محمود عباس يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فلسطين – رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار يطالب إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة” خلال 12 شهرا.
واعتبر عباس حصول مشروع القرار الفلسطيني، على تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجماعا دوليا على عدالة القضية الفلسطينية وانتصارا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأكد على أهمية القرار، الذي استند إلى القانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، التي أكدت عدم مشروعية وجود إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وثمن عباس، مواقف الدول التي صوتت لصالح القرار ووقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات فردية وجماعية لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار الذي يطالبها بالامتثال دون إبطاء لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك سحب جميع قواتها العسكرية من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء سياساتها وممارساتها غير القانونية بما في ذلك الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة والسماح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا أثناء الاحتلال بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل أراضيه.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذا القرار له أهمية خاصة، كونه اعتمد في لحظة تاريخية، حيث تجلس فلسطين لأول مرة في مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء.
وشدد على أن “الاجماع الدولي على هذا القرار يجدد الامل لدى شعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان شامل وإبادة جماعية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بتحقيق طموحاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية”.
وأصدر عباس تعليماته للفريق الوطني المكلف بمتابعة هذا الملف، للعمل على تنفيذ بنود القرار.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجمعیة العامة للأمم المتحدة الفلسطینیة المحتلة بما فی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تندد بمقترح استيطاني إسرائيلي جديد
أدانت السلطة الفلسطينية، الأحد، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على تطوير 13 حياً استيطانياً منتشرة في معظم أنحاء الضفة الغربية، وتحويلها إلى مستوطنات مستقلة، منها ما هو امتداد لمستوطنات قائمة، ومنها ما يعتبر بؤراً استيطانية منفصلة.
ووفقاً للقانون الإسرائيلي، لا تعتبر الموافقة نهائية بعد.
فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة - موقع 24 ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الذي رحب بخطة إعادة الإعمار العربية لقطاع غزة، ودعا للاستفادة من مزاياها.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تدين القرار وما تبعه من "تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية" المحتلة.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني منذ عام 1967، كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت الخارجية في بيانها أن "تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري، خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية، وتهجير التجمعات البدوية، وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في العديد من المناطق في الضفة".
واعتبرت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن "هذا القرار هو مسمار آخر في النعش الذي تعده الحكومة الإسرائيلية لمستقبل من السلام والأمن ولقيام دولتين لشعبين".
وأكدت المنظمة أن هذا القرار "يعكس كذبة إسرائيل قديمة العهد" لجهة عدم إقامة أي مستوطنة جديدة منذ اتفاقات أوسلو، واقتصار الأمر على أحياء جديدة في مستوطنات قائمة أصلاً.