مصابون في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلًا لعائلة "أبو غرقود" شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسب مصادر فلسطينية.

 

 

شمال ووسط وجنوب قطاع غزة

 

ارتقى عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في غارت شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

 

وحسب مصادر فلسطينية، استشهد 7 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشيخ في حي الدرج وسط مدينة غزة.

 

وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قصف منزلا لعائلة أبو ربيع في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وما زالت طواقم الإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

 

وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج إيلياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

 

وفي وقت سابق، استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عزام في منطقة جباليا البلد شمال القطاع. كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين قرب دوار أبو حبيب في حي الزيتون في مدينة غزة.

 

واستشهد مواطنان في قصف للاحتلال استهدف شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع، كما استشهد شابان في استهداف الاحتلال لمركبة قرب جامعة القدس المفتوحة عند مدخل مخيم المغازي وسط القطاع.

 

وارتفعت عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا و551، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارة صهيونية مخيم النصيرات قطاع غزة النصيرات طائرات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل

وكالات:

سلّم الاحتلال إخطارات  بهدم 45 منزلا ومنشأة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينها منازل مأهولة وتسكنها عشرات العائلات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ “شبكة قدس”.

وأكد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لـ “شبكة قدس” أن هناك عشرات المنازل ومئات العائلات تعيش فيها، مضيفًا أن “حرب اليوم هي حرب استنزاف ضد الفلسطيني وبيوته التي بنيت منذ زمن طويل، وإذا كان الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة يحاولان إرسال رسالة إلى الناس مفادها أنه ممنوع تمامًا البناء في ما يسميه الاحتلال المنطقة ج”.

وأضاف: “هذا هو الوهم الذي تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ 30 عاماً، من اتفاق أوسلو حتى اليوم، لن يحرروا شبراً واحداً، والعكس صحيح، فقد زادت المستوطنات وزاد هدم البيوت في هذه المناطق.”

وتابع: “نتمنى أن تعيد السلطة الفلسطينية النظر مرة أخرى، وخاصة في اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية العار، التي جاء فيها الاحتلال والغرب ليقولوا لابن الأرض اخرجوا منها.”

في الأثناء، أفادت مصادر محلية إخطار الاحتلال بهدم 7 منازل في فروش بيت دجن شرق نابلس، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتجريف في مناطق متفرقة بالضف الغربية المحتلة، فيما أجبرت فلسطينيًا في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيا تحت التهديد، في عمليات تعد جزءا من مخططات تهجير الضفة والقدس والداخل المحتل.

ففي أريحا؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزلًا شرقي المدينة بحجة البناء دون ترخيص، كما اقتحمت صباح اليوم منطقة سما أريحا، شرقي المدينة، برفقة جرافتين، وشرعت في عملية الهدم رغم وجود اعتراض من جانب أصحاب المنزل، وعدم بت محكمة الاحتلال في ذلك.

وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ترافقها جرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول، يعود للشقيقين أسامة وتيسير حسن موسى سليمان، وهو مكون من طابقين، مساحة كل طابق 300 متر مربع .

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بشكل كامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، وطالبت أصحاب المنزل بإخلائه بشكل فوري.

وفي فلسطين المحتلة عام 1948؛ أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتيًا، تحت تهديد الهدم القسري وفرض غرامة مالية باهظة.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بهدم المنزل بحجة “البناء دون ترخيص”، وأخطرت إغبارية بوجوب تنفيذ الهدم في أي وقت.

ورغم توجهه إلى القضاء في محاولة لمنع القرار، لم تفلح جهوده في حماية المنزل الذي بناه عام 2009 على أرضه الخاصة بالمنطقة الغربية من القرية، وهي منطقة تعتبر الامتداد الطبيعي للتوسع العمراني في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير في القرية.

وأعرب صاحب المنزل “إغبارية”، وهو أب لثلاثة أطفال، عن حزنه الشديد بعد أن اضطر لهدم منزله الذي كلفه نحو مليون و200 ألف شيكل، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أبلغته بأن الهدم سيُنفذ في أي لحظة، مما سيُلزمه بدفع تكاليف إضافية إذا لم يقم بالهدم بنفسه.

وشهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (53052) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.

وحسب معطى؛ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال في الضفة والقدس (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل والممتلكات التي تم هدمها (81) منازل وممتلكات؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

مقالات مشابهة

  • تعويض تاريخي لعائلة مالك ليستر سيتي بعد حادثة "الهليكوبتر"
  • استشهاد اسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال جراء التعذيب والعدو يخرق الاتفاق وشن غارة جوية على قطاع غزة
  • الاحتلال يهدم منزل شهيد شمال طولكرم
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • عودة 376 ألف فلسطيني إلى شمال غزة في يومين
  • سبعة جرحى في غارة صهيونية على مركبة جنوب لبنان
  • اعتداءات مستمرة.. إصابة 14 لبنانياً جراء غارة صهيونية على النبطية
  • غارة لجيش الاحتلال تستهدف منطقة النبطية الفوقا بالجنوب اللبناني
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • دوائر استخبارية صهيونية ومعلقين عسكريين: الحرب حسمت لصالح حماس