ذكرت رسالة من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز أن تحقيقات أولية أجرتها السلطات اللبنانية بخصوص أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت في لبنان هذا الأسبوع أظهرت أنها كانت ملغومة بمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد.

ووفقا للرسالة التي أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، توصلت السلطات أيضا إلى أن الأجهزة، التي شملت أجهزة اتصال "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى، تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إلى الأجهزة.

وأضافت البعثة أن إسرائيل مسؤولة عن التخطيط للهجمات وتنفيذها.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة لمناقشة التفجيرات الجمعة.

وأسفرت الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال التي تستخدمها الجماعة المسلحة عن مقتل 37 وإصابة نحو ثلاثة آلاف، مما زاد العبء على المستشفيات اللبنانية وأدى إلى استنزاف قدرات الجماعة.

ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن عدة مصادر أمنية قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ربما يكون نفذها. وللموساد تاريخ طويل في شن هجمات معقدة على أراض أجنبية، وفق ما نقلته رويترز. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان

قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران. 

ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران. 

وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.

وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل. 

وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.

وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.

ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.

تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.

يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.

كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.

مقالات مشابهة

  • رويترز: روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة ضمن تسوية للحرب
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا
  • رويترز: تيك توك يسرح موظفين ويعيد هيكلة فريق الثقة والأمان
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • اتهامات أممية لمتمردي الكونغو بإعدام أطفال