تطوير صمّام قلب جديد لتفادي مشكلات عمليات استبدال الصمّامات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
نجح فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) في كندا بتطوير تكنولوجيا صمامات القلب، بما يرفع من إمكانية إنقاذ المزيد من المرضى. فيما عدّه خبراء “نقطة تحوّل” في تكنولوجيا صمامات القلب.
وتعتمد التقنية الحديثة، والتي يطلق عليها الباحثون اسم “iValve”، الجمع ما بين فوائد ومميّزات كلّ من الصمامات الميكانيكية والصمامات البيولوجية معاً، وفقاً لموقع جامعة كولومبيا البريطانية.
وشرح الأستاذ في كلية الهندسة والمشارك في البحث الدكتور، هادي محمدي، وفقاً لموقع “ديلي ساينس العلمي”، أنّ الصمامات البيولوجية عادة ما تحقّق أداءً أفضل بشكل عام مقارنة بالصمامات الميكانيكية. لكن تدوم الصمامات البيولوجية لفترة تتراوح ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط، وهو ما يتطلّب إجراء عملية لاستبدالها مرة أخرى. أما الصمامات الميكانيكية، فيمكنها العمل مدى الحياة لكنها لا تعمل بأداء الصمامات البيولوجية نفسه ممّا يتطلّب من المرضى تناول مضادات التخثّر يومياً”.
وقال محمدي: “أنتجنا صمام قلب ميكانيكياً جديداً يجمع بين أفضل ما في العالمين حيث يوفّر أداء صمامات الأنسجة (البيولوجية) مع المتانة طويلة الأمد للصمامات الميكانيكية”، مضيفاً: “نعتقد أنّ هذا الصمام يمكن أن يجعل الحياة أسهل وأكثر أماناً للمرضى”.
ويتابع: “البدائل الميكانيكية لصمام القلب دخلت قيد الاستخدام، فبعد أن أظهر النموذج الأولي أداءً جيداً في الاختبارات المعملية، سينقله الباحثون إلى التجارب السريرية والحيوانية. لكنّ التحدي طويل الأمد هو إتقان التكنولوجيا نفسها لأصغر القلوب من الأطفال”، على حد تعبيره.
قصور القلب
تُعدّ جراحة صمام القلب إجراءً لعلاج مرض صمام القلب الذي يحدث عندما تقلّ كفاءة صمام واحد على الأقل من صمامات القلب الأربعة والمسؤولة عن تدفّق الدم عبر القلب، وفقاً لموقع “مايو كلينيك الطبي”.
وإذا كان ترميم صمام القلب غير ممكن ولم تكن العلاجات الأخرى خياراً متاحاً، يحتاج المريض حينها لاستبدال الصمام. ويوجد نوعان من الصمامات: صمام بيولوجي مصنوع من أنسجة حيوانية أو بشرية وصمام ميكانيكي، ويتسم كلّ منهما بعدد من الفوائد والمخاطر.
ويأمل الباحثون في استخدام تكنولوجيا الصمام الجديد لتطوير صمامات أخرى جديدة.
وأوضح محمدي: “تمّ تصميم هذا الصمام للسماح بتدفّق الدم إلى الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، والأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين بعيداً لجميع أنحاء الجسم. بعد ذلك، سنأخذ ما تعلّمناه ونطوّر صماماً جديداً للصمام التاجي المسؤول عن التأكّد من تدفّق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر في القلب”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صمام القلب
إقرأ أيضاً:
أحمد تيسير :الرئيس السيسي صمام الأمان في الدفاع عن القضايا العربية
قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للازمات والكوارث بحزب حماة الوطن أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء ثابت وراسخ ولا يقبل التأويل باعتبارها قضية مصر الأولى وأن مصر قيادة وشعبا تدعمها ولن تسمح بتصفيتها بأى شكل من الأشكال.
وأكد تيسير ان موقف الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل اجبر الادارة الأمريكية على تغيير موقفها الصلب بتهجير الفلسطينين خارج أرضهم وإمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط.
وأشار المهندس أحمد تيسيرالى أن السعي الغربي لشق الصف العربي لاسيما بعد واقعة فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لن يؤثر على الموقف العربي الموحد ضد مخطط التهجير فلن تقبل كل من مصر والأردن بالسماح بتنفيذ خطة التهجير القسري التي ستزيد من حدة الصراع بالمنطقة مما يؤثر على حالة السلام بالشرق الأوسط.
وأشاد تيسير بالخطة التي طرحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.
وشدد المهندس أحمد تيسير على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات
الإنسانية.
وأعرب عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة وضرورة انسحاب قوات كيان الاحتلال بالكامل والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.
وطالب المهندس أحمد تيسير الشعب المصري الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية ودعم أي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.