الثورة نت:
2025-01-31@13:58:03 GMT

ثورة ٢١ سبتمبر: مسار الإنقاذ والتحول الوطني

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

ثورة ٢١ سبتمبر: مسار الإنقاذ والتحول الوطني

محافظ ذمار: أنجح ثورة لإنقاذ الأمة والحفاظ على تراثها وثرواتها الظلاميون أرادوها فوضى عارمة بقصد القضاء على بنيان الدولة النضال من أجل استعادة السيادة والاستقلال ضرورة ملحة مدير عام جامعة ذمار: ثورة شعب لها دلالاتها المتعددة

 

شكلت ثورة 21 من سبتمبر صناعة لمفردات المشهد اليمني بالعديد من الشواهد والمعطيات التي غيرت مجرى الأحداث في المشهد السياسي واستقلال قراره ونهاية زمن الوصاية .

ومثلت انطلاقة حقيقية ومفصلية في حياة اليمنيين نحو البناء والتنمية وتجسيداً لمشروع العزة والاستقلال وإسقاط مشاريع الوصاية التي ظلت عقوداً من الزمن تهيمن على الشأن اليمني وقراره السياسي.. وفي هذه المناسبة كان لـ «الثورة» عدد من اللقاءات مع بعض القيادات والشخصيات الاجتماعية بمحافظة ذمار..

رشاد الجمالي – ذمار

-الأخ / محمد ناصر البخيتي – محافظ محافظه ذمار :

جاءت ثورة 21 سبتمبر وثمارها الطيبة لتؤكد لنا أنها أنجح ثورة لإنقاذ الأمة والحفاظ على تراثها وثرواتها وهو ما جعل أعداء الأمة قبل الثورة يبذلون قصارى جهدهم لإيقاف مشروع الثورة والمسيرة القرآنية، فبعد فشل أدواتهم في الداخل اليمني الذين لفظهم الشعب الثائر تدخلت أمريكا مباشرة من خلال تحالف العدوان في تدمير الوطن والبنية التحية ولكن شعبنا اليمني وقيادته الحكيمة دافعوا عن الوطن ومكتسباته..

استعادة السيادة

وأشار المحافظ إلى أن ثورة الـ21 سبتمبر جاءت منطلقة المسيرة القرآنية وثقافتها الواسعة المتكاملة كمشروع إنقاذ الأمة.. موضحا أن الظلاميين أرادوها فوضى عارمة بقصد القضاء على بنيان الدولة ومؤسساتها للانقضاض على السلطة عبر تدمير الوطن تحطمت هذه المشاريع الصغيرة الحاقدة مع اشتعال ثورة 21 سبتمبر والحمد لله، لهذا فإن ترسيخ الأمن والقضاء على الظواهر التي تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا اليمنية التي نعتز بها ونفاخر بصورها المشرقة والمشرفة فجاءت الثورة لاستعادتها هذه الثورة التي انطلقت من مشروع عظيم هو المسيرة القرآنية والثقافة القرآنية هي من رسخت في النفوس والوجدان اليمني الاعتزاز والشموخ وضرورة النضال من أجل استعادة السيادة والاستقلال..

ثورة شعب

-الاستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار:

مثل يوم 21 سبتمبر حدثاً تاريخياً مفصلياً وانطلاقة حقيقية لإقامة الدولة التي يتطلع إليها أبناء الشعب وفق نظام سياسي يخدم مصالحهم ويعبر عن طموحاتهم ويترجم إرادتهم وليس لترجمة مشاريع وأجندات خارجية.. الثورة منذ انطلاقتها أكبر من أن تقاس بمشروع تنموي واقتصادي ذي مسار ضيق، فهي ثورة شعب لها دلالاتها المتعددة حيث أنقذت اليمن من التقسيم والوصاية وأعادت له اعتباره ودولته المختطفة.

وتعتبر ثوره 21 سبتمبر ثورة شعب حقيقية لم تأت من فراغ بل قامت على أسس لتغيير الواقع المعاش لما عاشه الشعب اليمني من ظلم وفساد، واستندت الثورة إلى إرث الكرامة المتأصل في تاريخ الشعب اليمني رداً على التدخلات الخارجية التي تسعى لإضعاف وتجزئة اليمن وتحويله إلى غنيمة تتقاسمها دول استعمارية . جاءت هذه الثورة والتي مثلت في جوهرها وأبعادها انتصاراً وطنياً وسياسياً واستراتيجيا لليمن أرضاً وشعباً وأخرجته من الوصاية والتدخل الخارجي في سيادته وأعادت للشعب اليمني إرادته واستقلال قراره السياسي .

