فتاة سر صفقة تزويد حزب الله بأجهزة «بيجرز» القاتلة.. ظهرت واختفت فجأة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
لا يزال صدى العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز» في لبنان مساء الثلاثاء مستمر في كل أنحاء العالم، وفي وقت يزداد الجدل بشأن الشركة المسؤولية عن بيع الأجهزة لحزب الله، ظهرت فتاة إيطالية فجأة، وهي الموظفة الوحيدة في الشركة التي يقع مقرها بودابست في المجر، ثم اختفت عن الأنظار، فما القصة؟
الفتاة الإيطالية، التي تلقت تعليمها في بريطانيا، تدعى كريستيانا بارسوني، وهي الموظفة الوحيدة في الشركة التي يزعم أنها مسؤولية عن إنتاج أجهزة «بيجرز» التي انفجرت في لبنان، بحسب صحيفة «ذا نيويورك صن» الأمريكية، فـ«كرستيانا» هي الموظفة الوحيدة الموجودة في الشركة.
الشركة اسمها «BAC Consulting KFT» وهي المنتج المزعوم لأجهزة «البيجر»، وقالت شركة «Gold Apollo - جولد آبولو»، والتي كتب اسمها على الأجهزة ومقرها تايوان، إنها لم تصمم أو تصنع الأجهزة المعنية، وزعمت أنه تم إنتاجها وتصنيعها من قبل شركة مجرية تسمى «BAC Consulting KFT»، والتي تم تفويضها لاستخدام العلامة التجارية Gold Apollo في بعض المناطق.
لكن المجر بدورها، نقلًا عن متحدث باسم الحكومة المجرية، قوله إن أجهزة بيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان، لم يتم تصنيعها في بلادها، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ونقلت «نيوريوك بوست» قولها إن الصحفيين ذهبوا إلى الشركة في مقر بودابست، ووجدوا مبنى صغيرًا مغلقًا.
متهمة بتزويد حزب الله بأجهزة اتصالات قاتلةوتتهم «كرستيانا» بأنها تقف وراء واحدة من أكبر العمليات الاستخباراتية التي تشنها إسرائيل في الشرق الأوسط، وهي مٌتهمة بتزويد حزب الله بأجهزة اتصالات لاسلكية قاتلة ومفخخة.
من هي الفتاة الإيطالية؟هذه الفتاة الإيطالية ظهرت فجأة عبر شبكة «NBC NEWS» الأمريكية، ونفت صلتها بتصنيع أجهزة «بيجرز»، وقالت إنها كانت مٌجرد حلقة في سلسلة التوريد ولم تٌصنع أجهزة الاستدعاء، مضيفة: «أنا لا أصنع أجهزة النداء، أنا مجرد وسيط، أعتقد أنك أخطأت»، ولم تظهر مرة أخرى بعد ذلك.
ووفقًا لصفحتها الشخصية على موقع «لينكد إن»، فكريستيانا بارسوني، خريجة جامعة كلية لندن وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة لندن بين عامي 2002 و2006، ثم تابعت دراستها في كلية لندن للاقتصاد وجامعة لندن للحصول على مؤهلات الدراسات العليا المختلفة بين عامي 2009 و2017، كما عملت مؤخرًا أيضًا مع المفوضية الأوروبية كخبيرة تقييم ومديرة موارد المياه الجوفية لليونسكو.
الموقع الإلكتروني.. لم يعد يعمللم تختف الفتاة الإيطالية وحدها، بل أيضًا الموقع الإلكتروني للشركة، وكان العنوان مسجلًا في مبنى سكني من طابقين في بودابست، وكان اسمها منشورًا على الباب الزجاجي للمبنى على ورقة كبيرة الحجم، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل أجهزة بيجرز أجهزة اتصالات لاسلكية
إقرأ أيضاً:
فتاة أعلن سفاح التجمع رغبته في الزواج بها وأنهى حياتها.. اعرف التفاصيل
خلال جلسة نظر استئناف سفاح التجمع الخامس على حكم إعدامه، بمحكمة مستأنف جنايات القاهرة، تحدث المتهم أمام هيئة المحكمة عن فتاة من ضحاياه، وكشف عن مفاجأة قائلا أنه كان يرغب في الزواج بها، وأنها كانت تعتني به وبأبنه، وشدد على أنه لم يكن يعرف أنها فارقت الحياة، وظن في هذا الوقت أنها دخلت في حالة إغماء بسبب مُخدر الآيس الذي تعاطاه سوياً، وأشار خلال حديثه أنه يعرف أن الفتاة "ر" تنتمي لعائلة ظروفها صعبة، وكان يرى فيها أماً لابنه بعد ابتعاد زوجته عنه.
وخلال السطور التالية نكشف من هي الفتاة التي تحدث عنها المتهم، وكان يرغب في الزواج بها، خاصة أنها الوحيدة من ضحاياه الذي أكد أنه لم يقصد قتلها.
"ر" فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تقيم بمنطقة شعبية في محافظة القاهرة، كانت تقيم بصحبة والدتها وأسرتها بعد وفاة والدها، وتعمل بكافيه في التجمع الخامس.
الضحية "ر" أنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي، وخلال البحث عن الجانب المظلم في حياة سفاح التجمع، تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي الضحية "ر" التي أكد خلال محاكمته أنه كان يرغب في الزواج بها.
وكشف المتهم خلال اعترافاته أنه كان يتخيل الضحية بمثابة زوجته، لقرب الشبه والمواصفات الجسمانية بينهما، وأنها كانت تقيم بصحبته في شقته، وترعى نجله، ويتناولا العقاقير لمخدرة سويا، حتى أنهى حياتها، وتخلص من جثتها بعد وضعها داخل حقيبة سفر كبيرة، ونقلها بسيارته إلى مكان التخلص منها.