كيف خطط الاحتلال للإيقاع بعناصر حزب الله بدون رصاصة؟.. مفاجأة عن حرب 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»،تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «بعد تفجير أجهزة «بيجر» في لبنان.. نيويورك تايمز تكشف مفاجأة عن الشركة المصنعة».
أفاد التقرير، بأن الهجوم تم بدون طلقة رصاص واحدة، وأسفر عن مقتل المدنيين في دقائق معدودة، وغطت الدماء شوارع ومتاجر ومنازل في لبنان جراء الهجوم الدامي الخبيث، الذي أوقع عشرات القتلى وآلاف المصابين، لكن هذا الهجوم لم يكن وليد اللحظة، بل هي ملفات أعدت مسبقًا ربما قبل أعوام.
وأكد التقرير، أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية كشفت أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان عبر أجهزة «البيجر» ربما تم التخطيط لها قبل عام من وقوعها، وأشارت الصحيفة إلى أن شركة «BAC» المجرية التي ارتبط اسمها الفترة الأخيرة بتفجير هذه الأجهزة في لبنان، ما هي إلا جزء من واجهة إسرائيلية حيث تم إنشاؤها بجانب شركتين لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص المصنعين لـ«البيجر».
الاستخبارات الإسرائيلية هي المصنع الحقيقي لأجهزة البيجرونقلت «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة، أن المصنعة الحقيقية لهذه الأجهزة هي الاستخبارات الإسرائيلية، وأن شركة «BAC» المجرية هي واجهة تعاملت مع عملاء عدة، وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة البيجر وكان العميل المستهدف هو حزب الله، موضحة بحسب مصادرها أن أجهزة البيجر التي أنتجتها الشركة لحزب الله خصيصًا كانت تحتوي على بطاريات مخلوطة بمادة «PETN» المتفجرة وهي مادة تفوق مادة «TNT» في القوة التدميرية، وبدأ شحنها للبنان في صيف 2022.
خطة الاحتلال بتوزيع أجهزة البيجر على عناصر حزب اللهوبحسب «نيويورك تايمز»: توزيع هذه الأجهزة كانت خطة دشنها الاحتلال قبل عام كامل من الصراع المستعير في قطاع غزة، بعد وصول نتنياهو مجددًا إلى مقاليد الحكم في تل أبيب، ما يؤكد أن سيناريو الحرب الحالية كانت مُخططًا له من قبل، كما تفيد كل رواية قادة الاحتلال حول جهلهم بشأن أحداث السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيجر لبنان حزب الله إسرائيل الاحتلال نتنياهو غزة نیویورک تایمز أجهزة البیجر
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق جديد أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 5 آلاف مقاتل تسللوا من غزة إلى مستوطنات الغلاف في هجوم السابع من أكتوبر، على 3 دفعات.
وذكر موقع "والا" الذي نشر نتائج التحقيق أن قائدا في الجيش أبلغ سكان كيبوتس نيريم بأن الجيش اعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رُدعت ولا تسعى إلى الحرب.
وخلال عرض نتائج التحقيق على سكان كيبوتس نيريم، أقر القادة العسكريون بفشلهم في الدفاع عنهم، مؤكدين أنهم يتحملون المسؤولية عن ذلك.
وخلص تحقيق سابق أجراه جيش الاحتلال، ونشر في 27 من الشهر الماضي، إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات، وضمت الدفعة الأولى أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
إعلانويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.