البنتاغون تعجل بتوحيد البيشمركة: لا موعد لتمويلها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
دعت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، اليوم الجمعة (11 آب 2023)، إقليم كردستان الى الإسراع بتوحيد قوات البيشمركة التي تنقسم ولائها وتبعيتها الى الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني).
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن :"قوات البيشمركة، جزء مهم من قوات حرس الحدود العراقية، وقد اعترف بها الدستور العراقي، لذا نتطلع إلى أن تزيد قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية التعاون بينهما".
وشدد على أهمية تأمين احتياجات قوات البيشمركة "كي تقوم بتنفيذ مهامها".
وعن موقف الولايات المتحدة من عملية توحيد قوات البيشمركة، قال المسؤول الرفيع في البنتاغون: "نريد أن تكون هناك قوة بيشمركة غير سياسية موحدة تحت سيطرة وزارة البيشمركة"، مؤكداً في الوقت نفسه رغبة واشنطن في أن يتم "توفير الاحتياجات وتقديم الدعم المالي وتعزيز قدرات الفرق التابعة لوزارة البيشمركة، كي تنفذ مهامها".
ولفت إلى أنهم أبلغوا مطالبهم بشكل واضح للمسؤولين في إقليم كردستان، مضيفاً أن "قوات البيشمركة كانت شريكة مهمة في الحرب ضد داعش والهدف المتمثل في القضاء النهائي على داعش، لذلك نرغب في الاستمرار بتدريب وتأهيل البيشمركة وتعزيز مهمنيتها".
وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع "الفرق غير السياسية المنظمة (لقوات البيشمركة) وأبلغت ذلك بوضوح إلى المسؤولين السياسيين".
وبشأن الدعم الأمريكي لقوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية، قال المسؤول :"لا يوجد لدينا حتى الآن موعد نهائي فيما يتعلق بمنح المساعدات المالية لقوات البيشمركة".
وخلص إلى أنهم كانوا "صريحين جداً" في التعبير عن رغبتهم في "تسريع عملية توحيد قوات البيشمركة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.