«تقدم» تدين استهدف حافلة ركاب بمسيّرة ومقتل العشرات جنوبي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دعت التنسيقية طرفي النزاع، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، إلى التوقف عن استهداف المدنيين ومضايقتهم على أسس عرقية أو سياسية.
الخرطوم: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الهجوم الذي استهدف حافلة ركاب بمسيّرة في منطقة طيبة الحسناب جنوبي العاصمة السودانية، والذي أسفر عن مقتل العشرات من الركاب حرقاً، بينهم عدد كبير من الأطفال.
وكانت الحافلة متجهة من مدينة ربك في ولاية النيل الأبيض إلى الخرطوم، ويعد هذا الهجوم جزءاً من سلسلة استهدافات متكررة للمدنيين منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.
وفي بيان صادر عن لجنتها الإعلامية الخميس، نعت (تقدم) ضحايا الحادث وأعربت عن تضامنها مع أسرهم، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق عاجل في الجريمة وتحديد المسؤولين عنها لتقديمهم للعدالة. ووصفت التنسيقية الهجوم بأنه “جريمة حرب” استهدفت مدنيين وأطفال.
كما دعت التنسيقية طرفي النزاع، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، إلى التوقف عن استهداف المدنيين ومضايقتهم على أسس عرقية أو سياسية.
وأكدت دعمها لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية، معتبرة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات دولية صارمة لوقف الحرب التي تسببت في تهديد حياة الملايين بالمجاعة والمرض.
وناشد البيان المجتمعين الإقليمي والدولي للتحرك الفوري والجاد لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام والحرية والعدالة، وصولاً إلى الحكم المدني الديمقراطي في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة انتهاكات الجيش والدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة انتهاكات الجيش والدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
إصابات في قصف إسرائيلي استهدف بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وأفادت الوكالة اللبنانية بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 7 جرحى سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، حسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك حسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها