عضو فريق الحفريات بجامعة المنصورة: اكتشاف الحوت توت إنجاز علمي لمصر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله جوهر، عضو الفريق البحثي بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، إن الفريق البحثي بقيادة الدكتور هشام سلام ، والدكتور محمد سامح، كان له الفضل في اكتشاف حفرية حوت عمره 41 مليون عام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفاء العالمي بهذا الاكتشاف، يرجع لأن الحفريات التي كان يتم اكتشافها في مصر كانت من خلال العلماء الأجانب، إلا أن اكتشاف الحوت "توت سيتس" تم من خلال علماء مصريين وبفضل فريق "سلام لاب" الذي يعد أول فريق في الشرق الأوسط لدراسة الحفريات الفقارية.
وأشار الدكتور عبد الله جوهر، عضو الفريق البحثي بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، إلى أن الحوت الذي تم اكتشافه سُمي "توت سيتس" نسبة إلى الملك توت عنخ آمون، مؤكدا ان الاكتشاف انجاز علمي هام لمصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.