لشراء الهمبرغر لأنصاره.. «ترامب» يستخدم العملات الرقمية المشفرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، باستخدام عملة “البيتكوين” المشفرة لشراء الهمبرغر لأنصاره من أحد مطاعم مدينة نيويورك الأمريكية.
ويأتي ذلك كنوع من الترويج لمشروع عائلته الجديد للعملات الرقمية World Liberty Financial الذي أطلقته قبل يومين.
Trump, promoting his new crypto scam in NY today, hands “crypto burgers” to his fans.
— Ron Filipkowski (@RonFilipkowski) September 18, 2024
ويوم الاثنين الماضي، أطلق ترامب مع أبنائه ورجال أعمال منصّة للعملات المشفّرة، حيث روج الرئيس الأمريكي السابق وأبناؤه لمنصة تشفير جديدة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه المرشح الرئاسي الجمهوري إلى جذب قطاع الأصول الرقمية قبل 50 يومًا فقط من الانتخابات الأمريكية.
وانضم ترامب ودونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، إلى جانب مطور العقارات المقيم في نيويورك والمانح الكبير لترامب ستيف ويتكوف وأبنائه أليكس وزاك ويتكوف، إلى محادثة X Spaces يوم الاثنين الماضي؛ حيث تم الإعلان رسمياً عن World Liberty Financial.
وقالت الشركة إن مهمتها واضحة تماماً، وهي “جعل العملات المشفرة وأميركا عظيمة من خلال دفع التبني الجماعي للعملات المستقرة والتمويل اللامركزي”.
ويمثل تبني الرئيس الأمريكية السابق للعملة الرقمية تحولاً كبيراً عن موقفه السابق، بعد أن رفض “البيتكوين” ذات يوم باعتبارها “عملة احتيال” ووصف العملة الرقمية بأنها مبنية على الهواء.
وقال ترامب في مقطع فيديو الأسبوع الماضي: “نحن نحتضن المستقبل بالعملات المشفرة ونترك البنوك الكبيرة البطيئة والقديمة خلفنا”.
وخلال المقابلة التي أجريت في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا يوم الاثنين، أخبر ترامب المذيع بأن المحادثات مع أبنائه غيرت رأيه بشأن فوائد الأصول الرقمية.
وأضاف ترامب: “يبدو الأمر وكأن الشباب يعرفون ذلك بشكل أفضل بكثير من كبار السن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئاسة الأمريكية بيتكوين ترامب دونالد ترامب عملات رقمية عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: حققنا رؤية ترامب خلال أول 100 يوم
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها حققت رؤية ترامب للسياسة الخارجية خلال أول 100 يوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الخارجية الأمريكية، روسيا وأوكرانيا تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، مواصلة: " إذا لم يتم إحراز تقدم بشأن السلام في أوكرانيا فسنتراجع عن دورنا كوسطاء".
وفي سياق آخر أعلنت، أن الولايات المتحدة لا تطبع العلاقات مع دمشق في هذه المرحلة، مؤكدة أن روبيو سيتحدث إلى نظيريه الهندي والباكستاني قريبا لحثهما على عدم التصعيد.