دوري أبطال أوروبا: سقوط برشلونة في موناكو وفوز كاسح لليفركوزن وتعثر أرسنال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ألحق موناكو الخسارة الأولى هذا الموسم ببرشلونة الإسباني المنقوص عدديا عندما تغلب عليه 2-1 الخميس على ملعب لويس الثاني في الإمارة خلال الجولة الاولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بنظامها الجديد.
وسجل مغنيس أقليوش (16) وجورج غيليخينا (72) هدفي موناكو، ولامين جمال (28) هدف برشلونة الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة اثر طرد مدافعه إريك غارسيا.
وهي الخسارة الاولى لبرشلونة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك بعد خمسة انتصارات في خمس مراحل في الليغا.
وخاض برشلونة المباراة في غياب نجم خط وسطه الوافد حديثا من لايبزيغ الالماني داني أولمو بسبب الإصابة.
وكانت اول محاولة خطيرة لموناكو عندما تلقى المغربي الياس بن الصغير كرة في الجهة اليسرى فتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها بيمناه بين يدي الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (7).
وتلقى برشلونة ضربة موجعة بعد تسع دقائق و32 ثانية بطرد غارسيا لإعاقته الياباني تاكومي مينامينو عندما كان في طريقه الى الانفراد بتير شتيغن بعدما قطع كرة مررها الاخير الى مدافعه (10).
وأهدر السويسري بريل إمبولو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة خاطئة من بيدري أمام المرمى، فسيطر عليها وسددها بين يدي تير شتيغن (15).
ولم يتأخر موناكو في افتتاح التسجيل عندما استغل الجزائري الأصل أقليوش كرة عرضية طويلة من منتصف الملعب من المدافع البرازيلي فاندرسون، فانطلق وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالمدافع أليخاندرو بالديه وراوغ بيدري وسددها بين 3 لاعبين زاحفة بيسراه على يسار تير شتيغن (16).
ونجح جمال في إدراك التعادل في أول هجمة لبرشلونة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من مارك كاسادو فانطلق وسددها بيسراه من خارج المنطقة على يسار الحارس السويسري فيليب كوهن (28).
وتابع موناكو أفضليته في الشوط الثاني، وأنقذ تير شتيغن مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لفاندرسون من خارج المنطقة (58).
ونجح البديل إيلينيخينا في إضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع من فاندرسون فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها قوية بيسراه فشل تير شتيغن في التصدي لها فعانقت شباكه (72).
فوز كاسح لليفركوزنوبدوره، عاد باير ليفركوزن الألماني من ملعب فينورد روتردام الهولندي بفوزه كاسح 4-0، محققا بذلك بداية أكثر من رائعة.
وبعدما توج الموسم الماضي بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه في انجاز غير مسبوق كونه تحقق من دون أي هزيمة، بدأ ليفركوزن الذي وصل الموسم الماضي أيضا إلى نهائي “يوروبا ليغ”، موسمه القاري بفوز هو الأكبر له خارج الديار في دوري الأبطال، معادلا انتصاره الأكبر في المسابقة على الإطلاق والذي سجله في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013 ضد شاختار دانييتسك الأوكراني (4-0).
وحسم فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو النقاط الثلاث في الشوط الأول الذي سجل خلاله الأهداف الأربعة عبر فلوريان فيرتس (5 و36) والإسباني أليخاندرو غريمالدو (30) والحارس الألماني تيمون فيلينرويثر (45 بالخطأ في مرماه).
وقال ألونسو لشبكة “دازون” للبث التدفقي “قمنا بعمل جيد. كان التركيز جيدا جدا في أدائنا. إنها المباراة الأولى وحسب لكننا راضون بالتأكيد”.
أما فيرتس الذي كان يخوض مشاركته الأولى في المسابقة القارية الأم، فقال “لم أكن أتخيل بأن الأمور ستكون جيدة بهذا الشكل. كنت سعيدا حقا في الأيام القليلة الماضية لمعرفتي أني سأتمكن أخيرا من المشاركة في دوري الأبطال. أنا سعيد لأني لعبت بهذا الشكل وأننا لعبنا جيدا كفريق”.
وبنكهة تركية بحتة، حذا بنفيكا البرتغالي حذو ليفركوزن وعاد من ملعب ريد ستار بلغراد الصربي بالنقاط الثلاث بالفوز عليه بهدفي كريم أكتورك أوغلو (9) وأوركون كوكتشو من ركلة حرة (29)، مقابل هدف للبديل الأنغولي فيليسو ميلسون (86).
تعادل أرسنال وفوز أتلتيكوواكتفى أرسنال، وصيف بطل الدوري الإنكليزي، بنقطة في برغامو بتعادله السلبي مع أتالانتا الإيطالي بطل “يوروبا ليغ”.
في مستهل مشوار يجمعه بباريس سان جرمان وإنتر في أقوى مواجهتين له من أصل ثمانية، كان أرسنال يمني النفس بالعودة من برغامو بالنقاط الثلاث كي يتحضر بأفضل طريقة لما ينتظره الأحد في “ستاد الاتحاد” ضد مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلة الخامسة من الدوري الممتاز.
لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عجز عن الوصول إلى شباك مضيفه الإيطالي بل كان الأخير الأقرب للنقاط الثلاث من ركلة جزاء اقتنصها البرازيلي إيدرسون من الغاني توماس بارتي، لكن الحارس الإسباني دافيد رايا تألق وحرم ماتيو ريتيغي من منح الأفضلية للفريق المضيف بعدما صدها ومن ثم المتابعة الرأسية للمهاجم الأرجنتيني الأصل (51).
وفي العاصمة الإسبانية، حول أتلتيكو مدريد، وصيف بطل 1974 و2014 و2016، تخلفه أمام ضيفه لايبزيغ الألماني إلى فوز بهدفين للفرنسي أنطوان غريزمان من تسديدة “على الطائر” بعد عرضية من ماركوس يورنتي (28)، والاوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيس في الدقيقة الاخيرة برأسية بعدما وصلته الكرة من غريزمان بالذات إثر ركلة ركنية (90)، مقابل هدف للسلوفيني بنيامين شيشكو برأسية بعدما تابع صدة مواطنه حارس المرمى يان أوبلاك (4).
وفي أول مباراة له على الإطلاق في المسابقة، حقق بريست الفرنسي بداية مثالية من خلال الفوز على ضيفه شتورم غراتس النمسوي بهدفي أوغو مانييتي (23) والكاميروني عبدالله سيما (56) مقابل هدف بالنيران الصديقة للسويسري إدميلسون فرنانديس (1+45 بالخطأ في مرماه)، في لقاء أكمل الضيوف ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد البلجيكي ديميتري لافاليه (88).
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال باير ليفركوزن برشلونة دوري أبطال أوروبا موناكوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال باير ليفركوزن برشلونة دوري أبطال أوروبا موناكو تیر شتیغن
إقرأ أيضاً:
إنريكي متحدثاً عن مواجهة ليفربول أو برشلونة: هذا ظلم
باريس (د ب أ)
أكد الإسباني لويس إنريكي المدير الفني نادي باريس سان جيرمان الفرنسي سعادته البالغة، بالفوز الساحق لفريقه على مواطنه بريست 7/صفر مساء الأربعاء في إياب الملحق الفاصل المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا. وأنهى الفريق الباريسي الشوط الأول متقدماً بهدفين سجلهما برادلي باركولا وخفيتشا كفاراتسخيليا في الدقيقتين 20 و39 من المباراة، التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء.
وفي الشوط الثاني، أمطر الفريق الباريسي مرمى منافسه بخمسة أهداف سجلها فيتينيا وديزيريه دوي ونونو مينديس وجونسالو راموس وسيني مايولو في الدقائق 59 و64 و69 و76 و86، وكرّر باريس سان جيرمان فوزه على بريست ذهاباً وإياباً، ليتأهل فائزاً بنتيجة 10/صفر في مجموع المباراتين، بعدما انتصر بثلاثية دون رد في الأسبوع الماضي.
وينتظر باريس سان جيرمان في دور الـ16 مواجهة إما ليفربول الإنجليزي أو برشلونة الإسباني اللذين تأهلا مباشرة ضمن أول 8 أندية في جدول الترتيب بمرحلة الدوري.
وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي للمباراة: «تسجيل سبعة لاعبين مختلفين الأهداف السبعة، يعكس فريقنا وعقلية اللاعبين». وأضاف، «كلهم تقريباً نجحوا في التسجيل حينما وصلوا إلى الأمتار الأخيرة، وإذا تغلبت الأنانية على اللاعبين، لأحرزنا أهدافاً أقل، أحب ذلك، إنها أفضل طريقة للتأهل إلى الدور التالي، أهنئ كل لاعبي فريقي على عقليتهم».
وأثنى إنريكي على فريق بريست، واصفاً إياه بأنه واحد من أفضل الفرق في فرنسا. وأشار: «كان من الصعب مواجهتهم، لقد سجلوا مشواراً رائعاً في دوري أبطال أوروبا». وتابع: «كنا جيدين للغاية منذ البداية، المباريات التي يكون لك فيه اليد العليا منذ البداية قد تتحول إلى فخ، لم نسترخ، طوال الوقت أظهرنا الاحترام لواحد من أفضل الفرق في فرنسا».
وسيكون سان جيرمان على موعد مع مواجهة نارية في دور الستة عشر حيث سيلاقي ليفربول الإنجليزي أو برشلونة الإسباني. وعلق المدرب الإسباني على ذلك بالقول «هذا ظلم بالنسبة لنا، كان ينبغي أن نكون ضمن المراكز الأولى، لقد قطعنا طريقاً طويلاً، وهذا جعل من فريقنا أفضل وجهزنا لما هو قادم». وختم كلامه، ضاحكاً: «نعم، لدي تفضيل، في الجولة القادمة، أود مواجهة ليفربول أو برشلونة. أنا أحب كليهما».
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس