الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن يزور العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، لبحث التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا وقضايا دولية أخرى.

وقال فيدانت باتيل نائب متحدث الخارجية، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن “بلينكن يزور باريس الخميس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره ستيفان سيجورنيه، ومسؤولين أوروبيين”.

وخلال الزيارة، يركز بلينكن على عدة محاور، منها تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا والعديد من الأولويات المشتركة للولايات المتحدة مع الدول الشريكة، حسب باتيل.

وفي باريس، سيلتقي بلينكن أيضا وزيري خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وإيطاليا أنطونيو تاياني، وفق المتحدث نفسه.

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين وضع المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوضع في لبنان، حسب مراسل الأناضول.

وحتى الساعة (20:05 ت.غ) لم يحدد باتيل تفاصيل أو مدة زيارة بلينكن لباريس.

والأربعاء، قُتل 25 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة تفجيرات ضربت بشكل متزامن أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة.

وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية “بيجر”، وأدت إلى مقتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم قرابة 300 بحالة حرجة.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 710 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت حرب إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشرع يزور تركيا لبحث إعادة الإعمار وملف المقاتلين الأكراد  

 

 

دمشق - يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أنقرة الثلاثاء 4 فبراير2025، لبحث إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد.

ومن المقرر أن يصل الشرع بعد الظهر قادما من السعودية، أول محطة خارجية له منذ أطاحت فصائل سورية بقيادة هيئة تحرير الشام نظام بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وباتت السلطات الجديدة في سوريا التي تتشارك حدودا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.

وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السودية، سيسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.

وأفاد مكتب الرئيس التركي الاثنين بأن الزيارة تأتي "بدعوة من الرئيس (التركي) رجب طيب إردوغان" الذي سيستضيف الشرع في القصر الرئاسي.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة "إكس" إن المحادثات بين إردوغان والشرع ستركز على "الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين" في سوريا.

ورغم معاناتها هي نفسها أزمة اقتصادية، تعرض تركيا مساعدة سوريا على التعافي بعد الحرب المدمرة التي تواصلت 13 عاما.

في المقابل، تسعى أنقرة لضمان الحصول على دعم دمشق ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد فصائل مدعومة تركيًا.

وتتّهم تركيا وحدات  حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات. وتصنّف تركيا وبلدان غربية حزب العمال "منظمة إرهابية".

وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، المسماة اختصارا "قسد"، على معظم مناطق شمال شرق سوريا الغنية بالنفط حيث أقامت إدارة ذاتية بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد.

وهددت تركيا بالتحرك عسكريا لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

- الأكراد في سوريا -

كانت أنقرة حاضرة بقوة في إدلب في شمال غرب سوريا التي أدارها منذ العام 2017 تحالف فصائل بقيادة الشرع. وما زالت تملك قواعد عسكرية في شمال سوريا.

ويقول مصدر دبلوماسي غربي إن "هيئة تحرير الشام" التي كان يقودها الشرع "لطالما تصرفت بحذر عبر تجنب الدخول في معارك مع قوات سوريا الديموقراطية، رغم الضغوط التركية".

وبينما أبقت الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، مدت أنقرة في الوقت ذاته يدها للسلام إلى مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ما زاد احتمالات صدور دعوة منه قريبا إلى أتباعه لإلقاء السلاح.

ويرجّح بأن هذه الدعوة ستكون موجهة خصوصا إلى قادة الحركة العسكريين في سوريا والعراق.

وقال الباحث المتخصص في الشؤون الكردية في باريس حميد بوز أرسلان لفرانس برس إن "إردوغان لا يريد كيانا كرديا على عتبته" في سوريا.

وأضاف أنه رغم ذلك، فإن الشرع "يعرف أنه مدين للأكراد الذين بقوا محايدين (أثناء تقدّم قواته) وهو بحاجة للعمل مع هذه الحركات".

وبالنسبة إلى الشرع، فإن "الخيار الأول هو حل هذه المسألة عبر السبل الدبلوماسية والمحادثات"، بحسب مديرة برنامج الدراسات التركية لدى "معهد الشرق الأوسط" ومقره في واشنطن غونول تول.

وأضافت أنه سيضطر وإدارته للتحرك في مرحلة ما "إذ لا يمكنهم تحمل تداعيات وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم".

ولفتت إلى أن سير الأمور سيعتمد على موقف الإدارة الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب رغم أن سياستها حاليا "غامضة" في ما يتعلق بهذا الملف.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط قريباً
  • وفد من دول أفريقية يزور المركزي للنخيل لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • السفير التركي يزور عادل جمعة لبحث ملفات التجارة والاقتصاد
  • رئيس وزراء باكستان في يوم كشمير: تطورات الشرق الأوسط تؤكد ضرورة حل النزاعات
  • السيسي يدعو لموقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من العاهل الأردني لبحث تطورات الوضع في غزة
  • الشرع يزور تركيا لبحث إعادة الإعمار وملف المقاتلين الأكراد  
  • ترامب يلتقي نتنياهو اليوم لبحث تطورات الأوضاع بغزة والملف الإيراني
  • لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة... وفد إسرائيلي يزور قطر
  • وفد إسرائيلي يزور قطر نهاية الأسبوع لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة