تم خلال لقاء ضم سلطة الطيران المدني السودانية والخطوط الجوية الإثيوبية بحث العقبات التي تواجه استئناف رحلات الخطوط الإثيوبية في السودان، مع التركيز على توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وتحديث اتفاق النقل الجوي الثنائي بين البلدين.

بورتسودان: التغيير

اتفقت سلطة الطيران المدني السودانية والخطوط الجوية الإثيوبية على بدء استئناف رحلات الخطوط الإثيوبية من مطار بورتسودان بمعدل رحلة واحدة يومياً، مع إمكانية زيادة الرحلات حسب الطلب.

والتقى مدير عام سلطة الطيران المدني السودانية، حسين نايل، الخميس في بورتسودان، بوفد من الخطوط الجوية الإثيوبية، برئاسة المدير الإقليمي لمنطقة شرق إفريقيا ومدير المبيعات والتسويق، بروك ألذ شاوا.

وتأتي الزيارة في إطار مساعي السودان لاستعادة تشغيل شركات الطيران الدولية وتسهيل عبور الأجواء السودانية.

وتم خلال اللقاء بحث العقبات التي تواجه استئناف رحلات الخطوط الإثيوبية في السودان، مع التركيز على توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وتحديث اتفاق النقل الجوي الثنائي بين البلدين.

وأعرب نايل عن تقديره لزيارة الوفد وأهمية التعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الخطوط الإثيوبية تعد من أكبر مستخدمي المجال الجوي السوداني.

كما تم التطرق إلى تسهيل إجراءات الشحن الجوي لضمان نقل الصادرات السودانية إلى وجهات الخطوط الإثيوبية.

بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة توقيع مذكرة تفاهم حول بناء القدرات في أكاديمية الخطوط الجوية الإثيوبية التي تم ترفيعها إلى جامعة متخصصة في مجال الطيران.

واتفق الجانبان على عقد اجتماع موسع يشمل جميع السلطات ذات الصلة بالمطار لإزالة العقبات التي تعيق استئناف تشغيل الخطوط الإثيوبية في السودان.

وتعرضت عمليات الطيران المدني في السودان لاضطرابات نتيجة الصراع المستمر في البلاد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وتوقفت العديد من شركات الطيران الدولية عن تسيير رحلاتها إلى السودان لأسباب أمنية، ما أثر سلباً على النقل الجوي والتجارة.

وتسعى الحكومة السودانية حالياً إلى استعادة الثقة وتشغيل المطارات وتفعيل الاتفاقيات الثنائية لتأمين عودة شركات الطيران، ومنها الخطوط الإثيوبية، التي لها دور كبير في الربط الجوي بين السودان ودول العالم.

الوسومآثار الحرب في السودان الخطوط الجوية الإثيوبية سلطة الطيران المدني مطار بورتسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخطوط الجوية الإثيوبية سلطة الطيران المدني مطار بورتسودان الخطوط الجویة الإثیوبیة سلطة الطیران المدنی فی السودان

إقرأ أيضاً:

السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟

أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا وباء "الكوليرا" إلى أكثر من 1407 حالات وفاة، وذلك منذ آب/ أغسطس 2024. فيما أكدت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 11 إصابة جديدة بوباء الكوليرا أمس الاثنين، بينها حالتا وفاة. وهو ما دقّ ناقوس الخطر بقلب البلد الذي يعاني سلفا من أزمات متتالية.

وعبر بيان لها، أوضحت وزارة الصحة السودانية: "ارتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 52 ألف و517، بينها 1407 حالات وفاة".

وأبرزت أن "التدخلات لمكافحة الكوليرا أدت إلى انحسار معدل الإصابة والدخول بالمرض لمراكز العزل في أغلب الولايات عدا ولايتي القضارف (شرق) والنيل الأبيض (شمال)".

هنا السودان المعاناة المنسية المجاعة الاسوء على مستوى العالم في السودان
يوميا وفيات للأطفال بسبب المجاعة
لا يقتصر الأمر على ذلك وانتشار الاوبئة بسبب شرب مياه المستنقعات التي تسبب الملاريا وحمى الضنك
pic.twitter.com/8TNftd6RAB — Wolverine (@Wolveri07681751) December 19, 2024
الكوليرا..  وباءً في البلاد
مع استمرار المعاناة التي يكابدها السودانيون، جرّاء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، أدّت لأكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. أعلنت السلطات السودانية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد. 

آنذاك، قال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم: "نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان، نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مبرزا أن القرار قد اتّخذ "بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء، بعد عزل المايكروب خلال الفحص المعملي، وثبت أنه كوليرا".


وأشار إبراهيم إلى أنّ: "ولايتي كسلا والقضارف بشرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء"، من دون أن يحدد عدد الحالات التي تم رصدها. فيما دعت السلطات في ولاية كسلا، التي تبعد حوالي 480 كلم شرق العاصمة الخرطوم، وهي المتضررة بشكل خاص، المجتمع الدولي، إلى تقديم مساعدات "عاجلة" و"فورية".

وفي السياق نفسه، تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو توثق لتحول مستشفى كسلا الرئيسي، إلى ما وصفوه بـ"مستنقع من مياه الصرف الصحي التي أغرقت جناح الطوارئ بالكامل منذ يومين، ما تسبّب في إغلاق الجناح وترك المرضى في ظلام دامس، يعتمدون على الهواتف المحمولة لتلقي الإسعافات الأولية".

انتشار #حمى_الضنك في #السودان يزيد الوضع الصحي سوءاً، مع استقبال مستشفى كسلا لعشرات الحالات يومياً. #الاوبئة_تفتك_بالسودان #الصحة_العامة pic.twitter.com/CjrbxXfIsh — شريف عثمان (@shiryff) October 24, 2024
تجدر الإشارة إلى أن "الكوليرا" تعتبر عدوى إسهالية حادّة تنتج من تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات فقط.

إلى ذلك، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، إنّ: "الحرب في السودان قد تزهق أرواحًا لا حصر لها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقفها". مؤكدة أنّ: "الأطفال والأمهات يموتون بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظل انتشار الأوبئة وعرقلة الجهود الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد
  • انتعاش سياحي بمطار الغردقة وسط تزايد رحلات الطيران
  • ٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
  • عائدون من جنوب السودان يعبرون عن سعادتهم بالنجاة والعودة إلى أرض الوطن
  • فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
  • الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت
  • السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • هبوط اضطرارى لإحدى شركات البالون لتغيير مفاجئ فى اتجاة الرياح أثناء الطيران
  • بيان عاجل من وزارة الطيران عن انحراف بالون طائر بمنطقة جبلية في الأقصر