حساسية الكيوي| تعرف على الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الكيوي من الفواكه المفيدة والغنية بالفيتامينات، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون تناولها خطيرًا بسبب الحساسي، فحساسية الكيوي تُعد من أنواع الحساسية الغذائية الشائعة، خاصة بين الأطفال، وقد تظهر أعراضها بعد تناول الكيوي أو حتى ملامسته، وفيما يلي سنتعرف على حساسية الكيوي وأعراضها وطرق التعامل معها.
تتراوح أعراض حساسية الكيوي من أعراض بسيطة إلى أعراض شديدة وخطيرة، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
1.
هذه الأعراض تعتبر الأكثر شيوعًا وتظهر خلال دقائق من تناول الكيوي.
2. طفح جلدي أو حكة:
يمكن أن يظهر طفح جلدي على البشرة، خاصة في منطقة الفم أو الوجه.
3. صعوبة في التنفس أو ضيق الصدر:
قد تحدث أعراض تنفسية شديدة، وهي من الأعراض التي تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.
4. الغثيان أو التقيؤ:
قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء.
5. تورم الحلق أو اللسان:
في الحالات الشديدة، يمكن أن يحدث تورم يعيق التنفس ويهدد الحياة، وهي حالة تعرف بالصدمة التحسسية.
لا يوجد علاج نهائي لحساسية الكيوي، ولكن يمكن التحكم فيها والوقاية من مضاعفاتها باتباع هذه الطرق:
1. تجنب تناول الكيوي:
الحل الأكثر فعالية هو الابتعاد تمامًا عن تناول الكيوي ومنتجاته.
2. استخدام مضادات الهيستامين:
في حال ظهور أعراض خفيفة، يمكن استخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة والطفح الجلدي.
3. الإيبينيفرين:
في حالات التأق، يجب استخدام حقنة الإيبينيفرين الفورية لإنقاذ الحياة حتى وصول المساعدة الطبية.
4. استشارة الطبيب:
من الضروري مراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص ووضع خطة علاجية تشمل الأدوية الوقائية إذا لزم الأمر.
للوقاية من حساسية الكيوي، يُنصح بقراءة ملصقات الأطعمة بعناية للتأكد من خلوها من مكونات الكيوي، وكذلك توخي الحذر عند تناول الفواكه المشابهة التي قد تسبب حساسية متصالبة مثل البابايا والموز.
حساسية الكيوي قد تكون بسيطة، لكنها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا في بعض الحالات. لذا، من الضروري التعرف على أعراضها وطرق علاجها لتجنب أي مضاعفات خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي فاكهة الكيوي تناول الکیوی
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري.. اعرف الأعراض و العلاج الفعال
الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري، الالتهابات الفيروسية والبكتيرية هما نوعان من العدوى التي تؤثر على الجسم، لكنهما يختلفان بشكل كبير في مسببات المرض وطريقة العلاج.
كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن الفرق بين الإلتهاب الفيروسي والبكتيري فى النقاط الأتية :
1. المسبب للالتهاب الفيروسي والبكتيريالفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يحدث بسبب الفيروسات، وهي كائنات مجهرية أصغر من البكتيريا، ولا يمكنها التكاثر إلا داخل خلايا الكائنات الحية. من أشهر الفيروسات المسببة للالتهابات الفيروسية: الإنفلونزا، وفيروس كورونا، وفيروس الهربس، وفيروسات الجهاز التنفسي.
الالتهاب البكتيري: يحدث بسبب البكتيريا، وهي كائنات حية وحيدة الخلية يمكنها التكاثر خارج الخلايا الحية. يمكن أن تتسبب البكتيريا في التهابات في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الأذن، الحلق، الجروح، والأمعاء.
