الجيش الإسرائيلي يعتقل شابين ويقتحم مناطق متفرقة بالضفة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فلسطين – أطلق الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب فلسطينيين ومنازلهم في إطار حملة اقتحامات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأسفرت تلك الاقتحامات عن اعتقال شابين من بلدة يعبد جنوب غربي محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، فيما دارت مواجهات في المناطق التي تم اقتحامها، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وفق وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية.
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة يعبد، وداهمت عددا من المنازل، ونصبت قناصة على أسطح عدد منها في الحي الشمالي، بحسب الوكالة.
وبينت “وفا”، أن تلك القوات “اعتقلت الشابين علي محمود صالح قبها، وطارق أحمد صالح قبها، عقب مداهمة منزلي ذويهما”.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب فلسطينيين ومنازلهم، وفق الوكالة.
وفي مدينة نابلس شمالي الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية تل، جنوب غرب المدينة، وسط إطلاق نار كثيف، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع فلسطينيين، وفق ذات المصدر.
وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات إسرائيلية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على فلسطينيين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 710 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرصاص الحی
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.