توقيف الشرقاوي وثلاثة من نوابه و"البيجيدي" يترأس مؤقتا مقاطعة طنجة المدينة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وقع أخيرا ما كان يروج بقوة في الصالونات السياسية والحزبية بطنجة، بخصوص توقيف رئيس مقاطعة طنجة المدينة وبعض نوابه، وذلك للاشتباه في تورطهم في تجاوزات، ووجهت لهم على إثرها استفسارات من لدن سلطة الوصاية.
وكشفت مصادر متطابقة، أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، أصدر قرار توقيف محمّد الشرقاوي وثلاثة من نوابه وهم على التوالي رضوان بوحديد، ومحمد عشبون، وأحمد مشيشو، عن مزاولة مهامهم داخل مجلس المقاطعة.
هذا وسيستمر قرار توقيف الرئيس ونوابه إلى غاية بت المحكمة الإدارية بالرباط في طلب عزلهم بشكل نهائي داخل أجل لا يتعدى الشهر.
وأفادت المصادر بأن توقيف الشرقاوي ونوابه وإحالتهم على القضاء، جاء تبعا لتقرير أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية، والذي رصد وقوع تجاوزات تتعلق بالأساس بمنح رخص بشكل غير سليم، ولا يستوفي الشروط القانونية.
ويشار إلى أن اسم الشرقاوي جرى تداوله بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، وطالما أثار الجدل، وذلك بسبب المشاكل التي يتخبط فيها فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والذي تولى رئاسته في منتصف شهر يناير من سنة 2023.
ويذكر أن مجلس مقاطعة طنجة المدينة، تولى تدبيره مؤقتا إلى غاية بت المحكمة الإدارية بالرباط في طلب عزل الشرقاوي ونوابه الثلاثة، إدريس التمسماني عن حزب العدالة والتنمية.
كلمات دلالية اتحاد طنجة الحركة الشعبية الشرقاوي طنجة طنجة المدينةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة الحركة الشعبية الشرقاوي طنجة طنجة المدينة طنجة المدینة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس شعبة عمليات جيش الاحتلال.. ورئيس الأركان يطلب منه البقاء "مؤقتا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قناة (كان 11) الإسرائيلية، الإثنين، أن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، قدم استقالته، خلال لقاء مع رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، والذي يتولى بعد يومين مهام منصبه رسميًا من رئيس الأركان المنتهية ولايته، هرتسي هاليفي، والذي استقال من منصبه على خلفية الإخفاق الذي قاد لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله في بيان إن زامير وافق على طلب استقالة بسيوك، لكنه طلب منه البقاء في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظرًا لتحديات عملياتية يواجهها الجيش.
وتشير تقديرات إلى أن بسيوك سيواصل مهامه حتى الصيف المقبل، وذلك بناءً على طلب زامير.
وشهد الجيش الإسرائيلي العديد من الاستقالات في صفوف قادته، ما يعكس الضغوط التي يواجهها للوقوف على أوجه القصور التي أدت لهذا الإخفاق العسكري الكبير.