هشول يُشيد بجهود وزارة الداخلية في إعداد وتأهيل رجال الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الطالبي: تخرج الدفعة ثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر
الثورة /
احتفلت أمس، وزارة الداخلية بتخرج الدفعة الثالثة والأربعين من القسم العام بكلية الشرطة «دفعة الشهيد القائد» لعدد 316 طالباً.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي، ومحافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي، واللواء علي سالم الصيفي وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية.
وأشار هشول إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطت المخططات الإجرامية.. وأكد أنه لو لا دماء الشهداء التي رسمت الحرية لما شهدنا تخرج هذه الدفعة التي تشكلت من أبناء الشهداء، موضحاً أن خريجي هذه الدفعة يشكلون رافداً هاما للعمل الأمني، وحثّ الخريجين على تكريس جهودهم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإحباط المخططات الإجرامية.. والتمسك بأخلاق الإسلام في تعاملهم مع المواطنين.
من جانبه أكد مدير عام كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، أن الكلية قد عملت بكوادرها الأكاديمية ومدربيها على إكساب الخريجين المهارات والعلوم الأمنية الحديثة التي تمكنهم من تنفيذ مهامهم بكفاءة واقتدار، وعبّر عن شكره لقيادة وزارة الداخلية لما قدمته من دعم للكلية، للاستمرار في إعداد وتأهيل ضباط وزارة الداخلية.
كما عبر العميد هاجس عن شكره لأساتذة ومدربي الكلية وأكاديمية الشرطة لما بذلوه من جهود عظيمة في تأهيل وتدريب خريجي دفعة الشهيد القائد.
وأكد الخريجون في كلمتهم التي ألقاها الخريج فؤاد سبحان؛ جهوزيتهم للعمل في الميدان الأمني، دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره، مجاهدين في سبيل الله مستمسكين بالأخلاق الإيمانية وبولائهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله-، منفذين لتوجيهات قادتهم في وزارة الداخلية.
بدوره أشار عبدالسلام الطالبي في كلمة الهيئة العامة لأسر الشهداء أن هذا التخرج يأتي بالتزامن مع العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، التي قدمت قوافل الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم الزكية من أجل الحرية والكرامة.. مؤكداً أن الهيئة العامة لأسر الشهداء حريصة كل الحرص على تأهيل أبناء الشهداء، لاستكمال مسيرة بناء الوطن والدفاع عنه.
وشملت مراسم التخرج تكريم رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي، وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي بدرع المجلس، لجهوده في بناء وزارة الداخلية وتحقيق الإنجازات الأمنية العظيمة، واستلم الدرع نيابة عن وزير الداخلية وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي.
كما تم الإعلان عن النتائج وتكريم أوائل الدفعة، وأداء القسم.
وخلال احتفال التخرج – بحضور قيادات أمنية وعسكرية -، قدّم الخريجون عرضاً عسكريا عكس مهاراتهم وانضباطهم، وألقيت قصيدتان عبّرتا عن دور رجال الأمن في إحباط مؤامرات الأعداء، وحفظ أمن واستقرار الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الخطة الوطنية للتكيف.. البيئة: نستهدف رفع الوعي.. خبراء: خارطة طريق للعمل المناخي تحدد أولويات المشروعات والتركيز على قطاعات الأمن الغذائي والمياه والطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فواد وزيرة البيئة اجتماعًا مع فريق عمل مشروع الـNAP لمناقشة آخر مستجدات مخرجات إعداد الخطة الوطنية للتكيف فى مصر، وأعربت عن أملها في أن تكون رحلة إعداد الخطة الوطنية للتكيف فرصة جيدة لزيادة الوعي واهتمام المواطن بملف تغير المناخ وإجراءات التكيف ليكون شريكا في عملية إعداد خطة وطنية للتكيف في مصر، الذي يعد من أولوياتها في ملف التكيف باعتبارها من الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ رغم أنها من أقل الدول في العالم تسببًا في انبعاثاته.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية مراعاة توسيع قاعدة الشركاء وأصحاب المصلحة من الفئات المختلفة كالأطفال في المدارس والشباب والبحث العلمي والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية والوزارات المعنية وغيرهم، والتركيز على المحافظات ذات الأولوية في التكيف، وان تكون خطة التكيف الوطنية مظلة لكل مشروعات التكيف المنفذة في مصر.
وأوضحت أن الخطة ستساعد صانعي القرار على ترتيب أولويات التكيف أولا ً بأول، من خلال وضع تنبؤات بآثار تغير المناخ حتى عام 2100، حيث تعمل مجموعة من الاستشاريين على 6 قطاعات ذات أولوية ومنها الصحة العامة، والمياه الجوفية، والتنوع البيولوجي، والتصحر "الأودية والسدود" والمناطق الساحلية.
وبدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، للخطة الوطنية للتكيف أهمية كبيرة لاسيما كونها خريطة عمل الرؤية المصرية في مجابهة التغيرات المناخية وستحدد أيضًا أولويات كل مرحلة وحاجتنا سواء في مشروعات التكيف أوالتخفيف علاوة عن القطاعات الخاصة بالزراعة والأمن الغذائي أم الطاقة أم التنوع البيولوجي علاوة عن قطاعات خاصة بالمرونة الساخلية والمياه الجوفية والسدود.. إلخ.
يضيف "فؤاد": تحدد الخطة أيضًا الرؤية المصرية في كيفية شراكة وحصص القطاع الخاص، وستجيب أيضًا مدي أهيمة إشراك أصحاب المصلحة المحليين وأهيمة إشراكهم. ثم تأتي أهمية وضع توقيتات محددة لأولويات الخطة الوطنية وأيضًا وضع آلية للتقييم لتحديد ما تم إنجازه وما تم الاخفاق فيه وهي آلية جودة مهمة لتقييم أداء النتائج بشكل فعلي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد بيومى مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، أنه يتم العمل على الدراسة الخاصة بالخريطة التفاعلية للتكيف هذا العام ونستهدف الخروج بالخريطة العام القادم، من خلال البناء على مخرجات مشروع الخطة الوطنية للتكيف NAP، حيث تم التواصل مع عدد من الوزارت وسيتم التركيز على جهات أخرى خلال الفترة القادمة، كما أكد أن إعداد خطة التكيف الوطنية سبقه الوقوف على خطط التكيف في الدول المختلفة وتحليلها والنظر في المميزات والعيوب، وعمل تصور للخطة بالشراكة مع مختلف أصحاب المصلحة تتضمن رؤية واضحة تحقق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، الأمن الغذائي ومشروعات الزراعة والمياه يجب أن تكون ضمن أولويات الخطة الوطنية خاصة أن تغير المناخ يفاقم انعدام الأمن الغذائي وخسارة المزراعين لمحاصليهم علاوة عن رفع نسب الجفاف ما يعطيها أولوية قصوى.
يضيف "صيام": يجب أن تحتوي الخطة على مشروعات تكيف سواء عن طريق توفير مدخلات الإنتاج أو الميكنة الحديثة علاوة عن أهمية بناء قاعدة بيانات متكاملة متضمنة كل الخرائط المتاحة لتأثيرات تغير المناخ، ووضع كل المشروعات عليها والتركيز بشكل كبير على الزراعة والمياه.
وأخيرًا استعرض فريق إعداد الخطة ملامحها ومن خلال العمل على خريطة تفاعلية تستهدف القطاعات ذات الأولوية في التكيف مثل الزراعة والمياه والتنقل الحضري، وذلك بمدخلين هما مخاطر المناخ بحساب حجم تعرض الفئات المختلفة والبنية التحتية لآثار تغير المناخ، والمدخل الآخر هو قياس التأثير على كل قطاع، بالعمل مع الوزارات المعنية بكل قطاع، حيث تم تحديد مجموعة من آثار تغير المناخ مثل ارتفاع الحرارة وزيادة معدل الرياح والأمطار وغيرها، ثم يتم حساب الحساسية والأضرار المحتملة وقدرات التكيف في كل قطاع من الجانب الاجتماعي والبنية التحتية، ومن ثمة حساب مخاطر المناخ، بإلإضافة إلى البناء على المبادرات الحالية مثل مبادرة الحلول القائمة الطبيعة ENACT.