موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياسته تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
صفا
نظم موظفون بمختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبي وقفة احتجاجية صامتة في بروكسل، ضد سياسته تجاه الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مراسل الأناضول، أن ما يقرب من 100 شخص تجمعوا أمام مفوضية الاتحاد الأوروبي ورفعوا لافتات كتب عليها "موظفو الاتحاد الأوروبي من أجل السلام والعدالة".
وأكد المحتجون أن مطالبهم: وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، وإدانة جميع الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، ووقف تجارة الأسلحة من الدول الأعضاء مع "إسرائيل"، وإلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.
وأشار موظفو الاتحاد الأوروبي أنهم سيواصلون تنظيم احتجاجهم في الخميس الثاني من كل شهر.
وقال مانوس كارلايل، أحد منظمي الاحتجاج، لمراسل الأناضول: "موظفو الاتحاد الأوروبي يتجمعون مرة أخرى أمام مؤسسات الاتحاد، لإظهار التضامن مع الشعوب المحتلة".
وأضاف كارلايل: "رأينا في الماضي أن الاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه، تحركوا بطريقة منسقة للغاية في مواجهة الهجوم الروسي الوحشي على أوكرانيا، إلا أنهم في تقاعس تام حيال الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين وهجماته المستمرة على غزة".
من جانب آخر، قال أحد موظفي الاتحاد الأوروبي، فضل عدم ذكر اسمه، إنهم جمعوا 1700 توقيعاً في عريضة إلكترونية تتضمن مطالبهم.
وأشار إلى أنهم سيرسلون العريضة بعد اكتمال عدد التواقيع المطلوبة، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احتجاج فلسطين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.