صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@01:09:41 GMT

مدن أوروبية تتأهب لذروة الفيضانات خلال أيام

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

دينا محمود (لندن، فيينا)

أخبار ذات صلة مساعدة أوروبية ضخمة لدول تضررت من العاصفة "بوريس" منظمة تحذّر من خطورة التغير المناخي في فرنسا

تسابق العديد من مدن أوروبا، من بودابست في المجر، إلى فروتسواف في بولندا، الزمن لتعزيز دفاعاتها ترقباً لبلوغ مياه الفيضانات ذروتها خلال الأيام المقبلة. 
وبدأت الفيضانات التي أطلقت العنان للدمار في وسط أوروبا، في التراجع بالعديد من الأماكن، بعد توقف الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة «بوريس»، لكن المدن والقرى الواقعة باتجاه مصب الأنهار تستعد لارتفاع مناسيب مياه الأنهار، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.


ولقي أكثر من 20 شخصاً حتفهم في أنحاء المنطقة. 
واستناداً إلى الدروس المستفادة من الفيضانات الضخمة التي حدثت في عام 1997، أنفقت دول مثل بولندا والتشيك أموالاً لبناء أنظمة تحكم وخزانات لحجز المياه. 
وفي الوقت الذي بدأت فيه العديد من أنحاء المنطقة جهود إزالة آثار الدمار، تتأهب بودابست لتدفقات الذروة في نهر الدانوب، والتي قد لا تبدأ إلا في وقت متأخر غداً الجمعة. 
وفي أقصى اتجاه مصب النهر، تراقب السلطات الرومانية أيضاً نهر الدانوب، حيث من المتوقع أن تتضاعف التدفقات بحلول أوائل الأسبوع القادم. 
وفي السياق، قالت حاكمة ولاية النمسا السفلى، يوهانا ميكل لايتنر، أمس، إن الأضرار الناتجة عن الفيضانات الأخيرة سوف تستغرق سنوات لإصلاحها. 
وأضافت ميكل لايتنر: إن «إعادة الإعمار لن تأخذ أياماً أو أسابيع أو شهوراً ولكن سنوات»، مشيرة إلى أن «التضامن الوطني» سوف يكون ضرورياً. 
وفي الوقت الذي تتزايد فيه حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح دول وسط أوروبا مع استمرار هطول الأمطار بغزارة على تلك البلدان، شدد خبراء على أن هذه الكارثة الطبيعية تشكل تأكيداً جديداً على تسارع وتيرة التغير المناخي في العالم، ما يوجب التحرك بشكل أكثر صرامة لمواجهته والحد من تبعاته.
وأشار الخبراء إلى أن الفيضانات الحالية في أوروبا، والتي أطلق عليها البعض اسم «فيضانات القرن»، هي الثالثة من نوعها خلال أقل من ثلاثة عقود، بعد موجتيْن أخرييْن ضربتا دولاً متضررة من الموجة الحالية، وقعت أولاهما في عام 1997، بينما كانت الثانية قبل 14 عاماً.
ولكن الخبراء حذروا من أن رقعة الفيضانات هذه المرة، ربما تكون قد اتسعت لتشمل دولاً أوروبية أخرى، ما يهدد بوقوع عدد أكبر من القتلى والجرحى، فضلاً عن تزايد حجم الخسائر المادية، التي تشمل انهيار الكثير من السدود، وطمر آلاف المنازل، وعزل قاطنيها عن العالم وحرمانهم من الماء والكهرباء.
ولفت متخصصون في مجال المناخ الانتباه، إلى تحذيرات سبق أن أطلقتها هيئة حكومية دولية معنية بالتغير المناخي، في تقرير أصدرته قبل عامين تقريباً، من أن مخاطر حدوث الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ستزيد في مناطق أوروبا الوسطى، مع ارتفاع الحرارة على مستوى العالم، بواقع درجة مئوية ونصف الدرجة على الأقل.
وفي تصريحات نشرها موقع «إيست أنجليا باي لاينز» الإلكتروني البريطاني، شدد هؤلاء الخبراء على أن موجة الفيضانات الحالية، التي لم يتم بعد تحديد حجم خسائرها بالكامل، تعني أن مناخ العالم ليس في سبيله للتحسن، وأنه يتعين على مختلف الدول، اتخاذ خطوات فورية أكثر حزماً، للتعامل مع التغير المتسارع فيه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيضانات الدول الأوروبية بودابست فروتسواف بولندا المجر نهر الدانوب النمسا

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم

قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.

 

وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.

 

وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.

 

"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.

 

وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.

 

وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

 

وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".

 

وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.

 

وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.

 

وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.

 


مقالات مشابهة

  • اللافي لوزير الخارجية السوري: حكومة الدبيبة تدعم الشعب السوري وحكومته الحالية
  • تركي آل الشيخ يتصدر أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024
  • أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
  • المنتخب الروسي لكرة القدم في مواجهة مع منتخبات وفرق أوروبية في عام 2025
  • عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
  • بلقبلة يدخل اهتمامات أندية أوروبية
  • بلقبلة يدخل إهتمامات أندية أوروبية
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • وزير الكهرباء: التشغيل الاقتصادي للمنظومة وتحسين معدلات الأداء ضمن أهداف خطة العمل الحالية