الثورة نت:
2024-09-20@03:43:06 GMT

“هذا رسول الله”

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

 

مهما كثر الجدل وتفننت البدع الحسنة كانت أو السيئة في تأويل احتفال المسلمين بمولد النبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) ووصفها واجبة أو تحريمها أو ما إلى ذلك مما يبدو كحالة من حالات التشنج الديني الذي فرق الأمة الإسلامية عما هو أهم وأقرب مقصد يمكن أن يدين المسلمون إلى دينهم الإسلام – كإقامة شرع الله بحيث يبقى الله هو الإله الأحد الفرد الصمد الذي يلزم البشرية حتماً بالالتزام بتنفيذ نهجه ومراده وسنته بين خلقه في أرضه بلا استثناء بحيث يزول الظلم ويستتب الخير والصلاح والفلاح بين أولي البشر، عبر اتباع حقيقي غير متملص عن المسؤولية عما أرسل به الرسل وكتبهم غير المحرفه عبر الأزمنة المتعاقبة من بعد نوح عليه السلام مع اعتبار وتصديق رسالة نبي الله محمد كآخر نبي لآخر أمة والكتاب الإلهي الذي انزل عليه “القرآن الكريم” الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمحفوظ من أي تحريف من قبل الله حتى يوم القيامة -، تبقى مماحكات لا يمكن أن تبتعد بالمسلمين عموماً في مدى ما وصلت إليه الضرورة الملحة عليهم أن يعودوا متأسين برسول الله محمد (ص) وسنته بلا تريث قط وفق ما روي عنه أنه صلوات الله عليه وعلى آله كان قرآناً يمشي، بمعنى أدق أن محمداً رسول الله لم يكن ليأتي بغير ما لم يأت به القرآن، كيف لا وهو من قال عنه الله تعالى :”ما ينطق عن الهواء * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى” صدق الله العظيم، وهذه الآيات الكريمة تثبت أنه جاء مطبقاً لنهج الله وكلامه ومراده وغايته سبحانه في أرضه وبين خلقه، وهذا ما يحتاج إليه الناس وليس المسلمون فقط لينقذوا ما يمكن إنقاذه من ترهل حياتهم بسبب الشيطان وحزبه.

عندما نتحدث عن رسول الله، فإننا لا نذهب عن صفاته ومناقبه الحقيقية التي شخصتها بشكل دقيق آيات القرآن الكريم، فمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا، فالله أرسله ويعلم معاني إنسانيته العظيمة التي تستحق أن تذكر وأن يحتفى بها وأن يقتفى أثرها، ويدقق في غاياتها المثلى، فهي مثلى بلا تثامل ومثلى بلا تصنع ومثلى بلا تثاقل، نعم، فشخص رسول الله شخصية كانت ولازالت أرقى مرتبة وسمو إنساني عرفها التاريخ، وبهذا يتحدى المسلمون العالم، ويحق لهم الفخر به ويحق لهم الاحتفال بذكراه ويحق لهم تعزيره وتوقيره وترديد سيرته العطرة بغض النظر عن كل متشائم لم يقدر شخصيته صلوات الله عليه وآله.

رسول الله محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) هو الإنسان الوحيد الذي لو طبق الناس ما جاء به وأرسل له لحلت كل مشاكل العالم، هكذا تحدث من لم يؤمنوا به من المفكرين العالميين ومؤرخة شهاداتهم في كتبهم التي هي بأسمائهم التي لم تنس أسم محمد النبي الأمي، فما بالنا بمن آمنوا به ووجدوا حلاوة الإيمان والطاعة لله التي كما ذكره صلوات الله عليه وآله، حين قال عن الصلاة التي هي العهد الذي بين المسلم والكافر :”أرحنا بها يا بلال”، فهذا رسول الله يا من ابتعدوا عن سنته ونهجه ورسالته، وهذا رسول الله ينتظر من يتأسى به ويمضي في طريقه طريق النجاة، وهذا رسول الله الذي ينبغي أن نحتفل بذكراه وتردد الألسنة الصلاة والسلام عليه وآله مدى الحياة.

