خطة الشرقية للدخان لخفض أسعار السجائر (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تشهد الفترة الأخيرة أخبارا كثيرة، بسبب ارتفاع أسعار السجائر بالسوق، ووصول سعر علبة السجائر لـ 50 جنيها، على الرغم من أن سعرها الحقيقي 24 جنيها.
مافيا السجائر تتحكم في مزاج المصريين.. وشارع "كلوت بك" كامل العدد بسبب الكييف| صور الشرقية للدخان تزف خبرًا سارًا بشأن أسعار السجائر (فيديو)
أكد المهندس هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، خطة الشركة لخفض أسعار السجائر.
وقال "أمان" خلال تصريحاته ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الجمعة، إن الشركة تبيع السجائر للموزعين بأقل من 24 جنيها للعلبة حتى نصل للمستهلك بهذا السعر المُعلن.
وتابع أن الشركة اعتادت في في شهر 6 و7 من كل عام على تخزين التجار للسجائر اعتقادا منهم أن هذا الموعد سيتم الإعلان عن الزيادة الضريبية لتحقيق مكسب.
وأشار أمان إلى أن الشركة تضع خطة أساسية للتوزيع، ففي شهر رمضان تطرح الشركة حصة أقل وفي الصيف الحصة تختلف عن الشتاء، وهكذا، ولكن بسبب الأزمة الحالية سيتم طرح من 7 لـ 8 ملايين علبة، وزيادة المعروض بالسوق حتى تنضبط الأسعار، إضافة إلى تشديد الحملات الرقابية.
وواصل أمان أن السجائر بـ 24 جنيها للعلبة ولا توجد زيادات متوقعة حاليا، وعندما تكون هناك زيادة ستعلن الشركة الأسعار الجديدة بشكل واضح، مطالبا المستهلك بمراجعة الكود الموجود على علبة السجائر لمعرفة السعر الحقيقي، وعدم الشراء بأكثر من السعر المعلن، مستطردا أن حصة الشرقة الشرقية للدخان في السوق المصري من 70 لـ 75%.
وواصل أمان : "جزء كبير من التجار غير مسجل لدى الشركة، وعندهم كميات ما بين مهربة إلى سجائر تابعة لشركة الشرقية ولكن جمعوها من السوق ووضعوها في المخازن حتى يتحكموا في الأسعار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار السجائر ارتفاع أسعار السجائر الشرقية للدخان سجائر
إقرأ أيضاً:
عامل يهدم منزل شقيقه وقت الإفطار بسبب خلاف على الميراث.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات أجرتها النيابة العامة تفاصيل مثيرة لواقعة غريبة بقرية الأورمان، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث قام "عامل" يبلغ من العمر 49 عامًا بمحاولة هدم منزل عائلته الذي يؤوي أسرتين من أبناء أشقائه أثناء وقت الإفطار.
تبين من خلال التحقيقات التي أجراها المستشار الدكتور عمرو النجدي، رئيس نيابة طلخا الجزئية، وتحت إشراف المستشار فخري البسيوني، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أن الواقعة تعود إلى نزاع على ميراث والد العائلة. فقد كان المنزل، الذي بُني قبل صدور قانون البناء ولا يحمل رخصة رسمية، عبارة عن عقار مكون من ثلاث طوابق؛ استحوذ شقيقه الأكبر على الطابق الأول، وحصل المتهم على الطابق الثاني، بينما بقي شقيقه الثالث بالطابق الأخير.
في البداية، اتفق الأشقاء على أن يتنازل المتهم عن حقه في الطابق مقابل قطعة أرض يبني عليها منزله الخاص، ونفذ هذا الاتفاق ببناء منزل صغير في نفس القرية. إلا أنه بعد ثلاثة أعوام عاد للمطالبة بحقه في المنزل مدعيًا أن قطعة الأرض لا تفي بما يستحقه من ميراث.
وفي ليلة الواقعة، استغل المتهم تواجد اخوته خارج المنزل أثناء تناول الأسرة الإفطار، فقام باستخدام لودر خاص به لاقتحام المبنى وهدم أجزاء كبيرة منه. وأدى ذلك إلى إحداث شروخ عرضية في جدران المنزل وانهيار جدار غرفة في الدور الأرضي، مما عرض حياة الأسرة المخلوطة للخطر.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، باستغاثة أحد أهالي قرية الأورمان "دائرة المركز" بعد تلقي بلاغ عن انهيار المنزل نتيجة أعمال الهدم العنيفة. وعلى إثر ذلك، انتقلت فرق مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي إلى موقع الحادث، حيث تبين أن شقيق المُبلغ قد قام باستخدام اللودر وهدم أجزاء كبيرة من المنزل محاولًا إسقاطه على من كانوا بداخله.
تم ضبط المتهم والآلة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الجريمة. وفي ضوء هذه الوقائع، قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، تشكيل لجنة هندسية لفحص حالة المنزل وإعداد تقرير تفصيلي عن حجم الدمار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمنازل المجاورة.
كما كُلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير الدعم النفسي والمادي للأسر المتضررة حتى استقرار أوضاعهم، فيما انتقلت لجنة الخطورة الداهمة من رئاسة مركز ومدينة طلخا بقيادة أحمد إبراهيم، نائب رئيس المركز، لإجراء المعاينة الظاهرية على الطبيعة.
وأكد التقرير الأولي أن العقار، الذي يتكون من دور أرضي وأول علوي على حوائط حاملة، يشهد شروخًا واضحة وانهيار جدار بغرفة بالدور الأرضي، وسيتم عرضه على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك التنسيق مع مركز شرطة طلخا لإخلاء العقار إذا دعت الحاجة وإحالة ملف الواقعة للنيابة العامة لإجراءاتها القانونية.
وتتواصل التحقيقات لمعرفة كافة الملابسات وتحديد المسؤوليات، وسط دعوات لضبط النفس وتجنب اللجوء إلى العنف في الخلافات الأسرية حول قضايا الميراث.