بوابة الوفد:
2025-12-14@05:55:19 GMT

حساسية الكيوي| تعرف على الأعراض وطرق العلاج

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

الكيوي من الفواكه المفيدة والغنية بالفيتامينات، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون تناولها خطيرًا بسبب الحساسي، فحساسية الكيوي تُعد من أنواع الحساسية الغذائية الشائعة، خاصة بين الأطفال، وقد تظهر أعراضها بعد تناول الكيوي أو حتى ملامسته، وفيما يلي سنتعرف على حساسية الكيوي وأعراضها وطرق التعامل معها.


 

أعراض حساسية الكيوي

تتراوح أعراض حساسية الكيوي من أعراض بسيطة إلى أعراض شديدة وخطيرة، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

1.

حكة أو تورم في الفم والشفتين: 

هذه الأعراض تعتبر الأكثر شيوعًا وتظهر خلال دقائق من تناول الكيوي.

2. طفح جلدي أو حكة: 

يمكن أن يظهر طفح جلدي على البشرة، خاصة في منطقة الفم أو الوجه.

3. صعوبة في التنفس أو ضيق الصدر: 

قد تحدث أعراض تنفسية شديدة، وهي من الأعراض التي تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.

4. الغثيان أو التقيؤ: 

قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء.

5. تورم الحلق أو اللسان: 

في الحالات الشديدة، يمكن أن يحدث تورم يعيق التنفس ويهدد الحياة، وهي حالة تعرف بالصدمة التحسسية.


 

طرق علاج حساسية الكيوي

لا يوجد علاج نهائي لحساسية الكيوي، ولكن يمكن التحكم فيها والوقاية من مضاعفاتها باتباع هذه الطرق:

1. تجنب تناول الكيوي: 

الحل الأكثر فعالية هو الابتعاد تمامًا عن تناول الكيوي ومنتجاته.

2. استخدام مضادات الهيستامين: 

في حال ظهور أعراض خفيفة، يمكن استخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة والطفح الجلدي.

3. الإيبينيفرين: 

في حالات التأق، يجب استخدام حقنة الإيبينيفرين الفورية لإنقاذ الحياة حتى وصول المساعدة الطبية.

4. استشارة الطبيب: 

من الضروري مراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص ووضع خطة علاجية تشمل الأدوية الوقائية إذا لزم الأمر.


 

طرق الوقاية

للوقاية من حساسية الكيوي، يُنصح بقراءة ملصقات الأطعمة بعناية للتأكد من خلوها من مكونات الكيوي، وكذلك توخي الحذر عند تناول الفواكه المشابهة التي قد تسبب حساسية متصالبة مثل البابايا والموز.

 

حساسية الكيوي قد تكون بسيطة، لكنها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا في بعض الحالات. لذا، من الضروري التعرف على أعراضها وطرق علاجها لتجنب أي مضاعفات خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيوي فاكهة الكيوي تناول الکیوی

إقرأ أيضاً:

القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.

 

وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.

 

وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.

 

كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.

 

واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • 10 مخالفات مرورية يمكن التصالح عليها بـ25 جنيهًا فقط.. تعرف عليها
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة