زنقة20ا أنس أكتاو

قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، بمناسبة مشاركته، بمقر البرلمان الإفريقي بميدرند بجنوب أفريقيا، في أشغال المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية والذي يعقد من 18 إلى 20 شتنبر الجاري، إن حضور المملكة المغربية في مؤسسات الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي يؤكد عودة المغرب التي أعلن عنها الملك محمد السادس.

وأبرز الطالبي العلمي، أن الحضور اليوم يؤكد الدعم المغربي للمؤسسات الإفريقية، حيث طرحت خلال المؤتمر مجموعة قضايا للنقاش وعلى رأسها المشاريع الملكية للتنمية في أفريقيا خصوصاً فيما يتعلق بالمشروع الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز والاتفاقيات التي وقعها المغرب مع مجموعة من الدول.

وأكد الطالبي، أن المؤتمر شهد الإشادة بهذه المشاريع من طرف البرلمان الأفريقي خصوصا وأنها تساهم عمليا في التنمية الأفريقية، مشيرا في ذات السياق أن الحضور هو حضور لدعم المؤسسات الأفريقية ثم تقديم عرض حول المشروع الأطلسي الذي يعطي الولوج لمجموعة من الدول التي لا تتوفر على ممر إلى المحيط الأطلسي.

وأضاف الطالبي العلمي، أن البرلمان ناقش مشروع أنبوب الغاز الذي سيمر عبر 13 دولة أفريقية والذي سيساهم في التنمية، ليس فقط للنقل وإنما كذلك لتنمية واستعمال الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي لتنمية صناعتها وتقوية قدرة لدفع مناطق شغل في هذه الدول الإفريقية ودفع منظومة التعليم التي كانت الموضوع الرئيس في اللقاء حيث جرى الحديث عن تجربة المغربية الإصلاحية في قطاع التعليم في المغرب.

وفي ذات الإطار أجرى رئيس مجلس النواب، اليوم في جوهانسبورغ، مباحثات مع رئيس البرلمان الإفريقي فورتشن شارومبيرا.

وتطرق السيدان خلال هذا اللقاء، إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها السبل الكفيلة بإضفاء دينامية جديدة على التعاون بين البرلمان المغربي والبرلمان الإفريقي، وتحديد مجالات التعاون وتعزيز العمل البرلماني الفعال لخدمة إفريقيا وشعوبها.

وجدد الطالبي العلمي، بهذه المناسبة، عزم المملكة المغربية على تعزيز العمل الإفريقي المشترك، وكذا مختلف برامج المؤسسة التشريعية القارية الرامية إلى دعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي، والأنظمة التعليمية، والاندماج الإقليمي، والحكامة الديمقراطية، والسلام في القارة.

وأكد أن المغرب فاعل أساسي في التعاون بين الأفارقة، مبرزا الرؤية الاستراتيجية والقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت المملكة فاعلا اقتصاديا لا محيد عنه في إفريقيا.

وذكّر الطالبي العلمي، في هذا السياق، بالمبادرات العديدة والمشاريع الاستراتيجية التي أطلقها الملك محمد السادس من أجل تنمية القارة.

من جهته، أشاد رئيس البرلمان الإفريقي بالمبادرات التي قام بها المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة لملك لصالح إفريقيا ومواطنيها.

وذكر، في هذا الصدد، بالمشروع الكبير لخط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية الأطلسية الطموحة التي تهدف إلى تمكين بعض الدول الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

وأشار إلى أن الاستثمارات العديدة التي أنجزتها المملكة في القارة واتفاقيات التعاون المتعددة الموقعة مع شركائها الأفارقة، تعكس بشكل كبير جهودها المتميزة من أجل إفريقيا متكاملة، مزدهرة، ومتطلعة إلى المستقبل.

وإلى جانب الطالبي العلمي، يمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من النائبة البرلمانية ليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية، وهناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البرلمان الإفریقی الطالبی العلمی

إقرأ أيضاً:

حسن خربوش: المغرب يشهد حراكًا رياضيًا واسعًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل حسن خربوش مدير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفدًا صحفيًّا مصريًّا في مقر الجامعة، حيث استعرض آخر استعدادات المغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، والتي تعد خطوة جديدة في مسار المملكة نحو تعزيز ريادتها الرياضية عالمياً.

وأكد خربوش أن المغرب يشهد حراكاً رياضيًا واسعًا استعدادًا لهذه البطولة القارية، إلى جانب استعداده المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.

وأوضح أن المملكة تعتمد على إرثها الغني في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مستندة إلى رؤية طموحة لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.

بنية تحتية عالمية المستوى
رصد المغرب استثمارات ضخمة لتحديث ملاعبه وفق أعلى المعايير الدولية، حيث تُقام منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 في تسعة ملاعب موزعة على ست مدن مغربية، تشمل:

الرباط

المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله (69,500 مقعد)، ملعب البريد (18,000 مقعد)، الملعب الأولمبي الملحق بمركب الأمير مولاي عبد الله (21,000 مقعد)، المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن (22,000 مقعد).

الدار البيضاء

المركب الرياضي محمد الخامس (45,000 مقعد).

أكادير

الملعب الكبير لأكادير (41,144 مقعد).

مراكش

الملعب الكبير لمراكش (41,245 مقعد).

فاس

المركب الرياضي بفاس (35,468 مقعد).

طنجة

الملعب الكبير لطنجة (75,600 مقعد).

إضافة إلى ذلك، تم تحسين البنية التحتية المساندة، من شبكات نقل حديثة وخدمات لوجستية متطورة، بما يضمن تجربة مثالية للفرق والجماهير.

دعم ملكي ورؤية طموحة
ويحظى قطاع الرياضة في المغرب بدعم مباشر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي جعل تطوير الرياضة ضمن أولويات المملكة. ويبرز هذا الدعم في
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي أنتجت لاعبين عالميين ساهموا في رفع مستوى الكرة المغربية.

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، والتي عملت على تعزيز البنية التحتية وتطوير الرياضة الوطنية.

إقامة شراكات قوية مع اتحادات كروية عالمية، مما عزز مكانة المغرب على الساحة الرياضية الدولية.

تنظيم استثنائي بتقنيات متطورة  
ضمن استعداداته التنظيمية، أطلق المغرب منصة إلكترونية وتطبيقًا جديدًا يُسمى يالا يتيح للمشجعين إمكانية:  
حجز تذاكر المباريات
ترتيب إجراءات التأشيرة والإقامة

خدمات النقل والتنقل بين المدن.

التعرف على المطاعم والمعالم السياحية.

كما سيتم، ولأول مرة، اعتماد بطاقة المشجع "FAN ID لضمان تنظيم أكثر انسيابية.

مستقبل رياضي مشرق
وتسعى المملكة المغربية إلى تقديم نسخة غير مسبوقة من كأس أمم إفريقيا 2025، لترسيخ ريادتها القارية في استضافة البطولات الكبرى، وهو ما يعزز استعدادها لاستقبال كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون
  • الطالبي العلمي: التماهي مع الانفصال يهدد بتفكك الدول.. وعلينا كأفارقة أخذ مصيرنا بأيدينا
  • الطالبي: إفريقيا تشهد دينامية إقتصادية والمبادرة الأطلسية طموحة للنهوض بإفريقيا
  • حسن خربوش: المغرب يشهد حراكًا رياضيًا واسعًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا
  • بوريطة: الرؤية الملكية تضع المواطن الإفريقي في صلب التعاون المشترك والمغرب حاضر بقوة في قضايا القارة
  • عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: تحول استراتيجي يغير أولويات القارة
  • المغرب.. إحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل الأفريقي