الفاشر كملت عيال ضي النور؛ والقوني حمدان دقلو يصفق سعيداً بهدف لامين لامال في موناكو!

سيبيت القوني حمدان دقلو ليلته حزيناً؛ لا على الذين أهلكتهم الفاشر وإنما على هزيمة برشلونة على الرغم من هدف لامين يامال!

يقذفون بأنفسهم إلى محارق الهلاك بينما القوني حمدان دقلو متجدع من الكامب نو إلى سان سيرو إلى الأنفيلد لمتابعة دوري أبطال أوروبا!

حسين ملاسي

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حمدان دقلو

إقرأ أيضاً:

علمانية الشفشافة وكارتيل مهربي الذهب (الحلو – دقلو) لن تقسم السودان بل ستوحده

علمانية الشفشافة وكارتيل مهربي الذهب (الحلو – دقلو) لن تقسم السودان بل ستوحده من جديد، ما حدث يخدم التوجه الإسلامي أكثر من كل جهود الإسلاميين.

كل دولة لديها معادلاتها السياسية الخاصة، التي تتشكل من تاريخها، وبنيتها الاجتماعية، وموازين القوى داخلها. ما قد ينجح في مصر أو الجزائر قد يؤدي إلى نتائج عكسية في موريتانيا أو السودان، وما يمكن تبنيه في السعودية وقطر قد يكون غير ملائم للصومال وجيبوتي. لهذا السبب، فإن استنساخ التجارب والوصفات الخارجية دون مراعاة الثوابت المحلية ليس فقط خطأً استراتيجيًا، بل قد يقود إلى نتائج مناقضة للخطة ذاتها.

شئنا أم أبينا، في السودان، يرتبط مفهوم الدولة الوطنية ارتباطًا وثيقًا بالتوجه الإسلامي، ليس كنتيجة لقرار سياسي آني أو جهود جماعة سياسية، بل لأنه جزء أصيل من التكوين الاجتماعي والتاريخي للبلاد. على مدار العقود، شكل الإسلام إطارًا جامعًا للهوية والثقافة السودانية، وكان دائمًا عنصرًا رئيسيًا في استقرار الدولة والدفاع عنها والجهاد والإستشهاد، بينما ارتبطت مشاريع العلمانية في الغالب بحالات من التدخل الخارجي والتشظي والانقسامات السياسية.

ومن الملاحظ أن بعض القوى التي تلجأ إلى تبني العلمانية، تفعل ذلك كمهرب دولي بعد الانخراط في صراعات مسلحة ودموية عنيفة، حتى وإن لم يكن هذا الطرح جزءًا من توجهها الأصلي مثل حالة مليشيا آل دقلو الإرهابية. هذه الديناميكية ليست مجرد تفصيل عابر، بل تعكس خطورة الوهم بأن معاداة التوجه الإسلامي رصيد خارجي مفيد، فيتحول الأمر إلى استلاب خارجي كامل، ثم يتحول أي كيان داخلي أو حتى عصابة مسلحة لمجرد أداة في أيدي خارجية.

لذلك، فإن التعامل مع الحالة السودانية يتطلب فهماً أعمق لخصوصياتها، حيث لا يمكن تجاوز الارتباط القوي بين الهوية الوطنية والتوجه الإسلامي. هذا لا يعني رفض النقاش حول مستقبل الدولة، لكنه يستدعي التفكير الواقعي في طبيعة المجتمع ومحدداته، بدلاً من محاولة فرض نماذج لم يثبت نجاحها في السياق السوداني. بمعنى أن التحديث يبدأ بالتصالح مع التوجه الإسلامي وتطويره، مثل النموذج الأمريكي الذي تأسس على ) البروتستاتية وهم أنفسهم يقرون أن (ميثاق ماي فلور) الذي كتبه المهاجرين الأوائل الذين يسمون بالحجاج داخل سفينة (May Flower) هو الوثيقة المرجعية الأولى للدستور الأمريكي، ثم قاد التفكير الكالفيني المسيحي إلى الحرية الإقتصادية ومنها للرأس مالية المتوحشة، وأساسا حتى ثورة التحرير الأمريكي ضد الإنجليز قامت على الحقوق الإقتصادية وليست السياسية، تحديدا الانتقاضة ضد ضريبة الشاي. المهم، هنالك سياق مختلف في كل دولة.

في السودان، قلتها من قبل: من يضحك على الإسلاميين فيضحكون معه ويصفقون له سيعلم لاحقا أنه هو (النكتة)!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
  • لامين يامال يتصدر قائمة المرشحين لجائزة لوريوس العالمية لأفضل لاعب صاعد لعام 2025
  • علمانية الشفشافة وكارتيل مهربي الذهب (الحلو – دقلو) لن تقسم السودان بل ستوحده
  • لامين يامال يقود هجوم برشلونة أمام ريال سوسيداد فى الدورى الاسباني
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • هزيمة تاريخية لريال مدريد أمام نجمه السابق!
  • لامين يامال يلتزم بصيام رمضان في تدريبات برشلونة
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت
  • قرار عاجل من «النصر».. والسومة يوجه رسالة لـ«رونالدو»: لا أحب أن أراه حزيناً!
  • النصر يتلقى هزيمة مفاجئة أمام العروبة في الدوري السعودي