بانكوك

عاشت امرأة تايلاندية لحظات مرعبة بعدما التفّ حولها ثعبان ضخم يزن 20 كيلوغراماً لمدة ساعتين تقريبا في منزلها، قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من تحريرها.

‎وتعرضت أروم أرونروج، 64 عامًا، للدغة ثعبان دخل منزلها في ساموت براكان، وهي مقاطعة جنوبي بانكوك، عدة مرات.

‎وقالت المرأة إنها كانت تغسل الأطباق مساءً عندما شعرت فجأة بشيء يعض ساقها، وأكدت في مقابلة بثتها وسائل الإعلام التايلاندية: “نظرت إليه، وكان ثعبانًا”.

‎وبلغ طول الثعبان أربعة أمتار ووزنه أكثر من 20 كغم. وفي لقطات مصورة، يمكن رؤية أروم جالسة على الأرض والثعبان ملفوف حول خصرها.

‎وبحسب الصحف المحلية، نقلت أروم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الثعابين ليس سامًا، لكن لدغاتها يمكن أن تسبب العدوى.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ثعبان ضخم لدغة ثعبان

إقرأ أيضاً:

تغني لهم وتقرأ الشعر.. تونسية تعتني بأكثر من 400 قط في منزلها

مشاعر عميقة من الحب والرحمة تجاه الحيوانات الأليفة، لا سيما القطط، ملأت قلب التونسية هدى بوشهدة، لتكرس حياتها لرعاية هذه الكائنات الصعيفة، وتقدم لها الدعم المادي والمعنوي، حتى أصبح منزلها ملجئًا لأكثر من 400 قط، تتعامل معها كما لو كانت أطفالها، لدرجة أنها تختار أسماءً خاصة لكل منها، وتُطرب آذانها بالغناء وتقرأ لها الشعر.

تونسية تعتني بأكثر من 400 قط

«لديَّ أكثر من 400 قط، لدرجة أنني فقدت القدرة على عدها»، قالتها «هدى»، التي تبدو في العقد الخامس من عمرها، وهي تجلس على كرسي بلاستيكي كبير، وتتقافز القطط كأطفال يلهون حولها، خلال ظهورها في تقرير مصور عبر موقع «الحدث التونسي»، موضحة أن أغلب القطط التي ترعاها الآن، كانت في أمس الحاجة للرعاية، نتيجة معاناتها الشديدة في الشارع أو تعرضها لحوادث سير مروعة، لدرجة أن بعض هذه القطط عانت من الشلل أو فقدان البصر.

«في تونس لا أحد يرغب في تبني قطط معاقة، فأصبحتُ مسئولة عنها، الكثير من القطط جاءت إليَّ دون رغبتي، وجدتها أمام باب منزلي، ولم أستطع إعادتها إلى الشارع، فهي بريئة وأشفق عليها»، قالتها المرأة التونسية، بمشاعر ممتزجة من الشفقة والألم، موضحة أن رعاية كل هذه القطط تسبب في إجهادها وشعورها بالألم، ولكنها على الرغم من ذلك، لا يمكنها التفكير في التخلي عن هذه القطط: «هي سبب سعادتي، هي حاضري ومستقبلي، هي كل شيء جميل في حياتي، آمل أن آجدها ملاذًا آمنًا».

تقيم الدعم النفسي للقطط

لم تكن مشاعر الشفقة وحدها هي التي تحرك «هدى» نحو رعاية هذا العدد الكبير من القطط، وإنما فاقت مشاعر الحب الشفقة لديها، وهو ما يدفعها إلى الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة في أمر هذه القطط: «الحب يدفعني إلى الاهتمام بها، لا يمكنك أن تحب شيئًا دون الاهتمام به»، وأنها تشعر بالمسئولية الشديدة تجاه القطط التي تتعرض لحوادث مروعة، فتولي لها رعاية خاصة جدًا، وتقدم لها الدعم النفسي قبل الغذائي لتُشعِرها بالحب وتعوضها عن الألم الجسدي والنفسي الذي عاشته: «أحاول هنا أن أزرع فيها الأمل والأمان، أعطيها اسمًا خاصًا، وأحيانًا أغني وأقرأ لها الشعر».

تهاون صحة المرأة

رغم الحب الشديد الذي تكنه المرأة التونسية للقطط، وسعادتها الكبيرة برعايتها، فإن الأمر لم يعد سهلًا بالنسبة لها، وإنما يزداد سوءًا يومًا عن يوم، نتيجة زيادة عدد القطط وتراجع صحتها: «لم أعد قادرة صحيًا، لا أجد من يشاركني رعايتها، هناك امرأة أدفع لها مقابل خدماتها تساعدني في تنظيف المنزل، لو كان الوضع يسمح لجلبت مزيدًا من النساء لأرتاح قليلًا».

مقالات مشابهة

  • ثعبان ضخم “يخنق امرأة” لمدة ساعتين
  • شاهد.. أفعى تخنق ستينية لمدة ساعتين
  • واقعة مروعة.. الشرطة تنقذ امرأة خنقتها أفعى أكثر من ساعتين
  • حادث مرعب.. ثعبان ضخم "يخنق امرأة" لمدة ساعتين
  • الأستاذ إدريس الهلالي يحضر اجتماعي المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمواي طاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك
  • لعبة القط والفأر.. ماسك يلتف على حظر إكس بالبرازيل
  • إنقاذ امرأة تايلاندية بعد أن حاصرها ثعبان طوله أربعة أمتار في قبضة لمدة ساعتين
  • النمسا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 5 أشخاص
  • تغني لهم وتقرأ الشعر.. تونسية تعتني بأكثر من 400 قط في منزلها