محمد بن زايد يطلق عنان العلاقات مع أمريكا بالتكنولوجيا المتقدمة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وصف جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين المقبل، بالتاريخية.
وأكد كيربي، أن دولة الإمارات شريك رائد في البنية التحتية والاستثمار العالميين، وأضاف: «ستكون هذه أول زيارة لرئيس دولة الإمارات إلى واشنطن، لذلك هي تاريخية، وخلالها سيلتقي أيضاً نائبة الرئيس بشكل منفصل».
وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «أعتقد أن التكنولوجيا المتقدمة ستكون أيضاً محوراً لهذه المناقشات بما في ذلك الجهود الرامية إلى تعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي المسؤول».
وأكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو، رئيس الدولة، أن هذه الزيارة «استراتيجية وأساسية ولها أبعاد عديدة»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى الإمارات شريكاً إقليمياً يعتمد عليه.
وقال قرقاش، في لقاء مع قيادات إعلامية، مساء أمس الخميس، إن صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، سيبحث مع الرئيس جو بايدن علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية والتكنولوجية وتوسيع آفاق التعاون، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي في الفضاء والطاقة المستدامة، بالنظر إلى المكانة المتقدمة التي تحظى بها الولايات المتحدة في هذه المجالات.
وأكد قرقاش أن علاقات دولة الإمارات والولايات المتحدة هي علاقة استراتيجية تدور حول 360 درجة تشمل مختلف المجالات. وأضاف أن الإمارات في موقع تريد من خلاله أن تعزز علاقتها التقليدية وتبني عليها علاقات مستقبلية مؤسسية في العلم والطاقة والصحة والفضاء، وسيكون محورها التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ولفت قرقاش إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة الذي التقى بايدن أربع مرات في السابق، ركز خلال اجتماعاته في واشنطن على التواصل مع رواد التقنية في العالم، معتبراً أن الإمارات عندما تتحدث عن التقنية لا تتكلم عن أحلام، وإنها هي قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، واستطاعت أن تجعل الأمر أساسياً في علاقاتها وتعاملاتها وشراكاتها الدولية.
وقال قرقاش إن الولايات المتحدة تدرك أن دولة الإمارات لديها قيادة صريحة وجريئة تعتمد عليها في مختلف الجوانب، والولايات المتحدة تحترم، في الوقت ذاته، القرار الإماراتي السيادي، مشيراً إلى أن الإمارات هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويقيم فيها نحو 60 ألف أمريكي وآلاف الشركات، كما أنها تستقبل سنوياً نحو مليون سائح أمريكي.
من جهته، قال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن: إن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واجتماعه المزمع مع الرئيس جو بايدن، تشكل مرحلة مهمة في العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة.
وقال على حساب سفارة الإمارات في واشنطن عبر منصة «إكس»: «سيركز الجانبان على علاقة الشراكة القائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تمتد لخمسة عقود، وتشمل مجالات التجارة والاستثمار والأمن، كما سيبحثان فرص توسيع التعاون إلى مجالات جديدة تشمل العلوم والتكنولوجيا، وفي الوقت الحاضر، الفضاء. في الواقع، قلة هي الدول التي تسير بخطى سريعة في مجال التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وفي التنسيق والتوافق والتوثيق مثلما تفعل الولايات المتحدة ودولة الإمارات». وأضاف: «إن دولة الإمارات والولايات المتحدة تشكلان معاً قوة حاسمة للتغيير الإيجابي، ومحركاً للاستقرار الإقليمي والازدهار والتكامل، ومن خلال مواصلة العمل معاً، ومعالجة هذه التحديات بشكل مباشر، فإننا نمهد الطريق لخمسين عاماً أخرى من التعاون».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية الإمارات والولایات المتحدة الولایات المتحدة دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش
أبوظبي/وام
أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن إطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، تأكيداً لأهميتها ومكانتها الثقافية العريقة منذ تأسيسها عام 1989، لتعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي.
تحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، تقديراً لإسهاماته الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات.
وأكدت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مديرة فرع أبوظبي، الأمين العام للجائزة، أهمية هذه الجائزة الأدبية التي يحرص اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على تشجيع الموهوبين من الكتّاب الشباب من أبناء الدولة، ليسهموا بإبداعاتهم في إضاءة الساحة الثقافية الإماراتية بمنتجهم الفكري في الجانب القصصي.
وأعلنت إطلاق اتحاد الكتاب فرعاً جديداً من جائزة غانم غباش هو «المجموعة القصصية»، التي تتيح الفرصة لمن يكتبون هذا اللون من الفن القصصي للمشاركة في هذا التحدي الأدبي، مشيرةً إلى أن المنافسة الأدبية في مثل هذه المسابقات والجوائز في دولة الإمارات، محفّز رئيسي للشباب والمبدعين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ليأتوا بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي تُثري المشهد الثقافي الإماراتي.
وأكدت الجابري حرص الاتحاد على استدامة المشروعات الفكرية والثقافية وتقديم الأفضل من الأعمال والفرصة متاحة للمبدعين الذين يتوافقون مع الشروط المطلوبة للمشاركة في الجائزة.
من جانبه قال عبد الحميد أحمد، رئيس لجنة تحكيم جائزة غانم غباش، إن الجائزة ترمي إلى اكتشاف الطاقات القصصية الموهوبة في دولة الإمارات وتشجيعهم للمضي في كتابة القصة، داعياً المواهب الشابة والقصاصين من يجدون في أعمالهم الجدارة إلى الاشتراك في هذه الدورة، بما تجود به أقلامهم.
وتتضمن شروط المشاركة بالجائزة في فئة القصة القصيرة، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتراوح عدد كلمات القصة بين 1000 و3000 كلمة، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأصيلة غير منشورة سابقاً، وتقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تُقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، فيما يحتفظ اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بحق طباعة ونشر الأعمال الفائزة ضمن إصدار خاص.
أما شروط المشاركة بالجائزة في فئة المجموعة القصصية، فيجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ويُسمح بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، وأن تكون المجموعة القصصية أصيلة، ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُقبل المجموعات القصصية غير المنشورة، كما تُقبل المجموعات المنشورة حديثاً بشرط ألا يكون قد مضى على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون صادرة عن دار نشر معتمدة، ولا تُقبل المختارات القصصية أو المجموعات المشتركة بين أكثر من مؤلف.
ويتم التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة (http://ewu.ae/award) اعتباراً من 5 مارس الجاري على أن يكون آخر موعد لتسلم المشاركات هو 10 إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2025.
وخصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة، حيث يحصل الفائز الأول في القصة القصيرة على 10000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 8000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 5000 درهم، ويحصل الفائز الأول في فئة المجموعة القصصية على 15000 درهم، والفائز الثاني على 10000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 6000 درهم.