تأثرت بوباء الكوليرا 50 محلية في 9 ولايات سودانية منذ شهر أغسطس الماضي وتم تسجيل 399 إصابة جديدة في 6 ولايات منها 5 حالات وفاة.

كسلا: التغيير

تجاوز عدد إصابات الكوليرا في السودان الـ11 ألف إصابة، فيما تخطت الوفيات عتبة الـ300 وفاة، فيما تم رصد أكثر من 200 حالة اشتباه بحمى الضنك في 5 ولايات.

وفي 12 أغسطس الماضي أعلنت السلطات الصحية الكوليرا وباءً في البلاد، وتزامنت الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل 2023م.

وأفادت وزارة الصحة السودانية، أن مركز عمليات الطوارئ اجتمع الخميس بمدينة كسلا، واستعرض تقارير الإدارات المختلفة بالوزارة والخاصة بوباء الكوليرا والخريف وحمى الضنك، والتدخلات للمكافحة.

وأكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، تسجيل 399 إصابة جديدة أمس الأربعاء في 6 ولايات منها 5 حالات وفاة، منها 204 إصابة و3 وفيات بكسلا، نهر النيل 129 إصابة منها 2 وفاة، القضارف 46 إصابة، سنار 8 إصابات، ثم النيل الأبيض 7 إصابات، وأخيراً 5 إصابات من البحر الأحمر.

وبذلك يرتفع تراكمي الإصابات من 50 محلية في 9 ولايات متأثرة بالمرض إلى 11.079 إصابة ومنها 348 وفاة.

واشار تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، إلى رصد 232 حالة اشتباه، في 5 ولايات هي (الخرطوم، كسلا، البحر الأحمر، القضارف، وشمال كردفان) ومنها حالتي وفاة بمنطقة القنب والأوليب بالبحر الأحمر.

وأكد تقرير الخريف، تأثر 902 منطقة بالفصل في 54 محلية والتي تضمها 11 ولاية، وتجاوزت الأسر المتضررة 70 ألف أسرة وما يفوق 300 ألف فردا، ولفت إلى تنفيذ تدخلات وأنشطة رغم التحديات والمشاكل.

ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة منه، بجانب الحاجة الحالية، وأشار إلى تنفيذ عدد من الأنشطة في إطار مكافحة الكوليرا ونواقل الأمراض.

فيما نبه تقرير تعزيز الصحة، إلى تدخلات في بعض الولايات عبر الرسائل التوعية في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن الحوارات المجتمعية والزيارات المنزلية.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان القضارف الكوليرا النيل الأبيض حرب 15 ابريل 2023م حمى الضنك سنار كسلا نهر النيل وزارة الصحة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القضارف الكوليرا النيل الأبيض حرب 15 ابريل 2023م حمى الضنك سنار كسلا نهر النيل وزارة الصحة السودانية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً منذ بدء العدوان

الثورة نت/..

أعلنت غرفة عمليات حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء، عن مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً صهيونياً وأكثر من 1250 جريحاً، منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في الأول من شهر أكتوبر الماضي.

وقالت غرفة عمليّات حزب الله في بيان لها: “دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا”.

وأضاف البيان: وتمكنت المقاومة من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.

وأكدت أن عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في الثامن من أكتوبر 2023م بلغ أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.

وأشارت إلى أنه من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا.. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الصهيونية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة “تل أبيب”، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.

وأوضحت أنه في إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد “تل أبيب”، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.

ولفتت إلى أن الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني بلغت منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:

– مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.

– تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.

– إسقاط ست مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.

وأشارت إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

وأكدت غرفة عمليّات حزب الله على التالي:

• طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما أن هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.

• أن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح.. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

• أن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.

• أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الصهيوني واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.

ووجهت غرفة عمليات حزب الله كلامها إلى أهل لبنان الشرفاء، بالقول: “يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطّمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حدّ أوهامَ العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان”.

وأضافت: إن المُقاومة الإسلاميّة التي قدّمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً منذ بدء العدوان
  • بعد تعرض مي عز الدين لصدمة عصبية بسبب وفاة والدتها.. كيف تتجاوز فقدان عزيز؟
  • ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة
  • تعليق الدراسة في عدة ولايات بسبب تساقط الثلوج
  • انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك وارتفاع جديد في حالات الكوليرا بالسودان
  • تدوير المخلفات الإلكترونية في ندوة توعوية لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • ضبط بضائع وسلع مهربة بولاية كسلا بواسطة الشرطة الأمنية
  • في اليوم 416 لحرب الإبادة على غزة.. 44,235 شهيد و 104,638 حريح وأكثر من 10 ألف مفقود تحت الأنقاض
  • بالفيديو.. عاصفة قوية تضرب عدة ولايات في تركيا
  • في نفس موقع وفاة والده.. إصابة عثمان بولوش بجروح خطيرة