الهضم السليم يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم والشعور بالراحة بعد تناول الطعام، يعاني الكثير من الناس من مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات، مما يدفعهم للبحث عن طرق طبيعية لتحسين عملية الهضم. من بين هذه الطرق، تأتي المشروبات الطبيعية كواحدة من الحلول الفعّالة، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من المشروبات التي تساعد في تعزيز الهضم وتخفيف مشاكله.


 

 

مشروبات تساعد على الهضم

1. شاي الزنجبيل

   الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمحفزة للهضم. يساعد شرب شاي الزنجبيل في تهدئة المعدة وتحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يعزز عملية الهضم.


 

2. النعناع

   يعتبر شاي النعناع من المشروبات المهدئة التي تساعد على التخلص من الغازات وتخفيف الانتفاخ. يعمل النعناع على استرخاء العضلات في الجهاز الهضمي، مما يسهل عملية مرور الطعام.


 

3. ماء الليمون

   ماء الليمون الدافئ يساعد على تحفيز إنتاج العصارات الهضمية ويساهم في تكسير الطعام بشكل أفضل. كما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.


 

4. شاي الشمر

   بذور الشمر تستخدم منذ القدم لعلاج مشاكل الهضم. شرب شاي الشمر يساعد على تهدئة المعدة والتخلص من الغازات وتحفيز عملية الهضم بشكل طبيعي.


 

5. خل التفاح

   مزج كمية صغيرة من خل التفاح مع الماء يساعد في توازن مستوى الحموضة في المعدة وتحسين الهضم. كما أنه يساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم.


 

6. شاي القرفة

   القرفة تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعلها فعالة في تحسين عملية الهضم. يساعد شاي القرفة على تقليل الغازات وتخفيف عسر الهضم.


 

تناول المشروبات الطبيعية التي تساعد على الهضم يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحة الجهاز الهضمي والشعور بالراحة بعد تناول الطعام. هذه المشروبات ليست فقط لذيذة، بل توفر أيضًا فوائد صحية قد تساهم في علاج المشاكل الهضمية بطرق طبيعية وآمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهضم تحسين الهضم عملية الهضم تعزيز الهضم عملیة الهضم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية

جين واحد .. أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أشارت دراسة بحثية جديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

ويوصف " PHD2 " بأنه الجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية - وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم - وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature، أن الفئران التي لا تحتوي على الجين أحرقت 60% من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحمل الجين PHD2 - على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيلدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة نوتنجهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق أمام طرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بزيادة الوزن.

وأضافت ميخائيلدو إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الارتباط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، وهذا يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأشارت ميخائيلدو إنه على الرغم من أن الأمر ما زال مبكرًا وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "يمكن أن يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

 

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية - مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر - يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي للإنسان، لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة تأثير الارتفاع العالي عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية.

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران التي لا تحتوي على الجين أنها تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير الجين PHD2 بشكل أفضل.

 

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين PHD2 - الذي يتم ترميزه بواسطة جين PHD2 - كانت أعلى لدى أولئك الذين لديهم المزيد من الدهون في البطن.

 

وقالت الدكتور ميخائيلدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطًا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة.

وأضافت: "من خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في خلايا الفئران والبشر حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة."

رغم توفر أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" للمساعدة في معالجة السمنة، إلا أنها قالت إن "ليس كل الأدوية تعمل مع جميع الناس، لذا فنحن بحاجة إلى بدائل لاستكمال أساليب الحياة".

 

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • ما هي أضرار عملية تحويل مسار المعدة على المدى البعيد؟ دكتور أسامة خليل
  • «قابل المسؤول».. محافظ بني سويف يتابع تنفيذ الحلول لمشاكل المواطنين
  • 5 وصفات طبيعية تمنع تساقط الشعر من أول استعمال.. «مش مكلفة»
  • احذر.. 3 أمراض قد تكون السبب فى عدم الشعور بالجوع عند تناول الطعام
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللبن بعد الغداء مباشرة؟.. لن تصدق النتائج
  • لمرضى عسر الهضم.. مكون طبيعي متوفر في منزلك يساعد على تهدئة المعدة
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • خل التفاح منها.. 10 مشروبات لحرق الكرش
  • الإمارات.. تعاون بين وزارة الطاقة و"سيمنس" لتعزيز الطاقة الخضراء