بايدن: الحل الدبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله "ممكن"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وذلك بعد التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال بحوزة عناصر من الحزب، وأسفرت عن مقتل عدد كبير منهم.
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت بالإضافة إلى أماكن آخرى في لبنان موجة انفجارات لأجهزة الاتصال "البيجر" و"إيكوم" اللاسلكية، مما أدت إلى مقتل عدد من المدنيين وعناصر من حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أن هناك نحو 20 قتيل، وأكثر من 450 مصاب، جراء تفجير أجهزة الاتصال في حوزة مستخدميها في أماكن متفرقة داخل لبنان.
يتزايد الصراع بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، حيث يتبادل الطرفان القصفات الصاروخية، بالمسيرات والأسلحة الحديثة، فنفذ الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، سلسلة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان، وشن حزب الله، قصفًا بـ 7 صواريخ في مستوطنة المطلة حيث لحقت أضرار في المباني واندلع حريق بالمنطقة بالإضافة إلى إصابة جندي من القوات المحلية للمستوطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن تزايد الصراع حزب الله اللبناني الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.