وزير الثقافة والإعلام السوداني: الدعم السريع دمّرت «41» محطة إذاعية وتلفزيونية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في ندوة عُقدت ببورتسودان، الخميس، خصصت لتسليط الضوء على التخريب الذي طال قطاع الآثار، أوضح الوزير أن الدمار شمل 37 جامعة بأقسامها وكلياتها المختلفة، بالإضافة إلى 95 كلية متخصصة في مجالات مهمة تمتلك بنية تحتية تعليمية قيّمة وتاريخية.
بورتسودان: التغيير
اتهم وزير الثقافة والإعلام السوداني المُكلف، جراهام عبد القادر، قوات الدعم السريع بتدمير جميع هيئات الإذاعة والتلفزيون في العاصمة والولايات التي سيطرت عليها، والتي يبلغ عددها 41 محطة إذاعية وتلفزيونية حكومية وخاصة.
وفي ندوة عُقدت ببورتسودان، الخميس، خصصت لتسليط الضوء على التخريب الذي طال قطاع الآثار، أوضح الوزير أن الدمار شمل 37 جامعة بأقسامها وكلياتها المختلفة، بالإضافة إلى 95 كلية متخصصة في مجالات مهمة تمتلك بنية تحتية تعليمية قيّمة وتاريخية. كما تضررت مراكز الأرشيف القومي والخاص.
وأشار عبد القادر إلى أن الحكومة أنشأت في وقت مبكر مكتب طوارئ يضم كافة الجهات الأمنية والعدلية والتنفيذية المعنية بحماية التراث والآثار، مع لجان لتنفيذ المهام المطلوبة.
وأكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة المفقودات وضمان حماية الممتلكات. كما تناول الأضرار التي لحقت بالمساجد والكنائس والمباني التاريخية المحمية بقانون حماية الآثار.
وأضاف الوزير أن المتاحف تعرضت للاستهداف، مشيرًا إلى وجود جهود سودانية مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإنتربول، لضمان محاسبة “المليشيات المتمردة”، والتصدي لعمليات تهريب وتجارة المحتويات الأثرية.
كما كشف عن ضبط آثار مهربة في شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان في سبتمبر الحالي، مؤكدًا استمرار الإجراءات في هذا الصدد.
الوسومآثار الحرب في السودان الهيئة القومية السودانية للآثار الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون انتهاكات الدعم السريع وزير الثقافة والإعلامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون انتهاكات الدعم السريع وزير الثقافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.