نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد مدينة القصير
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تفقدت نائب محافظ البحر الأحمر ماجدة حنا، مدينة القصير، في إطار جهود المحافظة لتحسين ودعم الهوية البصرية وحماية ورفع كفاءة الموروث الثقافي.
بدأت الجولة بلقاء نائب المحافظ مع اللواء إيهاب مكاوى رئيس مدينة القصير، لمناقشة خطط التطوير المستدامة وأهمية الحفاظ على الطابع الثقافي والتاريخي للمدينة.
وخلال زيارتها، أكدت نائب محافظ البحر الأحمر، ماجدة حنا، على أهمية السياحة التاريخية ودعت إلى ضرورة إعطائها اهتمامًا أكبر، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يقتصر نشاط البحر الأحمر على السياحة الشاطئية فقط.
كما أكدت على أن السياحة التاريخية هي الكنز غير المكتشف، ولن نكتفي بالسياحة الشاطئية فقط، مشددة على أن المواقع التاريخية والأثرية في مدينة القصير، مثل قلعة القصير ، يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في جذب نوع مختلف من السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة، مما يعزز تنوع النشاط السياحي في المنطقة ويدعم التنمية المستدامة.
وأثناء الجولة، زارت نائب المحافظ المدرسة الفندقية الثانوية، حيث اطلعت على ماهية المناهج التعليمية المطبقة وتفقد التجهيزات الفنية والعملية للطلاب. وشددت على أهمية تدريب الكوادر البشرية في مجال السياحة والفندقة لدعم القطاع السياحي في المنطقة.
كما قامت نائب المحافظ بزيارة قلعة القصير التاريخية، التي تعد أحد أهم المعالم الأثرية في المدينة. واستعرضت مع رئيس مدينة القصير والمسئولين المحليين خطط رفع كفاءة القلعة وتحويلها إلى مقصد سياحي أكبر ضمن خطة تطوير المناطق الأثرية.
وشملت الزيارة أيضًا ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني، حيث اطلعت على حالته الراهنة وناقشت سبل تطوير المنطقة المحيطة بالضريح لتعزيز جاذبيته السياحية، مؤكده على أهمية هذا المعلم الديني والتاريخي في جذب الزوار.
وفي سياق الجولة، قامت نائب المحافظ بتفقد السقالة البحرية بالقصير، التي تعتبر من المرافق الحيوية في المدينة. وناقشت كيفية رفع كفاءة السقالة وتحسين الخدمات المتوفرة بها لدعم السياحة البحرية وزيادة الاستفادة منها.
كما تضمنت الجولة زيارة شركة فوسفات البحر الأحمر، حيث اطلعت نائب المحافظ على سير العمل بالشركة والتقنيات المستخدمة في استخراج الفوسفات، مؤكدة على أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة.
كما ناقشت مع المسؤولين خطط تطوير البنية التحتية للشركة لزيادة الإنتاج وتحسين الأداء البيئي.
بالإضافة إلى ذلك، زارت مطرانية البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس كنيسة السيدة العذراء والشهيدة بربارة في القصير. وأعربت عن تقديرها للدور الذي تلعبه الكنيسة في دعم التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي بالمدينة، وأكدت على ضرورة الحفاظ على تلك المعالم الدينية والتراثية وتعزيز دورها في الجذب السياحي.
واختتمت نائب المحافظ زيارتها بعقد اجتماع مع عدد من المستثمرين والجمعيات الأهلية بالمدينة، حيث تم بحث سبل تطوير المناطق الأثرية وتعزيز الاستثمار السياحي في المدينة. خلال المؤتمر، أكدت نائب المحافظ على أهمية الهوية البصرية في تحسين الصورة العامة للمدن التاريخية وحماية التراث الثقافي موضحًه أن الهوية البصرية تستهدف تخصيص شارع واحد في كل مدينة لتوحيد الهوية البصرية لعناصر الشارع كافة، بحيث يعكس الحقبة التاريخية الخاصة بالمدينة.
وفي مدينة القصير، تم اختيار شارع الجمهورية ليكون الشارع المستهدف، للعمل على تجديده ليعكس الطابع التاريخي والتراثي للمدينة بشكل يعزز من جاذبيته السياحية.
تأتي هذه الزيارة في إطار خطة المحافظة لدعم وتعزيز الهوية البصرية لمدينة القصير، وحماية الموروث الثقافي بها، وخلق بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القصير نائب محافظ البحر الاحمر الهویة البصریة مدینة القصیر البحر الأحمر نائب المحافظ على أهمیة
إقرأ أيضاً:
توزيع مواد إغاثية لأسر عائدة إلى مدينة كفر زيتا في حماة
حماة-سانا
في إطار الاستجابة الطارئة لعودة الأهالي من الشمال السوري إلى مناطقهم، وزع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحماة مواد إغاثية لـ 71 أسرة عائدة إلى مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي الغربي.
وبين مسؤول التوزيع في فرع الهلال الأحمر بحماة حيان الطرن لمراسل سانا أن المواد الإغاثية تضمنت فرشاً وبطانيات وشواحن طاقة شمسية وحصراً ومستلزمات المطبخ وشوادر وألبسة مع منظومة طاقة كهربائية، موضحاً أنه تم تحديد الأسر المستهدفة بالتوزيع بناء على بيانات من المعنيين في مدينة كفر زيتا وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ولفت الطرن إلى أن توزيع المواد الإغاثية على الأسر العائدة لمناطقها يهدف إلى تلبية بعض احتياجاتهم الأساسية وتخفيف وطأة ظروفهم المعيشية، مشيراً إلى أن عمليات التوزيع في الفترة الماضية شملت معظم مناطق الريف الشمالي لمحافظة حماة الذين عادوا إلى منازلهم بعد التحرير.
تابعوا أخبار سانا على