني كان ستسكت الأمم، بينما يفترض ان يكون العرب والمسلمين أكثر الناس وأكثر الأمم تمسكا بالقرآن الكريم، امه تتعامل بالصمم عن ما يحدث في قطاع غزة، الآن وبعد كل الذي يحدث في فلسطين فجعت الأمم الأخرى من موقف العرب والمسلمين، أمتنا بين يديها القرآن الكريم كتاب الله وهو كتاب هداية يهدي للرشد، وهو كفيل برفع وعي هذه الأمة، واليوم أصبحت أمة ساذجة تتجه حيث توجهها أمريكا، وهناك عدو مكشوف، وكل هذا لم يفد العرب ليكونوا على وعي وبصيرة وهم يمتلكون الموقف الحق والقضية المصرية العادلة، ولا يكفي هذا لتحركهم، بينما الأعداء يتحركون بكل جدية وهم على باطل وفي موقف المعتدي الظالم..
في المواجهة مع الأعداء فإن المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا، واغلب دول الخليج مستهلكة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ولكنها شعوب مكبلة بأنظمتها العميلة للأمريكي والإسرائيلي، وكذلك الإعلام العربي والناشطون العرب والمسلمون لا يزالون يعملون لصالح الأمريكي والإسرائيلي، وكذلك في المناهج التعليمية، بل وفي كل المستويات هناك خمول ضد الأعداء، وهذا خطر كبير جدا، المشروع الصهيوني مشروع كارثي على هذه الأمة، ومن المؤسف أن تنفيذ جزء من هذا المشروع الخطير هم بعض العرب الذين لديهم فائض مالي، هناك تسامح غريب وعجيب من قبل الأنظمة العربية ومن القوى ومختلف الاتجاهات العربية تجاه العدو الإسرائيلي، والمشهد الأخير للخطة الأمريكية والإسرائيلية في مشروعهما هذا ان تكون الأمة العربية مستباحة في أرضها وثرواتها وأعراضها وتحويل شباب الأمة إلى أكبر مجمع للفساد الأخلاقي وتحويل الأمة إلى كيانات صغيرة مفككة ومبعثرة بينما يتوسع العدو الإسرائيلي ويتمدد، وكذلك السيطرة على المقدسات ويكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية وهناك كتب إسرائيلية تتحدث عن ذلك، وتتحول المنطقة كلها لموقع سيطرة، والوكيل الحصري لأمريكا والصهيونية العالمية هو إسرائيل، ونتنياهو أعلن اسما إضافيا وهو عنوان (حرب القيامة) وهو عنوان مرتبط بالمشروع الصهيوني، ومن يعارض هذا المشروع يحارب، ومن يتجاهل هذه الحقائق الصارخة هو ما يريده العدو الصهيوني..
لذلك وفي مقابل كل هذا التوجه الإسرائيلي ويعاونه الأمريكي، والنجاة من هذا الذل والهوان هو التحرك للجهاد في سبيل الله، وهذا ما يمثل العائق الفعلي لمشروع الصهيونية العالمية، واليوم الجيش المصري مهدد بما حدث للجيش السوري تماما، ويتجلى الموقف الحقيقي في مواجهة المقاومة الفلسطينية للعدو من دون أن تعينهم الأمة حتى بقرص خبز أو طلقة رصاص، ومهما اتجهت أنظمة الأمة وقادتها نحو الاتجاه الذي يرسمه العدو الإسرائيلي لهم، هم يخسرون وسيصل الناس في النهاية إلى أنه لا بد من موقف ولا بد من جهاد لكن بعد خسائر كبيرة جدا، في غزة نموذج المقاومة والجهاد في تكبيد العدو وهذا إنجاز ومسار مهم في الجهاد، وفي هذا الأسبوع كانت ذكرى تشكيل حماس، وهي مناسبة للمباركة لها، ومن واجب الأمة الإسلامية والعربية أن تكون مساندة لهذه الحركة الجهادية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدت واجبها أكثر من أي نظام وبما لا يمكن مقارنته ..
في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود نفذت عمليات متعددة، ومن ضمن هذه العمليات القصف الصاروخي إلى يافا، الوضع في إسرائيل غير آمن، كان إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصاب هدفه بدقة وأحدث خوفا كبيرا بعد أن تزامن مع هجوم إسرائيل على بلدنا، وهذا لن يؤثر على بلدنا، ونحن حريصون على تقدم مستوى الأذى لإسرائيل، ونحن على قناعة تامة في هذه الجبهة المباركة ونحن لن نقبل الاستباحة وقمنا منذ البداية بضرب العدو الإسرائيلي وتم القصف 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة، وتم استهداف السفن، والتأثير لعمليات بلدنا يعترف به الأعداء، هذا الموقف صادر من موقف إيماني لله وفي سبيله، موقف صادق وطاهر، ولذلك نحن على مستوى الموقف ونريد ابتغاء مرضاة الله ومستمرون في هذا التصعيد، ومن اليمن هنا الإيثار والكرم والاستبسال وهي قيم حاضرة في الموقف وهتافات شعبنا وخروجه الأسبوعي وفاء لله ولرسوله، وعلى مستوى المعنويات وببركة الانتماء الإيماني المتوارث، شعبنا العزيز ثابت مكتسب ذلك بوعد الله بالنصر الموعود والمحتوم، “وغدا” سيخرج شعبنا العزيز ليعلن التحدي لإسرائيل ودعمه وإسناده للشعب الفلسطيني في غزة وهو موقفنا الثابت الذي لن نتزحزح عنه، وادعو شعبنا العزيز للخروج الأسبوعي المشرف والحاشد..