تفسير حلم الجوع في المنام.. متى يحمل خيرًا لصاحبه؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رؤية الشعور بالجوع في المنام أمر قد يسبب الإزعاج لصاحبه، ظنًا بأنه قد يشير لأحداث سلبية تحدث للشخص، خاصة وأن الجوع من المشاعر السلبية التي يمر بها الإنسان خلال يومه ويحاول تجنبه دائمًا بالحصول على المواد الغذائية المختلفة.
تفسير حلم الجوع في المنام وعلاقته بالحزندلالات مختلفة قد تحملها رؤية الجوع في المنام وفق تفسير ابن سيرين، في كتابه «موسوعة تفسير الأحلام».
يقول ابن سيرين إن الجوع في المنام دال على لباس الحداد والخوف والتقتير والكفر، كما أنه ذهاب للمال وحرص في طلب المعيشة والدنيا والحرفة.
وفي تأويل آخر قد تحمل رؤية الجوع في الشتاء دلالة على إصابة الرائي بمخمصة وهي التي تعني مجاعة أو خلاء البطن من الطعام.
دلالة رؤية حلم الجوع على الخيروعلى جانب آخر فسر ابن سيرين أنه من الممكن أن تكن رؤية الجوع دلالة خير، قائلًا إنه من رأى أنه جاع جوعًا طويلًا ينال نعمة بعد الفاقة، ويصيب الجائع مالًا بقدر ما بلغ منه الشعور بالجوع.
وقيل من رأى أنه جائع فأصاب خيرًا، وقال بعضهم: «الجوع خير من الشبع والعطش خير من الري»، وربما دل الجوع على الورع والذكر والشكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابن سيرين
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. صائمون تحت حصار الجوع
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان “رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع”.
ووفقا للتقرير، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: “إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة”، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.