نقل الرئيس السابق ورفاقه الى مروي لتدهور حالتهم الصحية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
محامي البشير لـ(المحرر): نقل الرئيس السابق ورفاقه الى مروي لتدهور حالتهم الصحية
كشف عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد الحسن الأمين عن وصول عمر البشير ورفاقه عبد الرحيم محمد حسين ويوسف عبد الفتاح الى مستشفى مروي اليوم بعد تدهور حالتهم الصحية بعد تطاول فترة اعتقالهم في ظروف وصفها بالقاسية في المنطقة العسكرية في كرري.
وقال المحامي محمد الحسن الأمين في تصريحات خاصة لـ(المحرر) ان الحالة الصحية للرئيس السابق عمر البشير ظلت متدهورة لانعدام العلاج في القاعدة العسكرية، ووصلت الحالة الصحية للفريق بكري حسن صالح الى مرحلة حرجة لضعف مناعته ومضاعفات الأمراض المزمنة، مما أضطر السلطات لنقله الى مستشفى مروي حيث ظل يخضع للعلاج خلال الثلاث أسابيع الماضية.
وكشف الحسن عن خضوع يوسف عبد الفتاح الى عملية جراحية كبيرة تتطلب المتابعة المستمرة، ومن المتوقع أن تجري له عملية عيون أيضا خلال الفترة القادمة.
وقال الأمين أنهم تقدموا بطلب للقضاء السوداني لمعرفة حقيقة الوضع القانوني لموكليه خاصة حقهم في العلاج وضرورة تلقي بعضهم عناية خاصة بسبب الأمراض المزمنة وتدهور أحوالهم الصحية، مشيرا الى أن حالة الرئيس السابق عمر البشير تتطلب علاجه في الخارج حسب التقرير الطبي.
وأوضح أنهم علموا بطريقة رسمية أن القضاء ليس لديه سجناء في الوقت الراهن وأن البشير ورفاقه معتقلين بواسطة الاستخبارات العسكرية.
وطالب محامي البشير السلطات التعامل بالمثل حيث تم أطلاق سراح بعض الموقفين في السابق بالضمانة أو التعهد بعد الحرب لعدم توفر الأمن، وأشار الى خروج بعض السجناء الى خارج السودان مثل علي الحاج الذي خرج الى ألمانيا بعد انهيار التأمين وهروب الحراسة في المستشفى بعد اندلاع الحرب، مطالبا بحق التعامل بالمثل بأطلاق سراح البشير ورفاقه على أن يمثلوا أمام القضاء متى ما طلب منهم ذلك حفاظا على حالتهم الصحية.
المحرر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس السابق حالتهم الصحیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.