وكانت وما تزال أهم منجز سياسي وضرورة ليس لإنقاذ اليمن واليمنيين من الوصاية ومصادرة القرار السياسي والاقتصادي بل أيضاً لإنقاذ المنطقة من المخططات الأمريكية الصهيونية وإفشال المشاريع والأجندات التوسعية في اليمن والمنطقة العربية».

ومن هنا أشيد بجهود القيادة الحكيمة ودورها في إدارة شئون البلاد والتعاطي الإيجابي مع كل الملفات في ظل الصمود الأسطوري للشعب اليمني، وأيضا بما تحقق لليمن من إنجازات رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة

صوت الحرية

احمد علي الضوراني – وكيل محافظة ذمار :

أن ثورة 21 سبتمبر ستبقى محطة مفصلية في تاريخ اليمن كونها صوت الحرية والاستقلال من الوصاية فقد جاءت ثورة 21 سبتمبر التي فشل العدوان في إجهاضها ستغير مجريات الأحداث في المنطقة كونها تملك الإرادة والروح الثورية والإيمانية التي ترفض الظلم والطغيان والاستعباد والوصاية وتعشق الحرية والاستقلال ، كما أنها تمثل مشروع حق وتتحرك على أساسه في مواجهة الباطل وتحقق الكثير من الإنجازات والانتصارات. وتواصل مشوارها رغم التحديات التي تواجهها بل وتعمل على التغلب عليها لأنها تتمتع بقيادة حكيمة وأهداف وطنية سامية.

مؤكدا أن ثورة 21 سبتمبر قدمت نموذجاً راقيا لتصحيح وضع البلاد وجسدت النضال الحقيقي لتحرير اليمن من الهيمنة الخارجية، وانتصاراً حقيقياً لتطلعات الشعب في محاربة الفساد وبناء الدولة القائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون.. الكل يتذكر كيف كان وضع البلاد قبل اندلاع الثورة والفوضى التي سادت العاصمة صنعاء آنذاك وما تحقق في ظلها من مخططات قوى العدوان في اختراق نسيج وأمن المجتمع.

تحولات كبرى

– فيصل احمد الهطفيا مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار : انتشلت ثورة ال٢١ من سبتمبر البلاد من أيادي العابثين والقوى المنتفعة والقضاء على بؤر الإرهاب التي ظلت تعبث بأمن البلاد على امتداد خارطتها الجغرافية، حيث تم تصحيح الاختلالات الأمنية وإسقاط دعاة الفتن والتكفير وفضح مشاريعهم التدميرية.. اخفق العدوان في كسر عنفوان الثورة وإعادة نفوذ السفارات رغم وحشية الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، وقوبل الحصار والانتهاكات السافرة بصمود يمني أسطوري حطم مؤامرات وحقد النظام العالمي وأدواته.. جسدت لليمنيين اليوم وخلال سنواتها التسع إرادة لا تُقهر، وتحقيق تحولات كبرى في المشهد السياسي اليمني .

قطع الطريق

– محمد ريده – نائب مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظه ذمار :

رسمت ثورة 21 سبتمبر خارطة أهدافها التي تجلت واقعاً عملياً على الصعيد السياسي والعسكري والأمني وفي مختلف مجالات الحياة وكسرت كل الرهانات التي تبددت معها محاولات قوى الفساد والعمالة في تمرير مشاريع الفوضى وتقسيم اليمن وإعادة البلاد إلى مربع الوصاية من جديد .

وأوضح: لقد حملت الثورة مشروع الاستقلال والسيادة والتطوير والتصنيع وبناء قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والتحول نحو النهوض بالقطاع الزراعي وأسقطت في زمن قياسي هوامير الفساد الذين أجهضوا تحقيق أهداف الثورات السابقة من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية.. وأفرزت نجاحا حقيقيا خلال السنوات الماضية في ترجمة أهدافها بإنهاء التدخلات الخارجية وإرباك أوراق تحالف العدوان الأمريكي وعملائه والتصدي لكافة أشكال المؤامرات وقطع الطريق على العملاء والمرتزقة في اختراق النسيج المجتمعي..