،،ولله عاقبة الأمور،،

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد ترشيح “رحلة 404” لتمثيل مصر في الأوسكار.. منى زكي: إن شاء الله نشرّف بلدنا

متابعة بتجــرد: رُشّح فيلم “رحلة 404″، من بطولة الممثلة منى زكي، لتمثيل مصر في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، ضمن فئة “أفضل فيلم أجنبي”.

وأعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية ترشيح الفليم في بيانٍ لها، جاء فيه: “اجتمعت لجنة من السينمائيين والنقاد المستقلّين، وأعلنت عن اختيار فيلم “رحلة 404” من إخراج هاني خليفة بأغلبية الأصوات”، مؤكّدة أن “مسألة الاختيار لم تكن سهلة لسيطرة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي”.

ونشرت شركة “فيلم كلينك” المنتجة للفيلم بياناً جاء فيه: “فخورون بالإعلان عن اختيار فيلم “رحلة 404″ لهاني خليفة لتمثيل مصر رسمياً في سباق أوسكار، أفضل فيلم دولي لعام 2025”.

وأضافت: “هي المرة الثانية على التوالي لفيلم من إنتاج “فيلم كلينك”، من حيث تمثيل مصر في سباق الأوسكار، بعد فيلم “ڤوي! ڤوي! ڤوي!” لعمر هلال العام الماضي”.

بينما أشار المنتج محمد حفظي إلى أن الرحلة كانت طويلة وصعبة، ولكنهم سعداء بوصول المشروع لهذا الترشيح، وقال: “نحن كشركة فيلم كلينيك نعلم جيداً مسؤولية ترشيح الأفلام للأوسكار، فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من إنتاجنا، فخلال السنوات العشرة الماضية كان هناك ما بين 6 أو 7 أعمال خاصة بنا، فنحن على علم بالمجهود الذي نحتاج إليه والمسؤولية التي نتمنى أن نكون على قدرها دائما”.

وصرّحت بطلة الفيلم منى زكي أنها تشرّفت منذ البداية باختيار المخرج هاني خليفة والمؤلّف محمد رجاء للمشاركة في الفيلم، بالإضافة إلى تحمّس المنتج محمد حفظي لها، وقالت: “زادني شرف قبول الزملاء أدوار شرف في الفيلم لأن موهبتهم الكبيرة أضافت كثيراً للفيلم، كما أتوجه بالشكر لنقابة المهن السينمائية على ترشيح الفيلم ليمثل مصر في الأوسكار، وإن شاء الله ربنا يكملها على خير، ويقبل ونشرف بلدنا”.

وأعرب المخرج هاني خليفة عن سعادته بتمثيل الفيلم في جائزة الأوسكار، وقال: “مبروك لكل فريق العمل أن الرحلة وصلت، مبروك لكل من ساهم في وصول تلك الرحلة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين ساعدوا في تنفيذ هذا المشروع وخروجه للنور ووصوله إلى تلك المرحلة على مدار 14 عاماً، سواء فنانين أو ضيوف شرف أو صناع من موسيقي تصويرية وصوت وتصوير وغيره”.

وأكد السيناريست محمد رجاء، أنه لم يفقد الأمل في تنفيذه مشروعه الذي استمرت رحلته لأكثر من 13 عاماً ما بين الكتابة والتحضير وصولا إلى لحظة التصوير ثم العرض السينمائي، حيث واجه الفيلم كثير من المشاكل الكثيرة. وأضاف: “النجاح والاحتفاء الجماهيري الذي حققه “رحلة 404″ بخلاف التقدير الفني من العديد من الأقلام النقدية إشارة، لنا ولغيرنا، أن الأفلام المصنوعة جيداً فنياً، من الممكن أن تكون مهمة جماهيرياً وناجحة محلياً وتصل إلى الناس في الخارج، وأتمنى أن يحقق الفيلم خطوة أخرى في سباق الأوسكار”.

