زوجة تعترض على طلب الطاعة المقدم من زوجها بداعى أن المبنى غير صالح للسكن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ادعت زوجة تحايل زوجها لإجبارها للعيش في منطقة بعيدة عن- مسكن الزوجية - التي تزوجت فيها، واستغلاله انشغالها بمرض والدتها ومحاولته إلزامها بتنفيذ قرار الطاعة في محل سكني بمبني آيل للسقوط وحالته متدهورة وغير صالح للحياة الآدمية، لتؤكد الزوجة:" قدمت اعتراض علي طلبه، وأثبت تزويره مستندات رسمية وشهادة الشهود حتي ينتقم مني ويسرق حقوقي".
وتابعت الزوجة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي خلال عامين زواج، وتفنن لإحداث المشاكل بيننا، وألزم عائلتي بتوفير مساعدة له شهرياً بسبب تبديده المال وعدم تحمله المسئولية، وعندما أعترض بسبب الديون التي تراكمت علي عائلتي بسبب إسراف زوجي المبالغ فيه انهال علي بالضرب المبرح وكسر أثاث المنزل علي جسدي وتسبب لي بإصابات خطيرة".
وأكدت: "لاحقته بدعوي طلاق للضرر - لإثبات أن الإساءة من جانبه- وسرقته لقائمة منقولاتي، ومحاولته التسبب فى إجهاض حملى".
وأشارت: "طالبني بتحمل المسؤولية بمفردي، وقال أنه غير مستعد لأن يصبح أب، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، وأصبحت ملاحقة بالقضايا على يديه، مما دفعني باتهامه بالتشهير بسمعتي، وتزويره مستندات لإلحاق الأذي والضرر بي، وتسبب بتدمير زواجنا".
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية الطلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الدين ليس وجهة نظر.. سعاد صالح تهاجم سعد الدين الهلالي بسبب المواريث
شنت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هجومًا عنيفًا على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، التي زعم فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وأن تغيير الأحكام يمكن أن يتم إذا أصبح 'مطلبًا شعبيًا'، واصفة تصريحاته بـ'التخريف الذي لا يليق أن يصدر عن أستاذ جامعي سابق بالأزهر'.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، عبرت د. سعاد صالح عن اندهاشها مما قالت إنه 'عبث فكري يهدد العقول ويهز ثوابت المجتمع'، مؤكدة أن آيات الميراث قطعية الثبوت والدلالة، ولا تقبل الاجتهاد أو التعديل.
وقالت بغضب: 'الآيات واضحة في سورة النساء، بدأت بـ(يوصيكم الله) وانتهت بـ(فريضة من الله)... فمن يملك بعد ذلك مخالفتها؟'، مشددة على أن 'القرآن الكريم ليس مجالًا للعبث أو التفصيل على مقاس الأفكار الحداثية'.
وأضافت: 'حتى النبي محمد ﷺ لم يكن يملك أن يغير في النص القرآني، فكيف يأتي اليوم من يطالب بتعديل فريضة قرآنية استنادًا إلى رأي عام أو ضغط اجتماعي؟'.
وفي ختام مداخلتها، دعت الجهات المعنية وعلى رأسها مشيخة الأزهر ورئاسة الجمهورية إلى التصدي لمثل هذه التصريحات التي اعتبرتها 'دعوات مسمومة تهدم الثوابت الشرعية، وتشوه صورة الإسلام لدى العامة'.
وأكدت أن الدفاع عن القرآن وأحكامه ليس غيرة شخصية، بل هو واجب ديني ووطني لحماية هوية الأمة، قائلة: 'من يعبث بحظوظ الله، فقد ظلم نفسه وظلم غيره، ولن يسكت الأزهر عن تلك التجاوزات'.