لبنى خليفة: مبادرة «بداية» تدعم التعليم وتعزز الحماية الاجتماعية للأسر المصرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة لبنى خليفة، أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تعتبر التعليم حجر الزاوية في بناء الإنسان وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وأضافت خليفة أن المبادرة تلعب دورًا مهمًا في دعم العملية التعليمية من خلال توفير الأدوات المدرسية للطلاب في جميع أنحاء مصر، ما يخفف العبء المالي على الأسر المصرية ويساعد على تجهيز الطلاب بشكل متكامل للعام الدراسي الجديد، ويعزز فرصهم في التفوق الأكاديمي.
وأضافت «خليفة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه المبادرة ليست مقتصرة على التعليم فقط، بل تأتي ضمن رؤية متكاملة تسعى لتحقيقها في مجالات الصحة والمجتمع، من خلال تنظيم ورش العمل والندوات، تسعى المبادرة إلى رفع مستوى الوعي وتطوير المهارات لأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تفاعل إيجابي ودور فاعلواختتمت أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة تصريحاتها، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي من الأسر والطلاب يعكس الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات المجتمعية.
وأوضحت أن مبادرة «بداية جديدة» ملتزمة بتحقيق التنمية البشرية المستدامة عبر التركيز على التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع، وبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في تطوير المجتمع المصري على جميع المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة مبادرة بداية جديدة التعليم تطوير المجتمع التماسك الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عاجل - "خطوة لدعم العدالة الاجتماعية".. إعفاء أبناء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية والجامعية
وافق مجلس النواب على قانون الضمان الاجتماعي الجديد، الذي يتضمن مجموعة من المزايا للأسر المستحقة للدعم. ومن بين هذه المزايا، إعفاء أبناء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية ورسوم مجموعات التقوية في المدارس والجامعات الحكومية، ما يُعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن الأسر الفقيرة،
تفاصيل الإعفاءات المدرسية والجامعيةوفقًا للمادة 23 من القانون، تم النص صراحةً على إعفاء أبناء الأسر الفقيرة، المستفيدة من الدعم النقدي، من المصروفات الدراسية ورسوم مجموعات التقوية المدرسية. كما يشمل هذا الإعفاء المصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية، وهو ما يفتح الباب أمام الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على التعليم دون أعباء مالية إضافية.
مزايا إضافية لدعم الطلاب ذوي الإعاقةلم تقتصر مزايا القانون الجديد على الإعفاء من المصروفات فقط، بل نصت المادة على توفير مساعدات تعليمية للطلاب من ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن هؤلاء الطلاب سيحصلون على معينات مساعدة أو تعويضية تتناسب مع احتياجاتهم التعليمية، مما يساعدهم في استكمال مسيرتهم التعليمية دون عقبات.
حزم خدمات إضافية بموجب المادة 24نصت المادة 24 على توفير حزم إضافية من الخدمات المجانية أو المخفضة للمستفيدين من الدعم النقدي. وتُقدم هذه الخدمات بالتنسيق بين وزارة المالية والجهات الحكومية الأخرى، إلى جانب المنظمات الأهلية والقطاع الخاص. كما تمنح المادة الأولوية للأسر الفقيرة في الحصول على خدمات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع استحقاقهم.
أهداف القانون الجديديهدف قانون الضمان الاجتماعي إلى:
تعزيز الحماية الاجتماعية: تخفيف الأعباء المالية عن الأسر الفقيرة، خاصة في ما يتعلق بالتعليم.دعم العدالة الاجتماعية: توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات، بغض النظر عن الظروف الاقتصادية.تمكين ذوي الإعاقة: منحهم الأدوات والفرص التي تساعدهم على تحقيق النجاح الأكاديمي.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص: لتوفير الخدمات الضرورية بشكل مخفض أو مجاني.التأثير المتوقع للقانونزيادة نسب التعليم: خاصة في الأسر ذات الدخل المحدود.تحقيق التكافؤ في الفرص: بين مختلف الفئات الاجتماعية.خفض معدلات التسرب من التعليم: نتيجة تخفيف الأعباء المالية على الأسر.خدمات إضافية للأسر الفقيرةإلى جانب الإعفاءات الدراسية، سيتمكن المستفيدون من الدعم النقدي من الحصول على خدمات أخرى، تشمل:
برامج تمكين اقتصادي.أنشطة حماية اجتماعية.دعم صحي وتوفير مواد تعليمية أساسية.ويمثل قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية في دعم الأسر الفقيرة، خاصة من خلال إعفاء أبنائهم من المصروفات الدراسية والجامعية. كما يعكس القانون التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعزز من استقرار المجتمع وتقدمه.