في حين روت المنتجة شاهيناز العقاد بداية علاقتها بالفيلم، وقالت: “منذ أن شاركت في تلك الرحلة من 5 سنوات، كان لدي إحساس قوي بأنها ستكون دائما في الصدارة؛ ولذلك أشعر بالفخر وسعيدة بهذا الاختيار، فكل من عمل عليه يستحق هذا التقدير لأنهم اجتهدوا وانتظروا وصبروا لوقت طويل، بداية من المؤلف والمخرج وكل فريق العمل من ممثلين وصناع لأنهم آمنوا بهذه الرحلة”.

وكان فيلم رحلة 404 قد شارك في العديد من المهرجانات وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج هاني خليفة بالدورة الـ 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وجائزة أفضل ممثلة لمنى زكي عن دورها، بينما حصل على جائزة أفضل فيلم مصري في الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وكان فيلم افتتاح فعاليات مهرجان هوليوود للفيلم العربي، كما عرض خارج المسابقة في الدورة الـ 24 لمهرجان روتردام للفيلم العربي.

وحقق أيضاً العديد من الأرقام القياسية حصوله على تقييم 7.9 من 10 على موقع IMDB أحد أهم المواقع التي تهتم بشؤون السينما والأفلام في العالم، من خلال آراء الجمهور من مصر والسعودية والكويت وأميركا وبريطانيا، بينما حصل على تقييم 3.6 من 5 في موقع LetterBoxd وهو موقع يشرف عليه عشاق السينما في نيوزيلندا، والذي نشر عليه عدد كبير من الجمهور آراء إيجابية عن الفيلم، بالإضافة إلى الإشادة النقدية التي يحصل عليها الفيلم من النقاد في كل الدول التي عرض بها حتى الآن.

تدور قصة فيلم “رحلة 404” حول شخصية سيّدة تدعى “غادة سعيد”، تعمل مندوبة تسويق عقاري، وتحاول التخلص من ماضيها وحياتها السابقة التي كانت ترفضها تماماً، وتحضر للسفر لأداء فريضة الحج لتتوب وتتقرب من الله بالصلاة. ثمّ تتعرض والدتها لحادث كبير، وتحتاج إلى مبلغ ضخم من المال لإجراء عدة عمليات جراحية، فتضطر “غادة” إلى العودة لماضيها من أجل توفير المال.

يشارك في الفيلم إلى جانب منى زكي مجموعة من الممثلين وضيوف الشرف، منهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد علاء، حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول ونورا شعيشع، ومن تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

2024-09-17Elie Abou Najemمقالات مشابهة انتحار متسابقة America’s Got Talent عن 17 عاماً

دقيقة واحدة مضت

هل اقتُطعت ميغان ماركل من صورة عيد ميلاد الأمير هاري؟

دقيقة واحدة مضت

ميتا تحظر وسائل إعلام روسية من منصاتها وموسكو ترد

دقيقة واحدة مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي.. السير على نهج الرسول الأكرم
  • النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا
  • كيف بذل رسول الله الحب وعلمه لأصحابه؟
  • تربويات وثقافيات لـ ” الثورة  “: الاحتفاء بالمولد النبوي تجديد الولاء لرسول الله
  • رئيس “سدايا”: الخطاب الملكي حمل العديد من المرتكزات التي توضح دور رؤية 2030 في دعم الحراك التنموي بالمملكة
  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • بعد ترشيح “رحلة 404” لتمثيل مصر في الأوسكار.. منى زكي: إن شاء الله نشرّف بلدنا
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن ظهر معها في بث مباشر.. الكوميديان “جلواك” ينتقد “لوشي” بسبب “شوكلاتة” الدعامة ويصفها بــ(اللطخة) والحسناء ترد عليه بوصلة ضحك: (أديك الزيت يا حلو يا جميل)