قالت الدكتورة منال حمدي، رئيس الجمعية الأفريقية لأمراض الكبد، إن حصول مصر على مستوى الذهبي في طريق القضاء على فيروس سي سبب رئيسي لاستضافة القاهرة مؤتمر أمراض الكبد بإفريقيا.

التنمية المحلية: لن نتهاون في تنفيذ موجات الإزالة لأي تعديات على أملاك الدولة الزراعة تكشف خطتها لخفض أسعار البيض قبل العام الدراسي الجديد

وأشارت حمدي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي وصلت للمستوى الذهبي في طريق القضاء على فيروس سي عالميا، موضحة أن هناك شبكة معلوماتية لتسجيل أمراض الكبد على مستوى الدول الأفريقية.

وأكدت أن مستوى الأبحاث التي تقدم من شباب الأطباءفي إفريقيا يتحسن من سنة لأخرى، لافتة إلى أن هناك أمراض اختفت من العالم كله ولكنها موجودة في بعض الدول الأفريقية، منوهة بأن الوجبات السريعة والسكريات العالية تسبب الإصابة بدهون الكبد، معلقة: "الكبد الدهني هو الوباء القادم على مستوى العالم". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد فيروس سي يحدث في مصر على مستوى

إقرأ أيضاً:

بين الحذر والجُبن

 

 

يقود ترامب ونتنياهو العالم إلى فوضى بدأ الجميع يلمس بوادرها مع التحركات العشوائية والارتجالية التي يتخذها ترامب، والتجاوزات السافرة للقوانين والاتفاقات الدولية التي يشترك فيها مع نتنياهو ضد أبناء الشعب الفلسطيني. صحيح أن النتنياهو أفل شأناً، لكنه يمثل بأفعاله الدموية أحد مظاهر التجاوزات المتعمدة التي يريد منها ترامب إرهاب العالم لإخضاعه لإرادته ورغباته في القفز على الواقع لتحقيق المكاسب لبلاده، بحيث يصير كل ما يقوله رهن التنفيذ عن رضى أو إجبار.
ما يتخذه ترامب من إجراءات لا تخضع لأي تقييم قبلها، وتراه كالطفل المدلل إذا حدد أمرا فإنه يريده واقعا أمامه كيف ما كان، وبغض النظر عن أي تداعيات محتملة، لذلك ولأنها التي تأتي من شخص بهذه الصفات إلى جانب جهله السياسي بشكل حرفي، فالأكيد أنها تحتمل مآلين:
الأول أن تُصيب في تحقيق شيء من مقاصده، وتبرز في هذا المآل الدول الهزيلة التي تقوقعت في مساحة «الحذر ولا الشجاعة» فعممت هذا القول أو المَثَل على كل تفاصيل حياتها، حتى اعتادت أن تكون سلبية في التعامل مع أي مخاطر، وارتضت البقاء رهينة الحسابات غير المضمونة. فتراها تتجنب حتى التعليق بشأن التهورات الأمريكية التي تبلغ ذروتها في عهد ترامب، وتحاول بأقصى طاقتها البقاء بعيدا، ورغم أن الواقع يحدثنا بأن الخطر محدق بالجميع وإن كانوا في الراهن يظنون انهم بعيدين إلا انهم أنما ابتعدوا عن قراءة الواقع بصورة عقلانية لأنهم يدركون بأنهم مشاريع مؤجلة، لذلك لا يريدون مواجهة هذه الحقائق.
المآل الثاني الذي يمكن أن تنتهي إليه «التصانيف» الترامبية أن ترتد على أمريكا عكسيا، فتبدأ في الانحدار، وربما وصولا إلى تفكك ولاياتها المتحدة، ولعل مؤشرات ذلك قد بدأت بالفعل تظهر للعيان، فالعُمر القصير جدا لوجود ترامب في البيت الأبيض في رئاسته الثانية تشبّع بشكل واضح بكل أسباب الصراعات، وارتفع بمنسوب التوترات في كل العالم فضلا عن حالة التشنج التي تقف بالدول على قدم واحدة تحسبا لوصول المد الترامبي العبثي إليها.
على مستوى الاتجاهات الأربعة للكرة الأرضية، الجميع متأثر، لذلك تبدو أمريكا اليوم منبوذة أكثر من أي وقت مضى. الجهل السياسي لترامب أعاقه عن حساب مثل هذا الواقع، وإذا شعر بأي خطر فانه يكتفي بالتهوين من إجراء أو قرار اتخذه أو تصريح قاله بكل بساطة بلا أي اعتبار لأحد.
العجيب ورغم ما تعيشه أمريكا من كراهية تحاصرها من كل الاتجاهات، لا تجد هناك أي توجه للاستفادة واستثمار هذا التوافق الدولي للوقوف أمام هذا العبث الذي قد يُغرق العالم في فوضى لن ينجو منها ببساطة، وقد تكون بمثابة حرب عالمية جديدة ولو لم تكن بالسلاح، العالم في مواجهة أمريكا.
ظروف هذه الدولة المارقة وسلوكها غير المسؤول يحفز لمثل هذا التحرك، وكل اتجاهات الأرض عانت من قبل بشكل أو بآخر من جرائم أمريكا، وكل الدول تقريب لها ثأر مع أمريكا، فخلال تاريخها الدموي هناك مسار طويل من الاستهدافات التي طالت معظم الدول سواء بالهجمات النارية المباشرة أو بالاستعمار أو بالتدخلات المباشرة وغير المباشرة في شئون كثير من الدول. لذلك كان عهد الصدارة الأمريكية للعالم، الأسوأ في التاريخ الإنساني، ما يجعل امر التحرك للانتفاض على هذا الواقع امر طبيعي وضروري، زد عليه أن الإجراءات الترامبية تنذر أصلا بفوضى عالمية حقيقة لا تحتمل البقاء في مساحة «الحذر ولا الشجاعة»، فما بين الحذر والجُبن خيط رفيع.

مقالات مشابهة

  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • الرئيس تبون: هناك من ينتقدنا من بعض الدول لكن لا يملك أرقامنا الاقتصادية المحققة
  • دولار ضعيف، يورو قوي: كيف سيؤثر هذا على الاقتصاد التركي
  • لو بتعاني من الكبد الدهني.. احرص على تناول هذه المشروبات
  • بين الحذر والجُبن
  • مصر لن يكون هناك منطقة عربية.. نشأت الديهي يحذر من مخططات استهداف مصر
  • احذر.. 4 أطعمة تضر مرضى الكبد الدهني
  • انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
  • إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
  • «السبكي» يبحث مع المستشفيات الصينية إنشاء مراكز لعلاج أمراض القلب والأورام وزراعة الكبد