هيئة أممية: متفجرات زُرعت في أجهزة الاتصال قبل وصولها للبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ذكرت رسالة من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز أن تحقيقات أولية أجرتها السلطات اللبنانية بخصوص أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت في لبنان هذا الأسبوع أظهرت أنها كانت ملغومة بمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد.
ووفقا للرسالة التي أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، توصلت السلطات أيضا إلى أن الأجهزة، التي شملت أجهزة اتصال "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى، تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إلى الأجهزة.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة لمناقشة التفجيرات الجمعة.
وأسفرت الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال التي تستخدمها الجماعة المسلحة عن مقتل 37 وإصابة نحو ثلاثة آلاف، مما زاد العبء على المستشفيات اللبنانية وأدى إلى استنزاف قدرات الجماعة.
ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن عدة مصادر أمنية قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ربما يكون نفذها. وللموساد تاريخ طويل في شن هجمات معقدة على أراض أجنبية، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جلسة أممية طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد غد الجمعة لمناقشة التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان وتسببت في مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 2800.
وذكر زبوجار، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لشهر سبتمبر/أيلول الجاري، أن الاجتماع سيُعقد بناء على طلب قدمته الجزائر نيابة عن الدول العربية. ومن المقرر أن تُعقد جلسة مجلس الأمن الطارئة على الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك (19:00 بتوقيت غرينتش).
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق اليوم الأربعاء من أن الانفجارات تشير إلى "خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".
وقال للصحفيين قبل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة".
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن الأمين العام "يدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر".
والثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم قرابة 300 بحالة حرجة، جراء هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة "البيجر" يستخدمها حزب الله بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ووسط صمت إسرائيلي، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بتنفيذ التفجيرات التي تسببت في واقعة "البيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب عسير".
وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.