وأضاف أن الثورة استطاعت أن تنتشل البلاد من أيادي العابثين والقوى المنتفعة والقضاء على بؤر الإرهاب التي ظلت تعبث بأمن البلاد على امتداد خارطتها الجغرافية، حيث تم تصحيح الاختلالات الأمنية وإسقاط دعاة الفتن وفضح مشاريعهم التدميرية .

عنفوان الثورة

فؤاد احمد القواس- مدير عام مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات محافظه ذمار : منذ انطلاق ثوره 21 من سبتمبر أخفق تحالف العدوان في كسر عنفوان الثورة وإعادة نفوذ السفارات رغم وحشية الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني وقوبل الحصار والانتهاكات بصمود يمني أسطوري تحطمت عليه مؤامرات وحقد النظام العالمي وأدواته.. جسد اليمنيون بثورة 21 سبتمبر إرادة لا تقهر وتحققت تحولات كبرى في المشهد السياسي اليمني وانعكاساته على المستويين الإقليمي والدولي وانكشفت لشعوب العالم فصول من القبح والارتزاق والمتاجرة بدماء اليمنيين لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

واتجه اليمنيون للاعتماد على الذات وتصحيح المسار الثوري الصادح بمظلومية وينظر اليمنيون إلى ثورة 21 سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن، إذ أعادت للبلد سيادته واستقلاله وانتصرت لكل الأحرار الذين قدموا التضحيات في بناء الدولة اليمنية القوية واسترجاع مكانتها الطبيعية بين دول العالم.

نحو النهوض

العقيد/ عبدالكريم البخيتي – مدير عام فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظ ذمار : مثلت ثوره الحادي والعشرين من سبتمبر نقطة تحول في طريق الحرية والعزة والكرامة حيث مثلت نواة للثورات العربية التي سيشعل شرارتها الأحرار من أبناء الشعوب العربية والإسلامية وما حملته ثورة 21 من سبتمبر من قيم النضال الثوري ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن.

وسعت الثورة إلى مشروع الاستقلال والسيادة والتطوير والتصنيع وبناء قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والتحول نحو النهوض بالقطاع الزراعي وأسقطت في زمن قياسي العملاء والفاسدين والطامعين في اليمن لتحقيق مصالحهم الشخصية. إن التفاعل الشعبي الكبير مع ثورة 21 سبتمبر جعلها ثورة شعبية خالصة لم ترتهن للخارج ولم يحركها طرف سياسي انتهازي بقدر ما كانت تحمل معاناة أبناء الشعب وتعبر عن تطلعاتهم.

وترتكز مبادئ ثورة 21 سبتمبر على مناهضة العمالة وضد الأنظمة العميلة التي انخرطت في صف أعداء الأمة كما هو الحال بالنسبة للدول وثيقة السلم والشراكة التي عكست الروح العالية والسمو الأخلاقي والشعور الوطني .

الشعور الوطني

نبيل المتوكل – مدير منشأة الغاز بمحافظة ذمار : تختلف الآراء باختلاف الثقافات ولسنا هنا بصدد تفنيد الرأي المخالف ولكن ندعو إلى التجرد وقول الحق فيما نلمس من نجاح يتحقق على الواقع العملي كثمرة من ثمار هذه الثورة الشعبية المباركة التي قادها السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله بالتفاف شعبي حوله منقطع النظير في ثورة بيضاء حافظ فيها الثوار على الدماء والأموال والأعراض بل على البنية التحتية والمؤسسات المدنية والحكومية، كما دعا الثوار كل القوى السياسية على الساحة اليمنية إلى وثيقة السلم والشراكة التي عكست الروح العالية والسمو الأخلاقي والشعور الوطني الذي يتمتع به الثوار ومدى تطلعهم وحرصهم على قيام الدولة اليمنية القوية والحديثة التي لا مكان فيها للوصاية الإقليمية أو الدولية فقرارها مستقل وأرضها كاملة السيادة ومقدراتها وثرواتها لا بنائها بما يحقق لهم العيش الكريم والحياة الأمنة المستقرة وبحمد لله اصبح هذا واقعا ملموسا نعيشه اليوم في المحافظات الواقعة تحت حكم حكومة التغيير والبناء بصنعاء.

