تفاصيل جديدة تكشف الخلل المميت في الغواصة تيتان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشفت تحليلات جديدة أجراها علماء يدرسون حطام غواصة "تيتان" التابعة لشركة "OceanGate" عن تفاصيل صادمة حول الحادث الذي أدى إلى مقتل طاقمها في يونيو 2023.
وفقًا لتقرير نشرته ديلي ميل، تشير التحقيقات إلى أن الغواصة تعرضت لعطل قبل أيام من الرحلة المميتة إلى حطام "تيتانيك"، مما تسبب في انقلاب الركاب بداخلها.
خلال جلسة استماع أمام لجنة خفر السواحل الأمريكية، أوضح الدكتور ستيفن روس أن الحادث بدأ عندما اصطدم أحد أفراد الطاقم بالحاجز الأمامي، وهو المكان الذي بدأ فيه الماء بالتسرب إلى الغواصة. ويشير هذا إلى أن المشكلة بدأت في مقدمة الغواصة قبل أن تنتشر إلى باقي هيكلها.
عالم الفيزياء الفلكية سكوت مانلي قدّم تفسيرًا إضافيًا، حيث رجّح أن الخلل وقع في نقطة الاتصال بين ألياف الكربون وحلقة التيتانيوم في هيكل الغواصة. وأشار إلى أن تدفق المياه من الجزء الأمامي تسبب في تمزق الغواصة من الداخل بشكل سريع.
وأظهرت لقطات جديدة من الحطام أن الغواصة تيتان لم تنفجر من المركز كما كان يُعتقد، بل انفصلت مقدمتها، مما أدى إلى انهيار الجزء الخلفي من الهيكل. هذه النتائج تشير إلى وجود خلل في التصميم قد يكون السبب الرئيسي للانفجار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيتانيك الغواصة تيتان الغواصة تيتان تيتانيك الغواصة تيتان منوعات
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.