«دبي القابضة» تشجع وتجذب الكوادر الإماراتية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية المتنوّعة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة في جميع أنحاء العالم، أمس، مشاركتها في «معرض رؤية الإمارات للوظائف» 2024، تأكيداً منها لالتزامها بدعم مسيرة نمو الإمارات من خلال تطوير وتمكين الكوادر المحلية. ويتمثّل هدف المعرض، الذي تدور فعالياته داخل مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024، في تشجيع وجذب الكوادر الإماراتية الطموحة التي تتطلع إلى تعزيز نمو مسيرتها المهنية والانضمام إلى فريق عمل دبي القابضة.
وسيتسنّى للحضور من الكوادر الإماراتية فرصة استكشاف المسارات المهنية في دبي القابضة والتواصل مع مسؤولي التوظيف لديها، وكذلك التعرّف إلى الفرص المتاحة ضمن مجالات مختلفة داخل المجموعة.
وقالت فاطمة حسين، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في دبي القابضة: «تُعد دولة الإمارات أرض تحقيق الأحلام والطموحات، وهذا ما ينعكس بوضوح في فريق العمل لدينا في دبي القابضة. تمتلك الكوادر الإماراتية إمكاناتٍ واعدة ورغبةً قوية في المساهمة في المساعي المبذولة نحو تنويع اقتصادنا وتعزيز مسيرة نموّه. ولهذا، فنحن ملتزمون بدعم الجيل القادم من القادة الإماراتيين نحو مسيرةٍ مهنيةٍ واعدة. ونحن بكل فخر متحمسون للمشاركة في معرض رؤية الإمارات للوظائف هذا العام، حيث نواصل جهودنا الرامية إلى تمكين المواهب المحلية من أجل حياةٍ أفضل».
وتوفر دبي القابضة، باعتبارها شركة رائدة في السوق، مجموعةً واسعة من فرص العمل ضمن 10 قطاعات مختلفة، وتلتزم بتوفير بيئة عمل تتوافر فيها كافة المقومات اللازمة لدعم الترقي في السلم الوظيفي والنمو والتطوير المهني، مما يضمن تجهيز الكوادر وتأهيلها لتقلّد الأدوار القيادية مستقبلاً.
وتواصل دبي القابضة جهودها المبذولة نحو تعزيز ثقافة العمل وتعزيز معايير التميّز من خلال مبادراتها الهادفة مثل برنامج قادة الغد للخريجين وبرنامج تطوير المديرين وبرنامج إعداد القيادات النسائية وغيرها من برامج تطوير القادة وكذلك استطلاعات الرأي المنتظمة.
15 % نسبة التوطين في مجموعة الرستماني
أعلنت مجموعة الرستماني، إحدى الشركات العائلية الرائدة في الإمارات، تحقيق نسبة توطين بلغت 15٪ من مجموع القوى العاملة المهارية، مسجلة نسبة نمو بلغت 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس جهودها المستمرة لدعم الأهداف الاستراتيجية الوطنيــة المتعلقــــة بالقـــوى العاملة الإماراتية.
جاء هذا الإعلان متزامناً مع مشاركة المجموعة في معرض الإمارات للوظائف «رؤية 2024».
وقال مازن دالاتي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «بصفتنا شركة إماراتية، نحن ملتزمون بالمساهمة في رؤية الدولة الرامية إلى تحقيق النمو المستدام من خلال تمكين الشباب الإماراتي، وتؤكد مشاركتنا في المعرض التزامنا بخلق فرص عمل مجدية، ودعم المواهب المحلية، وتوفير منصة لتنمية مهاراتهم وتحقيق أعلى مستويات الابتكار والإبداع».
وأوضح عبد الرحمن صقر، رئيس إدارة التحول ورئيس إدارة الثروات البشرية بالمجموعة، أن المنصة تعد الأمثل للتواصل مع الجيل التالي من القادة الإماراتيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي القابضة الکوادر الإماراتیة الإمارات للوظائف دبی القابضة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.