رموز الشر

الدكتور / عبدالإله احمد مجلي – مدير المحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى بذمار :

نستشعر النعمة العظيمة التي مَنَّ الله بها علينا كون الشعب اليمني قد تخلص من رموز الشر والفساد، من سعوا خلال فترة تواجدهم في اليمن إلى استغلال الشعب اليمني واستخدامه والعبث بمقدراته تلك المقدرات التي لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل لمصلحة البلد والشعب لكان الشعب من أغنى الشعوب لكن هؤلاء الفاسدين عملوا على استغلالها لمصالحهم الشخصية وتركوا الشعب يعاني وقد شاهدنا تلك المنازل والفلل الفارهة التي فر منها هؤلاء الفاسدون وشاهدنا مظاهر الفساد والترف الذي وصلوا إليه إلا أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كان لها الأثر الكبير في إزالة هؤلاء الطغاة.

يوم الحرية

جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك في ذمار : إن ما أحدثته ثورة ٢١ سبتمبر من نقلة نوعية في محاربة الفساد وبناء الدولة وترسيخ مبدأ العدالة والمساواة وسياده القانون حيث كان لها الأثر البالغ في تعزيز حقوق الإنسان وكرامته وقيمه وأن على أي طاغ أو فاسد لا يمكن أن يستمر في إذلال الشعب وتركيعه وأن الشعب تواق للحرية والاستقرار وأن الدين الإسلامي الحنيف قد حفظ للإنسانية كرامتها وحقوقها يقول الله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).. وإنه لشرف عظيم للشعب اليمني أن يحتفل بيوم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة..

إرادة الشعب

– عبد السلام عبد الله الصوراني – مدير عام مدرسة الثلايا للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية : مثلت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة ثورة خالدة للأجيال القادمة والمستقبل لأن منهجها قرآني جاءت لاستعادة القرار والاستقلال اليمني- فهي ثورة نابعه من وجدان وعنفوان الشعب اليمني مستقلة عن التأثيرات الخارجية ودول الاستكبار العالمي حيث جاءت لانصاف المستضعفين في اليمن وفي العالم العربي والإسلامي واستعادة القرار اليمني المستقل عن الوصاية الخارجية الإقليمية والعالمية وعلى رأسها الوصاية – الأمريكية والسعودية وغيرهما من دول العالم- التي كانت تتحكم في القرار اليمني في كل المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية قبل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة .

لا شك أن ثورة 21من سبتمبر ثورة تصحيحة لمسار الثورات اليمنية السابقة سبتمبر وأكتوبر وترجمة حقيقة لتحقيق أهداف الثورات اليمنية وهي ثورة قضت على الفساد والاستبداد والظلم والمحسوبية و الأقصاء والتهميش حيث كانت البلاد تحت الهيمنة الأمريكية ومملكة بني سعود وهي ثورة لترجمة إرادة الشعب اليمني وحريته .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: والعشرین من سبتمبر ثورة 21 سبتمبر الشعب الیمنی من الوصایة العدوان فی فی الیمن مدیر عام ثورة شعب أن ثورة

إقرأ أيضاً:

العلامة مفتاح: الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني

وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي مثل مشروعه القرآني انطلاقة استثنائية في تاريخ الأمة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية.

وأشار إلى أن الحكام المتسلطون على مقدرات الأمة في ذلك الوقت عملوا على تدجين الشعوب وإذلالها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني، حتى هيأ الله من يفجر موقفاً يتصاعد إلى مستوى اتخاذ الموقف العملي التاريخي لاستنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الأمريكي على كل المستويات.

ولفت العلامة مفتاح إلى دور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الأمريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته لتوجيه بوصلة العداء نحو أمريكا وأدواتها إسرائيل والتحرك للتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.

وأوضح أن السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق في مرحلة عانت الأمة فيها من الظلم والجور والخذلان والامتهان لقوى الهيمنة، والذي مثل نقطة مضيئة في هذا الظلام.

وتطرق العلامة مفتاح إلى مراحل التطور الذي حققه اليمن على الصعيد الأمني والعسكري بعد أن وصل به الحال إلى الاستهداف الممنهج للقيادات الأمنية والعسكرية وتفجير الباصات ودور المساجد والمراكز الثقافية، والتي اختفت بعد ثورة ٢١ سبتمبر بفضل من الله وحرص من القيادة الحكيمة.

وأكد أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط إسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات، وتحمل المسؤولية وصولاً إلى الموقف التاريخي المشرف والعظيم المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاشتباك معها في معركة البحر الأحمر.

