ترامب يتوعد بحظر توطين اللاجئين من غزة في الولايات المتحدة حال فوزه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن "هجوم السابع من أتشرين الأول/ أكتوبر، أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست وما كان ليحدث لو كنت رئيسا".
وأضاف، أن "المواطنين اليهود في أمريكا اضطروا لتحمل أسوأ موجة من معاداة السامية منذ أجيال عديدة"، مبينا أن "اليهود الأمريكيون يتعرضون للمضايقة والهجوم والإرهاب من قبل معادي السامية والمتعاطفين مع حماس".
وأوضح، أن "هاريس لم تفعل شيئا لمكافحة معاداة السامية والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود".
وقال، إن "المد القبيح من حماس المعادية للسامية والتعصب والكراهية سيتم صده وسحقه حين أتسلم رئاسة أمريكا"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه "حين أنتخب رئيسا سأحظر توطين اللاجئين القادمين من المناطق الموبوءة بالإرهاب مثل قطاع غزة".
ومنتصف آب/ أعلن ترامب، موقفه من دعواته منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة.
وانتقد ترامب دعوات وقف إطلاق النار في غزة، متعهدا بـ “ترحيل الموالين لحماس"، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقال ترامب في تصريح إنه منذ البداية، عملت هاريس على تقييد يد الاحتلال الإسرائيلي خلف ظهرها، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ودائما ما تطالب بوقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "ذلك لن يمنح حماس سوى الوقت لإعادة تجميع صفوفها، وشن هجوم جديد على غرار السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وقال، إنه طلب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الأخير في تموز/ يوليو، إنهاء الحرب على قطاع غزة بسرعة، مضيفا أنه "طالما فكّر في كيفية توسيع حدود إسرائيل".
وكشف ترامب أنه طلب من نتنياهو إنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة في أسرع وقت، لكنه انتقد أيضا دعوات وقف إطلاق النار، موضحا: "إنه (نتنياهو) يعرف ما يفعل، شجعته على إنهاء ذلك، يجب أن ينتهي الأمر بسرعة، لكن بانتصار.. حقق انتصارك وأنهِ المسألة، يجب أن يتوقف ذلك، يجب أن يتوقف القتل"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف ترامب أيضا المناصرين للفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء الدعم الأمريكي لحرب "إسرائيل" بأنهم "بلطجية من أنصار حماس، ومتعاطفون مع التطرف". وهدد باعتقالهم وترحيلهم من الولايات المتحدة إذا أصبح رئيسا.
ويشير ترامب في ذلك إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في أواخر تموز/ يوليو الماضي، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة، والتقى في ذلك الوقت أيضا بالرئيس جو بايدن ونائبته والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..