2. أعراض الالتهاب الفيروسي والبكتيريالفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يمكن أن تكون الأعراض معتدلة أو شديدة وتعتمد على نوع الفيروس. تشمل الأعراض الشائعة الحمى، والسعال، والتعب، وآلام العضلات، والرشح. في بعض الحالات، قد تسبب الفيروسات التهابات طويلة الأمد مثل التهاب الكبد الفيروسي أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
الالتهاب البكتيري: عادة ما يكون الأعراض أكثر حدة من الالتهاب الفيروسي. تشمل الأعراض الشائعة الحمى المرتفعة، والألم الشديد في المنطقة المصابة، والتورم، أو إفرازات قيحية. قد تصاحب البكتيريا التسمم الدموي إذا انتشرت إلى الدم.
3. كيفية تشخيص الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يعتمد التشخيص غالبًا على الأعراض والتاريخ الطبي. قد تتطلب بعض الحالات فحوصات مختبرية للتأكد من وجود الفيروس.
الالتهاب البكتيري: يمكن تشخيصه من خلال الفحوصات المخبرية مثل زراعة العينات أو فحص الدم. كما يمكن أن يكشف عن وجود بكتيريا محددة.
4. علاج الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: في الغالب لا يحتاج المرض الفيروسي إلى مضادات حيوية، حيث أن الفيروسات لا يمكن أن تعالج بواسطة هذه الأدوية. يُعتمد على علاج الأعراض مثل الراحة، تناول السوائل، وتخفيف الألم. في بعض الحالات، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأدوية لعلاج الأنفلونزا أو فيروس نقص المناعة البشرية.
الالتهاب البكتيري: يتم علاج الالتهابات البكتيرية عادةً باستخدام المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا بشكل فعال. من المهم استخدام المضادات الحيوية فقط وفقًا لوصفة الطبيب لتجنب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
5. المدة الزمنية للشفاء من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: قد تستغرق العدوى الفيروسية وقتًا أطول للشفاء بشكل كامل، وقد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت للتعافي التام. لكن معظم الحالات الفيروسية تتحسن تلقائيًا مع الراحة والرعاية الداعمة.
الالتهاب البكتيري: عادة ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية فعالًا في القضاء على البكتيريا، ويمكن أن يتعافى المرضى بسرعة أكبر إذا تم العلاج في وقت مبكر.
6. مضاعفات الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: في بعض الحالات، يمكن أن تتحول بعض الفيروسات إلى التهابات مزمنة أو تسبب مضاعفات طويلة الأمد مثل الفشل الكبدي (في حالة التهاب الكبد الفيروسي) أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
الالتهاب البكتيري: إذا لم يعالج في الوقت المناسب، قد يتسبب الالتهاب البكتيري في مضاعفات خطيرة مثل التسمم الدموي، التهاب السحايا، أو التهابات الأنسجة العميقة.
7. الوقاية من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: قد تشمل الوقاية التطعيمات ضد بعض الفيروسات (مثل الإنفلونزا وفيروس التهاب الكبد) بالإضافة إلى اتباع إجراءات النظافة مثل غسل اليدين بشكل منتظم.
الالتهاب البكتيري: الوقاية تشمل أيضًا النظافة الشخصية، ولكن يمكن الوقاية من بعض أنواع الالتهابات البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية الوقائية في بعض الحالات، خاصةً بعد الجراحة أو التعرض لخطر العدوى.
8. مثال على كل نوع من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
التهاب فيروسي: الأنفلونزا، فيروس كورونا (COVID-19)، التهاب الكبد الفيروسي.
التهاب بكتيري: التسمم الغذائي، التهاب الحلق (بكتيريا المكورات العقدية)، التهاب المسالك البولية (بكتيريا الإشريكية القولونية).
وأختتم قائلا: أن الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري يكمن في المسبب (فيروسات مقابل بكتيريا)، طريقة العلاج، والأعراض المصاحبة. من المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع الالتهاب واتخاذ العلاج المناسب، حيث أن العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال ضد الفيروسات، بل يمكن أن يساعد فقط في حالات الالتهابات البكتيرية.