مصادر: وزير الدفاع الأميركي يؤجل زيارة لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أجل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، زيارة كانت مخططة لإسرائيل الأسبوع المقبل وفق ما نقلته وسائل إعلام عدة، الخميس، عن مصادر مطلعة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأمر أن سبب تأجيل الوزير الأميركي لزيارته يعود للتصعيد في القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
كما نقلت رويترز عن مصدر مطلع تأجيل الزيارة، لكنها نوهت إلى أن المصدر ولم يوضح سبب تأجيل الزيارة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إن أوستن كان من المفترض أن يصل إلى إسرائيل الأحد ويلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بالإضافة إلى زيارة العديد من الدول الأخرى في المنطقة.
NEW: Defense secretary postpones trip to Israel amid U.S. concerns of war with Lebanon https://t.co/9JCevO2afe
— Axios (@axios) September 19, 2024وأضاف مسؤولون إسرائيليون أن أوستن تحدث هاتفيا مع غالانت يوم الأربعاء وناقش الوضع في لبنان وغزة وأبلغه بقراره تأجيل الرحلة.
ونقل الموقع عن متحدث باسم البنتاغون أن أوستن أبلغ غالانت أنه يجب إعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي على الحدود مع لبنان يسمح للمدنيين بالعودة إلى ديارهم.
وأكد أوستن لغالانت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله، وملتزمة بمواصلة ردعهم، كما قال البنتاغون.
الخارجية الأميركية تحذر "أي طرف" من التصعيد في الشرق الأوسط أكدت واشنطن، الخميس، أنها ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل "ضد الإرهابيين بما في ذلك حزب الله ووكلاء إيران الآخرين".وكانت الزيارة ستأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة بعد هجمات تفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية محمولة باليد تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية، واتهم لبنان والجماعة إسرائيل بتنفيذها، في حين لم تنف الأخيرة أو تؤكد ذلك.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 37 شخصا وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف، مما أدى إلى إنهاك المستشفيات اللبنانية واستنزاف الجماعة المتحالفة مع إيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
هدد الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.