#سواليف

أثار #الهجوم_الإسرائيلي الأخير في #لبنان تساؤلات كثيرة حول الرد المتوقع من “#حزب_الله”، وطرح المحلل العسكري الإسرائيلي #أمير_بخبوط السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع بين تل أبيب وبيروت.

وقال في لقاء على القناة 14 العبرية إن الأمين العام لـ “حزب الله” #حسن_نصرالله، يواجه الآن ثلاثة خيارات رئيسية:

الخيار الأول هو أنه سيستمر في التهديد بكلمات قاسية، ولكن من الناحية العملية سيتم نسيان ذلك مع مرور الوقت، أو أنه سينفذ عملا لمرة واحدة “كما خطط حزب الله في الماضي، وربما يلحق الضرر بالإسرائيليين حتى في الخارج”.

مقالات ذات صلة الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة 2024/09/20

الخيار الثاني على حد قوله، هو أن يختار نصر الله مهاجمة خلية ميدانية معينة، ويشرح بخبوط قائلا: “ربما ينتظر ومعه كمية كبيرة جدا من #الصواريخ، ألف صاروخ أو أكثر، لكي يدفع #جنود #الجيش_الإسرائيلي الثمن بحياتهم”.

وفي الخيار الثالث يحذر بخبوط من “أن حزب الله سوف يوسع نطاق هجومه، ويفتح الباب أمام حرب شاملة”، مؤكدا أن هذه الخطوة تحمل مخاطرة كبيرة.

ومع ذلك، يؤكد المحلل الإسرائيلي أن حسن نصر الله لا يتصرف بمفرده، وأضاف: “من المهم التوضيح أنه لا يتخذ القرارات بمفرده، بل بالتعاون مع إيران. يتم اتخاذ مثل هذه القرارات بالتعاون مع طهران”.

وفي مقال منفصل، لفت المحلل الإسرائيلي أمير بخبوط يوم الأربعاء، إلى أن وضع “العجز” الحالي للحزب يخلق فرصة غير مسبوقة لهجوم إسرائيلي واسع النطاق واستباقي.

موضحا “3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة ارتكبها حزب الله وأدت إلى الوضع الحالي”، على حد وصفه.

وانفجرت يوم الثلاثاء الماضي أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، وفي اليوم التالي الأربعاء، انطلقت موجة أخرى من الانفجارات تبين أنها لأجهزة اتصالات أيضا من نوع “ووكي تووكي”.

وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏

وحسب وزير الصحة فإن التفجيرات أدت حتى الساعة إلى مقتل أكثر من 37 شخصا بينهم أطفال بالإضافة إلى 4 من الكوادر الطبية، فيما أصيب أكثر من 2800 شخص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم الإسرائيلي لبنان حزب الله حسن نصرالله الصواريخ جنود الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير تكنولوجي يقدم رواية جديدة عن طريقة تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” حزب الله

#سواليف

علق #نضال_ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث #انفجار أجهزة ” #البيجر ” التي يحملها عناصر في ” #حزب_الله ” في #لبنان باحتمال حشو مواد أثناء التصنيع أو النقل تنفجر لاسلكيا عن بعد .

وخلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، قال نضال ظريفة: “بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة و”البيجر” التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق #التدخل_الفيزيائي وكذلك الكيميائي”.ا

وأشار “ظريفة” إلى أن “هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة، أو موردين لبعض القطع الإلكترونية في أثناء التصنيع أو خلال نقلها”.

مقالات ذات صلة ما هو الووكي توكي “أيكوم” السبب في موجة الانفجارات الثانية في لبنان؟ / فيديو 2024/09/19

وأكد الخبير التكنولوجي أن “التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة #مواد_متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها”.

وأردف: “خلال الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة، بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية”.

وأوضح نضال ظريفة قائلا: “لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراقا ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث”.

وتساءل: “هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها، فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات”.

جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي الثلاثاء والأربعاء ، تفجير أجهزة لا سلكية (ووكي توكي وبيجر)، يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفةـ ما ينذر بتصعيد كبير.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأربعاء، “استشهاد 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح”، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية (ووكي توكي) في مناطق لبنانية مختلفة.

في حين انفجرت يوم الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.

وصرح مصدر أمني بالقول: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”.

وأوضح المصدر الأمني: “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.

وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏
إقرأ المزيد
بعد هجوم الـ
بعد هجوم الـ”بيجر”.. ما هي قدرة حزب الله على رد الضربة لإسرائيل؟

ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.

وفي أول تعليق له بعد هذه التفجيرات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.

في حين أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين أن تفجير إسرائيل للأجهزة اللا سلكية سيكون له عقابه الخاص، مشيرا إلى أن المقاومة قوية ولم يتأثر أداؤها.

مقالات مشابهة

  • سنودن: عملية تفجير الـ”بيجر” خلقت لإسرائيل أعداء أكثر بمائة مرة
  • خبير تكنولوجي يقدم رواية جديدة عن طريقة تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” حزب الله
  • بعد تفجيرات “بيجر .. تقرير إسرائيلي يتحدث عن تغيير جذري في كل ما عرفه العالم عن الحروب
  • بعد تفجيرات لبنان.. ماذا تعرف عن أجهزة “البيجر”؟
  • ارتفاع ضحايا تفجيرات الـ “بيجر” في لبنان
  • أردوغان يعرب عن حزنه وتعازيه إزاء تفجيرات “بيجر” بلبنان
  • مسؤولون وخبراء يكشفون تفاصيل جديدة عن تفجير إسرائيل لأجهزة “بيجر” في لبنان.. ما علاقة تايوان؟
  • تفجيرات “بيجر”.. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان
  • لبنان.. تسعة قتلى وأكثر من ألفي إصابة خلال انفجارات أجهزة اتصال “بيجر”