وذكر أن الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده الصابرين والثابتين على الحق خاصة بعد التخاذل والتواطؤ المريب للأنظمة العربية والإسلامية.

وتطرق إلى المخطط الذي كان يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة، وهو ما كشفه الرئيس ترمب بعد إعلان وقف إطلاق النار بطرحه مبادرة لتوزيع سكان غزة على دول الجوار.

وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمبادرة الجامعات اليمنية لعقد مؤتمر "طوفان الأقصى" الأول.. مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات والتجهيزات لإنجاح المؤتمر.

من جانبه أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن هذه المرحلة شهدت إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والأنشطة الفكرية حول الموقف اليمني الداعم والمساند لمعركة "طوفان الأقصى".

وتطرق إلى التحديات التي كانت تعاني منها الأمة خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى ضعفها وهوانها في كل المجالات وعدم قدرتها على اتخاذ أي موقف مقارنة بمواقفها التاريخية والحالة التي كانت عليها.

وأوضح أن الشعب اليمني يعيش موقفا متقدما في أكثر من مستوى على الصعد العسكرية والأمنية، والسياسية بكل قوة واقتدار.. مبينا أن هذا الموقف المشرف وضع بذرته الأولى الشهيد القائد الذي أطلق مشروعه القرآني مبكراً لمواجهة قوى الهيمنة من منطلق قرآني إيماني وتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة الاستشرافية لإنقاذ الأمة وكشف مخططات ومؤامرات الأعداء.

وأكد الوزير الصعدي أن الشهيد القائد قدم مشروعا متكاملاً مأخوذ من القرآن الكريم وتحدث في محاضراته عن كل ما يحدث اليوم بكل تفاصيله، مشيراً إلى من يقرأ الملازم بتمعن سيجد أن الشهيد القائد استشرف المستقبل بنظرة فاحصة ونظرة قرآنية، لأن القرآن باق إلى قيام الساعة ويحمل الهدى والبصيرة والنور إلى البشرية ويعطيها الصورة الكاملة للماضي والواقع والمستقبل.

ولفت إلى أهمية المؤتمرات العلمية لتوثيق الموقف اليمني وما يعبر عنه من وعي وبصيرة.. مبيناً أن انطلاق السيد القائد واتخاذه لهذا الموقف بهذا الوضوح والقوة والثبات يعكس مدى تمسكه وحمله للوعي والرؤية القرآنية.. داعياً المشاركين إلى أهمية دراسة وتحليل الموقف اليمني المتقدم ومدى الثبات والقوة التي اتخذها لمواجهة طغاة العصر ومناصرة المستضعفين في فلسطين.

من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" جاءت انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نحو الشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي لدعم وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.

واعتبر المؤتمر واحداً من الأنشطة العلمية والثقافية المساندة للقضية المركزية للأمة ضمن معركة "طوفان الأقصى".. مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تم ضبطها وفقاً لمتطلبات المواجهة واختبار الإطار العام لعناوين الأبحاث بالاسترشاد والرجوع لخطابات السيد القائد.

ولفت الدكتور حنش إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية مكتملة الشروط والمعايير تتضمن جميع الأبعاد والمجالات العلمية.. مستعرضاً مراحل إعداد المؤتمر ابتداء بالتهيئة والتحضير للمؤتمر وصولاً إلى استقبال الأبحاث العلمية وتدقيقها بهدف الوصول إلى مخرجات علمية موثقة على صفحات التاريخ تحفظ طبيعة ونوعية العمليات والمواقف لمحور الإسناد والمقاومة وتكشف التخاذل العربي والإسلامي في الدفاع عن مقدسات الأمة.

وذكر أن المؤتمر يسعى إلى توثيق وتخليد الموقف البطولي والشجاع للجمهورية اليمنية التي أثبتت للعالم أجمع أصالة وشجاعة يمن الإيمان والحكمة.

تخلل المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء الجامعات الأهلية، وأعضاء اللجان التنظيمية والتحضيرية، مداخلات حول ضرورة الاهتمام بالنشر والإعلان عن الأبحاث وملخصاتها وتعميمها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • نزار العقيلي: (هل هي معركة كرامة حقاً ؟؟)
  • مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
  • مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطر ملحمة تاريخية في دعم غزة وفلسطين
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة للشعب
  • العلامة مفتاح: الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني
  • سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً