أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن 90% من دعم الأسمدة لا يصل إلى مستحقيه، مشيرا إلى أن  سعر الأسمدة في السوق الحر يصل إلى 20 ألف جنيه للطن، ما أثر على وصول الدعم للفلاح البسيط.

الزراعة: تعليق دعم الأسمدة مؤقتًا لحين البت القضائي حيال سارقي الكهرباء الزراعة: إلغاء دعم الأسمدة لـ18 ألف منتفع بسبب سرقة الكهرباء والتعدي على الزراعات

وقال  نقيب الفلاحين، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه لا بد أن يتم تحويل دعم الأسمدة لدعم نقدي، مؤكدا أنه يوجد سعران للأسمدة المدعمة في الأسواق.

وتابع نقيب الفلاحين، أن سعر كيلو اللحم البقري القائم بـ 160 جنيها، والبعض يحرف هذه التصريحات ويزعم أنني تحدثت عن سعر كيلو اللحم بشكل عام، أما على مستوى طن تقاوى البطاطس ارتفع إلى 150 الف جنيه، وهو ما يتسبب في ارتفاع الأسعار في النهاية.

 إيقاف صرف الأسمدة المدعمة لحوالى 18 ألف منتفع

في إطار التنسيق بين أجهزة وزارات الدولة قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إيقاف صرف الأسمدة المدعمة لحوالى 18 ألف منتفع شاملة سرقات الكهرباء والتعدي على أراضي الدولة ومخالفات البناء، منهم 4095 مواطنًا لهم حيازات زراعية، حيث تم تحرير محاضر سرقة تيار كهربائي من وزارة الكهرباء، وذلك وفقًا لما ورد من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من كشوف المتعدين عن شهر أغسطس.


وأضافت وزارة الزراعة، في بيان صحفى، اليوم الجمعة، أنها تقوم بالتنسيق أيضًا مع وزارة التموين لإلغاء الدعم التموينى عن المعتدين على الأراضي الزراعية بالبناء هذا بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة حيال المخالفين وذلك للحفاظ على الرقعة الزراعية المصدر الرئيسى للغذاء.

جدير بالذكر أن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يتابع على مدار الساعة جهود منع التعديات على الأراضى الزراعية ويوجه قيادات الوزارة بالإزالة الفورية لحالات التعدى مع إعادة الأرض لطبيعتها الزراعية، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الشرطة والحكم المحلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الاسمدة دعم الاسمدة الدعم بوابة الوفد نقیب الفلاحین دعم الأسمدة

إقرأ أيضاً:

العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه

نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.

وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.

ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي

في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.

كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير. 

وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.

كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ضبط مصنع دون ترخيص بالقليوبية لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة
  • ضبط مصنع لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية مجهولة المصدر في القليوبية
  • ضبط مصنع بدون ترخيص لتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة بالقليوبية
  • التعاون الزراعي بالبحيرة: منع صرف أي أسمدة للمتعدين على الأرض الزراعية
  • زكريا فؤاد: تطوير سيناء أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030
  • أحوال الفلاحين.. طيـن
  • وكيل زراعة القليوبية يبحث دور الجمعيات والأدارات الزراعية
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه